الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الفتوى رقم 9841
السؤال الأول:
إذا مر القارئ على آية سجدة فهل يلزمه أن يكون على طهارة أثناء السجود أم لا
؟ هل يشرع لسجود التلاوة استقبال القبلة للقارئ وللمستمعين أم لا؟
هل كل سجدة في القرآن يشرع فيها السجود أم أن الثابت سجدات دون سجدات؟ وما هي السجدات الثابتة والتي يشرع لها السجود؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:
ج: أولا: سبق أن صدر منا فتوى في سجود التلاوة برقم 1500 هذا نصها: (من أهل العلم من يرى أنه صلاة ويبني على ذلك اشتراط الطهارة واستقبال القبلة والتكبير عند السجود وعند الرفع منه والسلام، ومنهم من يرى أنه عبادة ولكن ليس كالصلاة ويبني على ذلك عدم اشتراط الطهارة والتوجه إلى القبلة وغير ذلك مما سبق وهذا القول أرجح، لأننا لا نعلم دليلا يدل على اشتراط الطهارة واستقبال القبلة، لكن متى تيسرا: استقبال القبلة حين السجود وأن يكون على طهارة فهو أولى خروجا من خلاف العلماء.
ثانيا: أن السجدات المشروع لها السجود في القرآن الكريم أربع عشرة سجدة في آخر الأعراف، وفي الرعد، والنحل، وبني إسرائيل (الإسراء)، وسجدتين في الحج، وسجدة في
الفرقان، والنمل، والم تنزيل (السجدة)، وسورة ص، وفصلت، والنجم، والانشقاق، واقرأ باسم ربك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم 5433
السؤال الثالث: سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لغلام في المسجد لأعلمك كلمة ينفعك الله بها، فلما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم قال له الغلام: ألا قلت: تعلمني كلمة بعد خروجك من المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: نعم ألا وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني " فهل هذا صحيح؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:
ج: الحديث صحيح ونصه عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: «كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيته فقال: ما منعك أن تأتي؟ فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال:: ألم يقل الله: ثم قال لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج " فذهب رسول
(1) أحمد 3/ 450، 4/ 211، والبخاري برقم 4474 و 4647، 703، 5006، وأبو داود برقم 1458، والنسائي في المجتبى برقم 914، وابن ماجه 3785
الله صلى الله عليه وسلم ليخرج فقلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قال: السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته (2)». رواه البخاري وغيره.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الأنفال الآية 24 (1){يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}
(2)
سورة الفاتحة الآية 2 (1){الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
من الفتوى رقم 6304
السؤال الخامس: قال تعالى {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (1) في سورة الفاتحة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (2){صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (3) آمين، أريد معرفة معنى الصراط المستقيم، ومن الذين أنعم الله عليهم بهذا الصراط، وما معنى آمين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: معنى الصراط المستقيم هو: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، فقيل: هو القرآن، وقيل الإسلام، وقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم، والكل حق، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقد اتبع الإسلام ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن، والذين أنعم الله عليهم، قال ابن
(1) سورة الفاتحة الآية 1
(2)
سورة الفاتحة الآية 6
(3)
سورة الفاتحة الآية 7