الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحيوان، ويكون لهم مواقف طوال، وزلازل وأهوال لِكُل منها أعظم شأن.
وأدل ما فيها على ذلك: الإِنسان، بتأمل آيته، وتدبر مبدأه وغايته.
وكذا تسميتها بـ هل أتى، والدهر، والأمشاج، من غير ميل ولا
اعوجاج.
فضائلها
.
وأما فضائلها: فروى الشيخان عن أبي هريرة رصي الله عنه قال: كان
النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة (الم تنزيل) .
و (هل أتى على الإِنسان) .
ورواه مسلم أيضاً من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
قال ابن رجب: خرج الطبراني، وأبو نعيم، عن ابن عمر رضي الله
عنهما قال: نزلت: (هل أتى على الِإنسان - إلى قوله -: رأيت نعيماً وملكاً كبيراً) ورجل من الحبشة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: وإن عيني لترى ما ترى عيناك في الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، فاستبكى حتى فاضت نفسه، قال ابن عمر رضي الله عنهما:
فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده.
وفي سنده أيوب بن عتبة، وهو ضعيف باتفاقهم.
قاله ابن رجب.