الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهكذا نصب الرحمن أو رفعه ونحو ذلك، أما إذا كان يحيل المعنى فلا يصلى خلفه إذا لم ينتفع بالتعليم والفتح عليه، مثل أن يقرأ إياك نعبد بكسر الكاف، ومثل أن يقرأ أنعمت بكسر التاء أو ضمها فإن قبل التعليم وأصلح قراءته بالفتح عليه صحت صلاته وقراءته، والمشروع في جميع الأحوال للمسلم أن يعلم أخاه في الصلاة وخارجها؛ لأن المسلم أخو المسلم يرشده إذا غلط ويعلمه إذا جهل ويفتح عليه إذا ارتج عليه القرآن.
إذا كان الإمام يلحن في
الفاتحة فما حكم صلاة من خلفه
(1)
س: إذا كان الإمام يلحن في قراءة الفاتحة فهل تبطل صلاة من خلفه من المأمومين؟
ج: إذا كان الإمام يلحن في الفاتحة لحنا يحيل المعنى وجب تنبيهه والفتح عليه، فإن أعاد القراءة مستقيمة فالحمد لله وإلا لم تجز الصلاة خلفه ووجب على الجهة المسئولة عن الإمامة عزله، واللحن الذي يحيل المعنى مثل أن يقرأ {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (2) بكسر التاء أو ضمها أو {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (3) بكسر الكاف، أما اللحن الذي لا يحيل المعنى مثل أن يقرأ {رَبِّ الْعَالَمِينَ} (4) أو {الرَّحْمَنِ} (5) بالفتح أو الضم فإنه لا يقدح في الصلاة.
(1) نشرت في (كتاب الدعوة) ، الجزء الأول، ص (57) .
(2)
سورة الفاتحة الآية 7
(3)
سورة الفاتحة الآية 5
(4)
سورة الفاتحة الآية 2
(5)
سورة الفاتحة الآية 3