الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجواب: إذا لزم يكون هناك غرض لذبح الذبيحة عند أحد المتخاصمين إلا الحضور لإجراء الصلح بينهما ثم الاجتماع على أكلها، فهي عون على إجراء الصلح الذي أمر الله تعالى به في قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ} (1) وعلى جمع الكلمة وإزالة ما في النفوس وإكراما لمن حضر الصلح، وعليه فلا يظهر لنا بأس في ذلك، وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن سليمان بن منيع
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
(1) سورة الحجرات الآية 10
فتوى برقم 4160
السؤال: ما
حكم ذبح الذبيحة للضيف
مع أن الله يقول: {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} (1)؟
الجواب: يجوز ذبح الذبيحة للضيف ويذكر اسم الله عليها عند الذبح، وليس ذلك داخلا في عموم قوله تعالى:{وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} (2) بل المقصود في الآية ما ذبح لغير الله كالذبح للأموات ونحوهم تقربا إليهم، أما الذبح للضيف فالمقصود به إكرامه لا عبادته؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإكرام الضيف. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(1) سورة البقرة الآية 173
(2)
سورة المائدة الآية 3