المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تعليق على تسميات اليهود والنصارى والمجوس والصابئين - التفسير الحديث - جـ ٦

[محمد عزة دروزة]

فهرس الكتاب

- ‌‌‌سورة الحجّ

- ‌سورة الحجّ

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 1 الى 2]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 1 الى 2]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 3 الى 4]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 3 الى 4]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 5 الى 7]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 5 الى 7]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 8 الى 10]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 8 الى 10]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 11 الى 13]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 11 الى 13]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 14]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 14]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 15]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 15]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 16]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 16]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 17]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 17]

- ‌‌‌تعليق على تسميات اليهود والنصارى والمجوس والصابئين

- ‌تعليق على تسميات اليهود والنصارى والمجوس والصابئين

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 18]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 18]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 19 الى 24]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 19 الى 24]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 25 الى 29]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 25 الى 29]

- ‌‌‌تعليقات على الآية إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ…وما بعدها [25- 29] مع بيان حكمة الإبقاء على تقاليد الحج

- ‌تعليقات على الآية إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ…وما بعدها [25- 29] مع بيان حكمة الإبقاء على تقاليد الحج

- ‌‌‌تعليق على موضوع النذر

- ‌تعليق على موضوع النذر

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 30 الى 31]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 30 الى 31]

- ‌‌‌تعليق على الأمر باجتناب قول الزور

- ‌تعليق على الأمر باجتناب قول الزور

- ‌‌‌استدلال على ممارسة المسلمين الحجّ قبل فتح مكة

- ‌استدلال على ممارسة المسلمين الحجّ قبل فتح مكة

- ‌‌‌دلالة تعبير حنفاء لله في هذا المقام

- ‌دلالة تعبير حنفاء لله في هذا المقام

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 32 الى 33]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 32 الى 33]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 34 الى 35]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 34 الى 35]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 36 الى 37]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 36 الى 37]

- ‌‌‌تعليق على جملة لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ

- ‌تعليق على جملة لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ

- ‌‌‌تعليق على خطورة أمر القوانين قبل الإسلام وحكمة الإبقاء عليها

- ‌تعليق على خطورة أمر القوانين قبل الإسلام وحكمة الإبقاء عليها

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 38 الى 41]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 38 الى 41]

- ‌‌‌تعليقات على الآية إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ والآيات الأربع التالية لها

- ‌تعليقات على الآية إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ والآيات الأربع التالية لها

- ‌‌‌التلقينات البليغة المنطوية في هذه الآيات

- ‌التلقينات البليغة المنطوية في هذه الآيات

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 42 الى 46]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 42 الى 46]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 47 الى 48]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 47 الى 48]

- ‌‌‌تعليق على جملة وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

- ‌تعليق على جملة وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 49 الى 51]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 49 الى 51]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 52 الى 57]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 52 الى 57]

- ‌‌‌تعليق على الآيات وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى…من الآية [52] إلى الآية [57]

- ‌تعليق على الآيات وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى…من الآية [52] إلى الآية [57]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 58 الى 60]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 58 الى 60]

- ‌‌‌تلقين الآية وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا…والآيتين التاليتين لها

- ‌تلقين الآية وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا…والآيتين التاليتين لها

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 61 الى 62]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 61 الى 62]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 63 الى 66]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 63 الى 66]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 67 الى 70]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 67 الى 70]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 71 الى 72]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 71 الى 72]

- ‌‌‌تعليق على مدى الوصف الذي احتوته الآية وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ إلخ ومدى جرأة النبي صلى الله عليه وسلم في ما كان يبلغه عن الله من الزواجر القاصمة دون مبالاة بعنف الكفار وقوّتهم

- ‌تعليق على مدى الوصف الذي احتوته الآية وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ إلخ ومدى جرأة النبي صلى الله عليه وسلم في ما كان يبلغه عن الله من الزواجر القاصمة دون مبالاة بعنف الكفار وقوّتهم

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 73]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 73]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : آية 74]

- ‌[سورة الحج (22) : آية 74]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 75 الى 76]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 75 الى 76]

- ‌‌‌[سورة الحج (22) : الآيات 77 الى 78]

- ‌[سورة الحج (22) : الآيات 77 الى 78]

- ‌‌‌تعليقات على الآيتين الأخيرتين من السورة وما فيهما من تلقين وخطورة

- ‌تعليقات على الآيتين الأخيرتين من السورة وما فيهما من تلقين وخطورة

- ‌‌‌تعليق على جملة وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ

- ‌تعليق على جملة وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ

- ‌‌‌تعليق على جملة وَافْعَلُوا الْخَيْرَ

- ‌تعليق على جملة وَافْعَلُوا الْخَيْرَ

- ‌‌‌سورة الرّحمن

- ‌سورة الرّحمن

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 1 الى 4]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 1 الى 4]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 5 الى 13]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 5 الى 13]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 14 الى 16]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 14 الى 16]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 17 الى 18]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 17 الى 18]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 19 الى 25]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 19 الى 25]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 26 الى 28]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 26 الى 28]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 29 الى 30]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 29 الى 30]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 31 الى 36]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 31 الى 36]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 37 الى 45]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 37 الى 45]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 46 الى 61]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 46 الى 61]

- ‌‌‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 62 الى 78]

- ‌[سورة الرحمن (55) : الآيات 62 الى 78]

- ‌‌‌سورة الإنسان

- ‌سورة الإنسان

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 1 الى 3]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 1 الى 3]

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 4 الى 6]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 4 الى 6]

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 7 الى 10]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 7 الى 10]

- ‌‌‌تعليق على موضوع النذر

- ‌تعليق على موضوع النذر

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 11 الى 22]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 11 الى 22]

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 23 الى 26]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 23 الى 26]

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 27 الى 28]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 27 الى 28]

- ‌‌‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 29 الى 31]

- ‌[سورة الإنسان (76) : الآيات 29 الى 31]

- ‌‌‌سورة الزلزلة

- ‌سورة الزلزلة

- ‌‌‌[سورة الزلزلة (99) : الآيات 1 الى 8]

- ‌[سورة الزلزلة (99) : الآيات 1 الى 8]

- ‌‌‌طائفة من الروايات والأحاديث في سياق آيات هذه السورة

- ‌طائفة من الروايات والأحاديث في سياق آيات هذه السورة

- ‌‌‌سورة البقرة

- ‌سورة البقرة

- ‌‌‌مقدمة للسورة

- ‌مقدمة للسورة

- ‌‌‌تعليق على ترتيب السور في المصحف

- ‌تعليق على ترتيب السور في المصحف

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 1 الى 5]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 6 الى 7]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 6 الى 7]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 8 الى 15]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 8 الى 15]

- ‌‌‌تعليق على حركة النفاق وأسبابها ومداها

- ‌تعليق على حركة النفاق وأسبابها ومداها

- ‌‌‌تعليق على رواية في صدد الآية [14]

- ‌تعليق على رواية في صدد الآية [14]

- ‌‌‌تعليق على روايات الشيعة في صدد الآيات عامة

- ‌تعليق على روايات الشيعة في صدد الآيات عامة

- ‌‌‌تعليق على ما جاء في بعض كتب التفسير في سياق جملة أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ من تقرير كون النساء سفهاء

- ‌تعليق على ما جاء في بعض كتب التفسير في سياق جملة أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ من تقرير كون النساء سفهاء

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 16 الى 20]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 16 الى 20]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 21 الى 24]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 21 الى 24]

- ‌‌‌تعليق على تحدي الناس جميعا بالإتيان بشيء من مثل القرآن في أول العهد المدني

- ‌تعليق على تحدي الناس جميعا بالإتيان بشيء من مثل القرآن في أول العهد المدني

- ‌‌‌تعليق على زعم بعض المستشرقين بأن هذه الآيات وما بعدها إلى آخر الآية 39 مكية

- ‌تعليق على زعم بعض المستشرقين بأن هذه الآيات وما بعدها إلى آخر الآية 39 مكية

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 25]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 25]

- ‌‌‌تعليق على جملة كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً

- ‌تعليق على جملة كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 26 الى 29]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 26 الى 29]

- ‌‌‌تعليق على جملة وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ وما بعدها

- ‌تعليق على جملة وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ وما بعدها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 30 الى 39]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 30 الى 39]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً والآيات التسع التالية لها

- ‌تعليق على الآية وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً والآيات التسع التالية لها

- ‌‌‌تعليق على تقديم تعليم آدم على مقطع الأمر بالسجود له

- ‌تعليق على تقديم تعليم آدم على مقطع الأمر بالسجود له

- ‌‌‌تعليق على توبة آدم وحكمة ذكرها

- ‌تعليق على توبة آدم وحكمة ذكرها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 40 الى 48]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 40 الى 48]

- ‌‌‌تعليق على أولى الحلقات الواردة في يهود بني إسرائيل في العهد المدني

- ‌تعليق على أولى الحلقات الواردة في يهود بني إسرائيل في العهد المدني

- ‌‌‌تلقينات الآيات الواردة في حق اليهود [40- 48]

- ‌تلقينات الآيات الواردة في حق اليهود [40- 48]

- ‌‌‌جنسية يهود الحجاز الذين وجه إليهم الخطاب في الآيات

- ‌جنسية يهود الحجاز الذين وجه إليهم الخطاب في الآيات

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 49 الى 61]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 49 الى 61]

- ‌‌‌تعليقات على الحلقة الثانية من الآيات الموجهة إلى بني إسرائيل في المدينة [47- 57]

- ‌تعليقات على الحلقة الثانية من الآيات الموجهة إلى بني إسرائيل في المدينة [47- 57]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 62]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 62]

- ‌‌‌ تعليق على آية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ

- ‌ تعليق على آية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 63 الى 66]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 63 الى 66]

- ‌‌‌ تعليق على الحلقة الثالثة من سلسلة الآيات الواردة في بني إسرائيل

- ‌ تعليق على الحلقة الثالثة من سلسلة الآيات الواردة في بني إسرائيل

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 67 الى 74]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 67 الى 74]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة الرابعة من سلسلة الآيات الواردة في السورة عن بني إسرائيل

- ‌تعليق على الحلقة الرابعة من سلسلة الآيات الواردة في السورة عن بني إسرائيل

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 75 الى 82]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 75 الى 82]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة الخامسة من سلسلة الآيات الواردة في السورة في بني إسرائيل

- ‌تعليق على الحلقة الخامسة من سلسلة الآيات الواردة في السورة في بني إسرائيل

- ‌‌‌استطراد إلى بيان أسباب تنكر اليهود للدعوة الإسلامية ومناوأتها وما ردده القرآن من فقد الأمل بإيمانهم بها

- ‌استطراد إلى بيان أسباب تنكر اليهود للدعوة الإسلامية ومناوأتها وما ردده القرآن من فقد الأمل بإيمانهم بها

- ‌‌‌تعليق على الآية بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ

- ‌تعليق على الآية بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 83 الى 86]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 83 الى 86]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة السادسة من سلسلة الآيات الواردة في السورة في بني إسرائيل

- ‌تعليق على الحلقة السادسة من سلسلة الآيات الواردة في السورة في بني إسرائيل

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 87 الى 96]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 87 الى 96]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة السابعة من سلسلة الآيات الواردة في بني إسرائيل

- ‌تعليق على الحلقة السابعة من سلسلة الآيات الواردة في بني إسرائيل

- ‌‌‌تعليق على جملة وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ

- ‌تعليق على جملة وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 97 الى 98]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 97 الى 98]

- ‌‌‌تعليق على الآية قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ…والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ…والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 99 الى 101]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 99 الى 101]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة الثامنة من سلسلة الآيات الواردة في هذه السورة في اليهود

- ‌تعليق على الحلقة الثامنة من سلسلة الآيات الواردة في هذه السورة في اليهود

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 102 الى 103]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 102 الى 103]

- ‌‌‌تعليق على آية وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ…والآية التالية لها وهما الحلقة التاسعة من السلسلة واستطراد إلى هاروت وماروت والسحر وحقيقته وحكمه

- ‌تعليق على آية وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ…والآية التالية لها وهما الحلقة التاسعة من السلسلة واستطراد إلى هاروت وماروت والسحر وحقيقته وحكمه

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 104 الى 110]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 104 الى 110]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة العاشرة من سلسلة الآيات الواردة في السورة في اليهود

- ‌تعليق على الحلقة العاشرة من سلسلة الآيات الواردة في السورة في اليهود

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 111 الى 113]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 111 الى 113]

- ‌‌‌تعليق على آية وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى…إلخ وما بعدها إلى الآية [113] وهي الحلقة الحادية عشرة من السلسلة

- ‌تعليق على آية وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى…إلخ وما بعدها إلى الآية [113] وهي الحلقة الحادية عشرة من السلسلة

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 114 الى 115]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 114 الى 115]

- ‌‌‌تعليق على آية وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ والآية التي بعدها وهما الحلقة الثانية عشرة من سلسلة بني إسرائيل

- ‌تعليق على آية وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ والآية التي بعدها وهما الحلقة الثانية عشرة من سلسلة بني إسرائيل

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 116 الى 119]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 116 الى 119]

- ‌‌‌ تعليق على الحلقة الثالثة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في اليهود

- ‌ تعليق على الحلقة الثالثة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في اليهود

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 120 الى 123]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 120 الى 123]

- ‌‌‌ تعليق على الحلقة الرابعة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في اليهود في هذه السورة

- ‌ تعليق على الحلقة الرابعة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في اليهود في هذه السورة

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 124 الى 129]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 124 الى 129]

- ‌‌‌تعليقات على الآية وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ…إلخ وما بعدها إلى آخر الآية [129] وهي الحلقة الخامسة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في اليهود

- ‌تعليقات على الآية وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ…إلخ وما بعدها إلى آخر الآية [129] وهي الحلقة الخامسة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في اليهود

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 130 الى 135]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 130 الى 135]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة السادسة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في حق اليهود

- ‌تعليق على الحلقة السادسة عشرة من سلسلة الآيات الواردة في حق اليهود

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 136 الى 141]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 136 الى 141]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة السابعة عشرة من السلسلة الواردة في السورة في صدد اليهود ومواقفهم وأقوالهم

- ‌تعليق على الحلقة السابعة عشرة من السلسلة الواردة في السورة في صدد اليهود ومواقفهم وأقوالهم

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 142 الى 152]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 142 الى 152]

- ‌‌‌تعليقات على آيات تحويل القبلة من [141- 152] وهي الحلقة الثامنة عشرة والأخيرة من السلسلة

- ‌تعليقات على آيات تحويل القبلة من [141- 152] وهي الحلقة الثامنة عشرة والأخيرة من السلسلة

- ‌‌‌مدى تبديل القبلة في الرسالة الإسلامية

- ‌مدى تبديل القبلة في الرسالة الإسلامية

- ‌‌‌احتمال أن يكون التبديل في بدئه إلهاما ربانيا

- ‌احتمال أن يكون التبديل في بدئه إلهاما ربانيا

- ‌‌‌تعليق على الآية وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ…إلخ

- ‌تعليق على الآية وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ…إلخ

- ‌‌‌تعليق على الآية كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ

- ‌تعليق على الآية كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 153 الى 157]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 153 الى 157]

- ‌‌‌تعليق على الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ…وما بعدها [153- 157] وما فيها من تلقين

- ‌تعليق على الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ…وما بعدها [153- 157] وما فيها من تلقين

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 158]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 158]

- ‌‌‌تعليق على الآية إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ…إلخ

- ‌تعليق على الآية إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 159 الى 162]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 159 الى 162]

- ‌‌‌تعليق على الآية إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى…إلخ والآيات الثلاث التالية لها

- ‌تعليق على الآية إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى…إلخ والآيات الثلاث التالية لها

- ‌‌‌استطراد إلى موضوع لعن الكفار وغيرهم

- ‌استطراد إلى موضوع لعن الكفار وغيرهم

- ‌‌‌استطراد إلى تفسير الشيعة للآيات

- ‌استطراد إلى تفسير الشيعة للآيات

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 163 الى 164]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 163 الى 164]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 165 الى 167]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 165 الى 167]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 168 الى 173]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 168 الى 173]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 174 الى 176]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 174 الى 176]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 177]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 177]

- ‌‌‌تعليق على الآية لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ…وما فيها من تلقين

- ‌تعليق على الآية لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ…وما فيها من تلقين

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 178 الى 179]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 178 الى 179]

- ‌‌‌تعليق على آية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى…إلخ والتالية لها

- ‌تعليق على آية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى…إلخ والتالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 180 الى 182]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 180 الى 182]

- ‌‌‌تعليق على آيات الوصية

- ‌تعليق على آيات الوصية

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 183 الى 187]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 183 الى 187]

- ‌‌‌تعليقات على آيات الصيام مع شروح متنوعة في صدد الصيام ورمضان

- ‌تعليقات على آيات الصيام مع شروح متنوعة في صدد الصيام ورمضان

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 188]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 188]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ…إلخ

- ‌تعليق على الآية وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 189]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 189]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 190 الى 195]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 190 الى 195]

- ‌‌‌تعليقات على الآية وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وما بعدها إلى آخر الآية [195]

- ‌تعليقات على الآية وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وما بعدها إلى آخر الآية [195]

- ‌‌‌تعليق على الشهر الحرام

- ‌تعليق على الشهر الحرام

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 196]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 196]

- ‌‌‌تعليقات على آية وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ…إلخ

- ‌تعليقات على آية وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 197 الى 203]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 197 الى 203]

- ‌‌‌تعليقات على الآية الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ…والآيات الست التالية لها

- ‌تعليقات على الآية الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ…والآيات الست التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 204 الى 207]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 204 الى 207]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا والآيات الأربع التالية لها

- ‌تعليق على الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا والآيات الأربع التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 208 الى 209]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 208 الى 209]

- ‌‌‌تعليق على الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 210 الى 211]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 210 الى 211]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 212]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 212]

- ‌‌‌تعليق على جملة وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ

- ‌تعليق على جملة وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 213]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 213]

- ‌‌‌تعليق على آية كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً

- ‌تعليق على آية كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 214]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 214]

- ‌‌‌تعليق على الآية أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ

- ‌تعليق على الآية أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 215]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 215]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 216]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 216]

- ‌‌‌ تعليق على آية كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ…إلخ

- ‌ تعليق على آية كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 217 الى 218]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 217 الى 218]

- ‌‌‌تعليق على الآية يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ…إلخ والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ…إلخ والآية التالية لها

- ‌‌‌حكم المرتد عن دينه من المسلمين

- ‌حكم المرتد عن دينه من المسلمين

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 219 الى 220]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 219 الى 220]

- ‌‌‌تعليقات على الآية يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ…والآية التالية لها وتلقيناتها في صدد اليتامى والصدقات

- ‌تعليقات على الآية يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ…والآية التالية لها وتلقيناتها في صدد اليتامى والصدقات

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 221]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 221]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ

- ‌تعليق على الآية وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 222 الى 223]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 222 الى 223]

- ‌‌‌تعليقات على آية وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً…والآية التالية لها

- ‌تعليقات على آية وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً…والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 224 الى 225]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 224 الى 225]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ…والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ…والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 226 الى 227]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 226 الى 227]

- ‌‌‌تعليق على الآية لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ…إلخ والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ…إلخ والآية التالية لها

- ‌‌‌حالات متصلة بموضوع علاقة الزوج الجنسية بزوجته

- ‌حالات متصلة بموضوع علاقة الزوج الجنسية بزوجته

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 228]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 228]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ

- ‌تعليق على الآية وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 229 الى 230]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 229 الى 230]

- ‌‌‌تعليق على الآية الطَّلاقُ مَرَّتانِ…إلخ والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية الطَّلاقُ مَرَّتانِ…إلخ والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 231]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 231]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

- ‌تعليق على الآية وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

- ‌‌‌التلقين العام المنطوي في جملة وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً

- ‌التلقين العام المنطوي في جملة وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللَّهِ هُزُواً

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 232]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 232]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَ

- ‌تعليق على الآية وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَ

- ‌‌‌تعقيب عام في صدد الطلاق وإناطته بالقضاء

- ‌تعقيب عام في صدد الطلاق وإناطته بالقضاء

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 233]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 233]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ…إلخ

- ‌تعليق على الآية وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 234 الى 235]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 234 الى 235]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ…والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ…والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 236 الى 237]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 236 الى 237]

- ‌‌‌تعليقات على الآية لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ…والآية التالية لها

- ‌تعليقات على الآية لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ…والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 238 الى 239]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 238 الى 239]

- ‌‌‌تعليق على الآية حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى…إلخ والآية التي بعدها

- ‌تعليق على الآية حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى…إلخ والآية التي بعدها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 240]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 240]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ

- ‌تعليق على الآية وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 241 الى 242]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 241 الى 242]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 243 الى 245]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 243 الى 245]

- ‌‌‌تعليق على الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ…إلخ وعلى الآيتين التاليتين لها

- ‌تعليق على الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ…إلخ وعلى الآيتين التاليتين لها

- ‌‌‌استطراد إلى الفرار من الوباء

- ‌استطراد إلى الفرار من الوباء

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 246 الى 252]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 246 الى 252]

- ‌‌‌تعليق على الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى…إلخ والآيات التالية لها من [246- 252]

- ‌تعليق على الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى…إلخ والآيات التالية لها من [246- 252]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 253]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 253]

- ‌‌‌ تعليق على الآية تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ…إلخ

- ‌ تعليق على الآية تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 254]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 254]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 255]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 255]

- ‌‌‌تعليق على آية الكرسي

- ‌تعليق على آية الكرسي

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 256 الى 257]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 256 الى 257]

- ‌‌‌تعليق على الآية لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ…إلخ والآية التالية لها

- ‌تعليق على الآية لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ…إلخ والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 258]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 258]

- ‌‌‌تعليق على الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ…إلخ

- ‌تعليق على الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 259]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 259]

- ‌‌‌تعليق على الآية أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها…إلخ

- ‌تعليق على الآية أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 260]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 260]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى…إلخ

- ‌تعليق على الآية وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى…إلخ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 261 الى 274]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 261 الى 274]

- ‌‌‌تعليقات على الآية مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ…إلخ وما بعدها من [261- 274]

- ‌تعليقات على الآية مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ…إلخ وما بعدها من [261- 274]

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 275 الى 281]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 275 الى 281]

- ‌‌‌تعليق على آيات الربا

- ‌تعليق على آيات الربا

- ‌‌‌تعليق على جملة الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ

- ‌تعليق على جملة الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 282 الى 283]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 282 الى 283]

- ‌‌‌تعليقات على الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى…والآية التالية لها

- ‌تعليقات على الآية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى…والآية التالية لها

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : آية 284]

- ‌[سورة البقرة (2) : آية 284]

- ‌‌‌تعليق على الآية لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ

- ‌تعليق على الآية لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ

- ‌‌‌تعليقات وأحاديث في صدد هذه الآية

- ‌تعليقات وأحاديث في صدد هذه الآية

- ‌‌‌[سورة البقرة (2) : الآيات 285 الى 286]

- ‌[سورة البقرة (2) : الآيات 285 الى 286]

- ‌‌‌تعليق على الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة

- ‌تعليق على الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة

- ‌فهرس محتويات الجزء السادس

الفصل: ‌تعليق على تسميات اليهود والنصارى والمجوس والصابئين

ومجوس ومشركين. وكونه هو الذي سيفصل بينهم يوم القيامة حيث يؤيّد الحقّ وأصحابه ويزهق الباطل وأصحابه.

والمتبادر أن الصلة غير منقطة بين هذه الآيات وما قبلها وبخاصة الآية السابقة لها مباشرة. وأنها بسبيل توكيد قوّة الدعوة النبوية وصحتها وتطمين المؤمنين بها وتثبيتهم.

والمتبادر أن تعبير وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا قد شملهم. ولا سيّما إن القرآن قد ذكر أن هؤلاء كانوا يعترفون بالله العظيم حيث تكون عبادتهم للأوثان والكواكب إشراكا.

‌‌

‌تعليق على تسميات اليهود والنصارى والمجوس والصابئين

هذه التسميات تأتي لأول مرة هنا وبهذه المناسبة نقول:

أولا: إن تعبير وَالَّذِينَ هادُوا هو عربي صرف في صيغته وجذره. ويعني اليهود على ما هو متفق عليه، وقد تكرر وروده في السور المدنية، وهو من جذر هاد بمعنى مال وتاب. ومن ذلك جملة إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ في الآية [156] من سورة الأعراف حكاية عن لسان موسى عليه السلام. وما دام أن التعبير يعني اليهود فصار من المناسب الاستطراد إلى هذا الاسم. ولقد تكرر ورود هذا الاسم كثيرا في السور المدنية. وجاء في بعضها مختزلا بصيغة (هود) وجاء في بعضها منسوبا (يهوديا) وورد في بعض الأحاديث بدون حرف تعريف وغير مصروف كأنه اسم أعجمي حيث روى الترمذي بسند صحيح عن زيد بن ثابت قال:«أمرني رسول الله أن أتعلّم له كتاب يهود قال والله إني ما آمن يهود على كتاب. قال فما مرّ بي شهر حتى تعلمته له. فلمّا تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم» «1» . ومن المفسرين من يرجع تسمية (اليهود) و (يهود) و (هود)

(1) التاج ج 5 ص 230.

ص: 21

إلى ذلك الجذر العربي. غير أن الأكثر على أنها تعريب يهوذا اسم أكبر أبناء يعقوب. وأبو السبط الذي منه داود وسليمان وعيسى عليهم السلام. ولقد سميت المملكة التي قامت في بيت المقدس بعد سليمان باسم مملكة يهوذا لأن سبط يهوذا كان يقيم في منطقة بيت المقدس وكان أكبر وأشهر أسباط بني إسرائيل.

ونحن نرجّح ما عليه الأكثر وعدم صرفه في الحديث قد يكون داعما لهذا الترجيح.

ونرجّح أن تسمية (اليهود) و (يهود) و (هود) للذين كانوا يدينون بالدين الموسوي سابقة للبعثة. وأصبحت بذلك جزءا من اللغة العربية. لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين. وقد غدت كذلك بعد البعثة وصار منها اشتقاق فصار يقال تهوّد لمن صار يهوديا، ومن ذلك الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«ما من مولود إلّا يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه» «1» .

وثانيا: إن كلمة (النصارى) وردت في السور المدنية كثيرا وبصيغ متعددة مثل (نصارى) و (نصرانيا)، فأكثر الأقوال على أن كلمة نصارى هي جمع نصران مثل نشاوى جمع نشوان وسكارى جمع سكران. وروى الطبري بيتين من الشعر الجاهلي ورد فيهما المفرد مذكرا ومؤنثا:

1-

تراه إذا زار العشي محنفا

ويضحى لديه وهو نصران ثامن

2-

فكلتاهما خرت وأسجد رأسها

كما سجدت نصرانة لم تحنف

والبيت الثاني صريح الدلالة على أن الكلمة تسمية لامرأة نصرانية.

وهناك بيت جاهلي ثالث يرويه الطبري فيه كلمة أنصار جمعا للنصارى وهو:

لما رأيت نبطا أنصارا

شمرت عن ركبتي الإزارا

كنت لهم من النصارى جارا

ويقول الطبري إن هذه الأبيات تدلّ على أنهم سمّوا نصارى لنصرة بعضهم بعضا وتناصرهم بينهم. وهذا يعني أن الكلمة عربية صريحة من جذر نصر. وقد

(1) التاج ج 4 ص 180.

ص: 22

قال الطبري: إن هناك من يقول إن التسمية مقتبسة من جملة قرآنية حيث جاء في آية سورة آل عمران [52] هذه: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ وهذا القول يتسق مع القول إن الكلمة من جذر عربي صريح. غير أن الجملة المذكورة هي جملة قرآنية. ونعتقد أن كلمة النصارى للدلالة على معتنقي الديانة المسيحية كانت مستعملة قبل نزول القرآن.

وهذا قد يجعل القول بأنها منبثقة من الجملة القرآنية محل نظر، إلّا أن يقال إن العرب الصرحاء من النصارى الذين كانوا كتلا كبيرة في الشام والعراق ومشارف الشام واليمن قد تسموا بهذا الاسم على اعتبار عيسى عليه السلام، وأنهم كانوا يتداولون فيما بينهم معنى الحوار الذي أخبر القرآن به بين عيسى والحواريين.

وهناك من قال إن الكلمة مشتقة من اسم الناصرة. وهذا اسم مدينة في فلسطين ذكرت الأناجيل المتداولة أن عيسى عليه السلام كان يعيش فيها أو من أهلها. وقد نسب إليها في الأناجيل فجاء في بعض الإصحاحات تعبير (يسوع الناصري) غير أن كلمة (الناصرة) عربية الصيغة والمعنى. واسم هذه المدينة لم يكن بهذه الصيغة قبل الإسلام، ولم نطلع على خبر وثيق يجعلنا على يقين بأن هذه الصيغة تعريب سابق للبعثة لاسم المدينة القديم لأننا كما قلنا نعتقد أن تسمية النصارى سابقة للبعثة. وورودها في القرآن بصيغ مختلفة من الدلائل على ذلك. وقد غدت كلمة عربية وصار يشتقّ منها فيقال تنصر وينصرانه ومن ذلك الحديث الذي أوردناه آنفا.

وثالثا: إن كلمة المجوس تأتي للمرة الأولى والوحيدة في هذه الآية. وفي القرآن كلمة (جاسوا) وكلمة (تجسسوا) ولكن كتب اللغة لا تذكر صلة بين هذا الجذر وبين تلك الكلمة التي يتفق المفسرون واللغويون على أنها للدلالة على معتنقي عبادة النار. والمشهور أن هذه الديانة هي ديانة أهل فارس قبل الإسلام.

وقد ذكرت كتب التاريخ القديمة أنه كان للفرس معابد تسمّى بيوت النار وكان لها سدنة يهتمون لإدامة اتقادها وأن ذلك استمرّ إلى ما بعد الفتح الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين. ونحن نرجّح أن الكلمة بدلالتها غير عربية الأصل وأنها كانت

ص: 23

مستعملة في اللسان العربي للدلالة على أهل تلك الديانة. وإن لم نستطع العثور على أصلها التي عرّبت عنه.

ولقد كان من العرب من اعتنق اليهودية والنصرانية فتسمّى العرب المتهوّدون والمتنصّرون باسم يهود ونصارى. فجاء اسمهم في القرآن كذلك. وذكر كلمة المجوس في القرآن قد يفيد أن من العرب من كان يعتنق تلك الديانة ويتسمّى بهذه الكلمة. وهناك روايات يمكن الاستئناس بها على ذلك. فقد روى ابن سعد في الجزء الثاني من كتاب الطبقات «1» أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل كتابا ورسولا إلى ملك البحرين يدعوه وقومه إلى الإسلام فاستجاب، وأرسل إلى النبي يخبره أن عنده جماعة يدينون بالمجوسية واليهودية، وسأله أمره فيهم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعوهم، فإن بقوا على دينهم أن يأخذ منهم الجزية وقد يكون المجوس من هؤلاء عربا.

ولقد روى الآلوسي في كتابه «بلوغ الأرب» أن أشتاتا من العرب ومن بطون تميم، الذين كانوا في أنحاء العراق وجزيرة الفرات قبل الإسلام يعبدون النار ومن جملتهم زعماؤهم زراره بن عدس وابنه حاجب والأقرع بن حابس والأسود بن وكيع. ولقد بسط الفرس سلطانهم على اليمن في أواخر القرن السادس بعد الميلاد، أي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا بدّ من أن يكونوا مارسوا ديانتهم في اليمن. وليس من المستبعد أن يكون بعض العرب من أهل اليمن اقتبسوها منهم «2» . ولقد غدت كلمة المجوس بورودها في القرآن عربية على كل حال، وصار ينحت منها اشتقاق تمجّس ويمجّسانه على ما ورد في الحديث الذي أوردناه قبل.

ولقد روى الإمام أبو يوسف في كتاب «الخراج» حديثا عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فيه: «سنّوا بهم سنّة أهل الكتاب» وأنه أخذ الجزية منهم

(1) الطبقات الكبرى ص 27- 28.

(2)

انظر طبقات الأمم لابن صاعد والخراج لأبي يوسف ص 73- 75 والأموال لأبي عبيد 32- 34 وطبقات ابن سعد ج 2 ص 28 وتاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي ج 5 ص 362 وما بعدها، والجزء الثالث من تاريخ الطبري وفتوح البلدان للبلاذري والجزء الثاني من بلوغ الأرب في أحوال العرب.

ص: 24

على هذا الاعتبار، كما روي عن علي بن أبي طالب رواية تفيد أنهم كانوا أصحاب كتاب سماوي انحرفوا عنه «1» ، والله تعالى أعلم.

ورابعا: إن كلمة الصابئين وردت مرتين أخريين في سورتي البقرة والمائدة مع المؤمنين واليهود والنصارى فقط كما ترى فيما يلي:

1-

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:

62] .

2-

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصارى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [المائدة: 69] .

ولقد تعددت أقوال المفسرين في الصابئين، فمنهم من قال إنهم فريق من النصارى ومنهم من قال إنهم فريق من المجوس ومنهم من قال إنهم عبدة الكواكب ومنهم من قال إن دينهم مزيج من اليهودية والنصرانية يقرّون بالله ويقرأون الزبور ويعبدون الملائكة ويصلّون إلى الكعبة قد أخذوا من كل دين شيئا. ومنهم من قال إن أصل دينهم هو دين نوح بل ومنهم من قال إنهم الذين لا دين لهم «2» .

وهذه الأقوال لا تستند إلى سند وثيق وقد لا تخرج عن حدّ التخمين كما يؤيد ذلك تعددها وتموّجها. ولقد غاب عن الذين قالوا إنهم مجوس ورود اسم المجوس في آية الحجّ التي نحن في صددها مع اسم الصابئين. كما غاب عن الذين قالوا إنهم عبدة الملائكة أن هذا يعني أنهم مشركون مع أن اسم المشركين قد ورد أيضا مع اسمهم. وورود اسمهم في آيتي البقرة والمائدة مع المؤمنين واليهود والنصارى، أي مع الموحّدين توحيدا صريحا أو مؤوّلا، يسوّغ القول إنهم هم الآخرون موحّدون بشكل من الأشكال.

(1) انظر المصدر السابق نفسه. [.....]

(2)

اقرأ تفسير آية البقرة [62] في كتب تفسير الطبري والنسفي والرازي وأبي السعود والخازن والبيضاوي والطبرسي والبغوي وابن كثير.

ص: 25

ولقد استقرّ في الأذهان أن هذه التسمية هي للنحلة الموجودة في العراق الآن، والتي يطلق عليها اسم الصبّة الذي يظنّ أنه تحريف (الصبا) أو (الصبئة) ، بل إن بعض المفسرين قالوا هذا فيما قالوه. ومعروف أن بين رجال الأدب العربي القديم أفراد مشهورون من هذه النحلة احتفظوا بنسبتهم إليها منهم أبو إسحاق الصابي. ولقد أورد بعض المفسرين «1» قصة حول هذه النحلة، وهي أن المأمون مرّ بقرية فيها طائفة تعبد الكواكب فأراد أن يعتبرها من المشركين وأن لا يقبل منهم الجزية، فقيل له: إنهم (الصابئون) المذكورون في القرآن مع اليهود والنصارى وينسحب عليهم ما ينسحب على هؤلاء، فأبقاهم على الذمة وأخذ منهم الجزية.

ونعتقد أن الربط بين صبّة العراق والصابئين في عهد المأمون وبعده وبين التسمية القرآنية وهم وتجوّز، أو بالأحرى تلفيق مرتجل بعد الإسلام.

إلى جانب هذا نذكر أن الكلمة اشتقاق عربي أصيل من صبا أو صبأ بمعنى مال وانحرف «2» ، وقد ورد اشتقاق منها في آية سورة يوسف هذه: قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ (33) بمعنى الميل أو الانحراف ونذكر كذلك أن العرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون للذي يفارق دين آبائه ويدخل في دين جديد (صابىء) وأنهم سموا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم وسموا به المسلمين الأولين لأول عهد الإسلام. وكانوا ينعتونهم بالصبأة والصابئين. ولقد روى ابن هشام «3» أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول عن النبي إنه صابىء وإنه لما أسلم وجاء لأول مرة بعد إسلامه إلى فناء الكعبة قال المجتمعون: إن ابن الخطاب قد أقبل عليهم بوجه صابىء. وفي صحيح البخاري أن امرأة بدوية عبّرت عن النبي صلى الله عليه وسلم بقولها: (ذلك الذي يقولون عنه الصابىء) . وفي «أسد الغابة» حديث عن الحارث الغامدي أنه رأى جماعة من

(1) المصدر السابق نفسه.

(2)

انظر لسان العرب.

(3)

ابن هشام ج 1 ص 311.

ص: 26

قريش تجمعوا على رجل من مكة فقال لأبيه: ما هذه الجماعة؟ فقال له: هؤلاء قوم اجتمعوا على صابىء لهم. فأشرفنا فإذا رسول الله يدعو الناس إلى عبادة الله وحده.

فإطلاق التسمية على النبي والذين آمنوا به في أول عهد الإسلام، ثم سلك الصابئين في آيتي البقرة والمائدة في سلك الموحدين يزيد في قوة الاستدلال على أن الكلمة القرآنية عنت الموحدين بشكل ما والمنحرفين عن دين الآباء وتقاليدهم الشركية. وورودها في القرآن دليل على أنها من تعابير ما قبل البعثة وأنها كانت تطلق على جماعة ما في بيئة النبي متصفين بهذه الصفة، وأن منهم من ظلّ على ما كان عليه ولم يتّبع النبي صلى الله عليه وسلم.

ولقد ورد في كتب السيرة والتفسير ذكر أفراد من عرب الحجاز كانوا ألمّوا بالكتب السماوية، واستنارت عقولهم فأنفوا أن يظلوا يعبدون ما يعبد آباؤهم ويشركون مع الله آلهة أخرى ففارقوا ذلك واستقروا على عقيدة التوحيد ومنهم من اعتزم التطويف في الأرض للبحث عن ملّة إبراهيم ومنهم من أخذ يتعبّد على ملّة إبراهيم أو ما ظنّه كذلك ومنهم من تنصّر ومنهم من كان في مكة ومنهم من كان في يثرب. وممن ذكرتهم الروايات زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وعثمان بن الحويرث وعبد الله بن جحش وأمية بن الصلت وأبو قيس البخاري اليثربي وأبو الهيثم بن التيهان اليثربي وأبو عامر الأوسي وسلمان الفارسي وأبو ذرّ الغفاري «1» . ومنهم من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم مثل سلمان وأبو ذرّ وعبد الله بن جحش.

ومنهم من مات قبل بعثته مثل زيد بن عمرو وعثمان بن الحويرث ومنهم من مات في أوائل بعثته مثل ورقة بن نوفل، الذي أدرك أوائل البعثة وقال للنبي صلى الله عليه وسلم لأن أدركني أمرك لأنصرنك نصرا مؤزرا «2» . ومنهم من كفر بنبوة النبي وناوأه مناوأة شديدة حسدا وعنادا مثل أمية بن الصلت وأبي عامر الأوسي المعروف بالراهب.

(1) انظر ابن هشام ج 1 ص 215- 223 وج 2 ص 103 و 177- 178 وطبقات ابن سعد ج 1 ص 202 وتفسير الرازي ج 3 ص 369- 370.

(2)

انظر التاج ج 3 ص 226.

ص: 27