الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به والده من مرو وهو حمل، فوضعته أمه في بغداد في ربيع الأول من سنة أربع وستين ومائة. وتوفي أبوه وهو ابن ثلاث سنين، فكفلته أمه. وينسب إلى جده لشهرته.
شيوخه:
سمع الإمام أحمد من عدد كبير من العلماء يصعب حصرهم، ويطول ذكرهم؛ حيث أكثر الترحال إلى كثير من الأمصار؛ كـ: البصرة، والكوفة، والشام، والجزيرة، والحرمين، واليمن، وغيرها.
وأذكر من شيوخه على سبيل المثال:
محمد بن إدريس الشافعي، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وإسماعيل بن علية، وهشيم بن بشير، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني، وغيرهم.
قال الحافظ الذهبي: " فعدة شيوخه الذين روى عنهم في المسند: مئتان وثمانون ونيف "(1).
وقال ابن الجزري: "مئتان وثمانون رجلا".
(1) النبلاء (11/ 181).
تلاميذه:
سمع من الإمام أحمد عدد كثير من العلماء، ورحل إليه الناس من أماكن بعيدة ليسمعوا منه. وممن سمع منه:
ابناه عبد الله وصالح، وابن عمه حنبل بن إسحاق، وأبو زرعة، والبخاري، ومسلم، وأبو داود صاحب السنن، والأثرم، وأبو يعلى الموصلي - صاحب المسند -، والميموني، وابن هانئ، وغيرهم.