الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كثير لسورة براءة إن أردت التوسع.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم 8941
السؤال الرابع:
على من أنزل الله سورة التوبة، وما أسباب نزولها
؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: لم تنزل سورة براءة جملة واحدة بل نزلت على فترات لعدة أسباب، فنزل أولها حينما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، وهم بالحج، وذكر له أن المشركين يحضرون عامهم هذا على عادتهم في ذلك، وأنهم يطوفون بالبيت عراة وكره مخالطتهم، وبعث أبا بكر رضي الله عنه أميرا على الحج تلك السنة، ليقيم للناس مناسكهم، ويعلم المشركين ألا يحجوا بعد عامهم هذا، وأن ينادي فيهم:{بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (1) فلما توجه إلى مكة أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مبلغا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكونه عصبة له.
(1) سورة التوبة الآية 1
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتوى رقم 7918
س1: ورد في سورة التوبة قوله تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} (1) الآية، المطلوب تفسير الآية الكريمة وكيف طريقة الإعراب عند النحويين وأن يكون ضمن الجواب إعراب؛ لأنها لازم لكل إنسان لا يلم بقواعد النحو وأنا في مجال النحو مبتدئ ولا أكاد أحفظ الآجرومية، أفتونا مأجورين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج 1: يقول تعالى: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} (2) أي إعلام وإنذار إلى الناس يوم الحج الأكبر الذي هو يوم النحر وأفضل أيام المناسك وأظهرها وأكبرها، تؤدى فيه كثير من مناسك الحج، من رمي جمرة العقبة والنحر والحلق وطواف الإفاضة، مع ما يتبع ذلك من ذكر وتكبير ونحو ذلك.
وقوله: {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (3) أي أعلم الناس وأنذرهم
(1) سورة التوبة الآية 3
(2)
سورة التوبة الآية 3
(3)
سورة التوبة الآية 3
يا محمد أن الله بريء من المشركين وأن رسوله كذلك منهم بريء، فرسوله في الآية مرفوع قطعا ونقلا عن القراء بالعطف على الضمير المستتر في بريء وتقديره هو يعود على الله سبحانه.
وهذا هو معنى ما قاله ابن كثير عن الآية (1) وغيره من علماء التفسير.
س 2: ما تفسير قوله تعالى في الآية (71) في سورة مريم: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} (2)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: الورود في الآية الكريمة هو المرور على الصراط المنصوب على متن جهنم، فقد دلت الأحاديث والآثار الكثيرة على أن الصراط ينصب على جهنم ويمر الناس عليه على قدر أعمالهم، ونوصيك بمراجعة تفسير ابن كثير في ذلك لمزيد الفائدة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) ابن كثير. في تفسيره 4/ 46 (ط. الشعب).
(2)
سورة مريم الآية 71
فتوى رقم 6246
س: هناك من يفسر المراد بقوله تعالى: {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} (1)
(1) سورة هود الآية 78
أن النبي لوطا عليه السلام كان يقصد بذلك تعالوا وافعلوا الفاحشة - أي الزنا- مع بناتي من صلبي، وأن ما ورد عن المفسرين من تفسير الآية أن لوطا عليه السلام أب لجميع المؤمنات، وأنه كان يقصد الزواج الشرعي يخالف ذلك ظاهر سياق الآية، ويعلل ذلك بأن الزنى أقرب إلى الفطرة من اللواط وأقل شذوذا، وبالتالي درءا لأعظم المفسدتين وهو اللواط بارتكاب أقل الضررين وهو الزنا حسب القاعدة المشهورة، فما قولكم في هذا التفسير والحكم على الشخص؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: المراد بجملة {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} (1)، ندب هؤلاء الكفار إلى التزوج بالنساء ووطئهن في الحلال- سواء كن بناته أم بنات قومه، فإن بنات قومه بناته حكما لكونه رسولا إليهم- واجتناب اللواط والاعتداء على ضيف لوط بالفاحشة، وعلى كل حال لم يرد الإذن لهم في الزنا ببناته ولا ببنات أمته فإنه من كبائر الذنوب في جميع شرائع الله تعالى، فينزه النبي عن الإذن فيه، ومن قال إنه أذن فيه لأنه أخف من اللواط فقد أخطأ وغلط غلطا عظيما.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة هود الآية 78
فتوى رقم 5285
س: بعد الاطلاع على تفسير القرآن لابن كثير، وأيضا الجلالين وجدت في تفسير سورة يوسف أن إخوة يوسف قد باعوه، ولكن توجد مجموعة كبيرة من المسلمين هنا تعارض ذلك وتفيد أن إخوة يوسف لم يبيعوه، أرجو الإفادة بالحقيقة، وأيضا إفادتنا بالكتاب الذي يوضح هذه القصة على الحقيقة لكي أشتريه ولكم جزيل الشكر والاحترام وجعلكم ذخرا للدين والمسلمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: الصحيح في تفسير هذه الآية: أن السيارة الذين وجدوا يوسف عليه السلام في البئر، هم الذين باعوه كما يفهم من السياق ومن ظاهر القصة، وهذا قول قتادة وغيره، لا إخوته، وقد ذكر هذا القول عدد من المفسرين منهم القرطبي وابن الجوزي وابن كثير وابن جرير وغيرهم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم 4488
السؤال الأول عاد الإمام من مصر بعد زيارة لابنه وقال بأنه جالس العلماء هناك ولاحظ بعض الأخطاء التي يقع فيها، ومثل لذلك أن في سورة يوسف قوله تعالى:{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} (1) أنه كان يفكر أن المقصود بذلك همت به وهم بها في عمل الجنس الذي يقع بين المرأة والرجل، ولكن فهم في مصر من العلماء أن المقصود غير العادة الجنسية، فهل هذا صحيح علما بأن الآيات تدل أن المقصود هو عمل الجنس لولا أن رأى برهان ربه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: الصحيح من أقوال العلماء في ذلك أن الهم الذي وجد من يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام هو الميل الجنسي الطبيعي الذي يوجد مع أي إنسان عند وجود سببه، وقد صرفه الله سبحانه وتعالى عنه بقوله:{كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} (2) ولا يجوز صرف الآية عن ظاهرها إلا بدليل، وليس هنا دليل فيما نعلم يوجب صرفها عن
(1) سورة يوسف الآية 24
(2)
سورة يوسف الآية 24
ظاهرها، والهم بالسيئة لا يضر المسلم إذا لم يفعل بل يكتب له بذلك حسنة إذا ترك الفعل من أجل الله، كما صح بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز