الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورويها ستة أحرف، وهي: من قهرت
مقصودها
ومقصودها: الدلالة على آخر المطففين، من أن الأولياء ينعمون.
والأعداء يعذبون، لأنهم كانوا لا يقرون بالبعث والعرض على الملك الذي
أوجدهم ورباهم كما يعرض الملوك عبيدهم، ويحكمون بينهم، فينقسمون إلى أهل ثواب، وأهل عقاب. واسمها "الانشقاق" دال على ذلك.
فضائلها
وأما ما ورد فيها:
فروى الشيخان، وأبو داود، والترمذي، عن أبي مليكة، أن عائشة
رضي الله عنها كانت لا تسمع شيئاً إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: من حوسب - وفي رواية: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نوقش الحساب عذب، قالت عائشة رضي الله عنها وفي رواية: فقلت: أو ليس الله عز وجل يقول: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) ؟.
قالت: فقال: إنما ذلك العرض، ولكن من نوقش الحساب يهلك.
وفي رواية: وليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا يهلك.
وفي رواية: وليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك.
وللشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سجد في "إذا السماء انشقت" وقال: سجدت فيها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه.
وفي رواية لمسلم والدارمي: في " إذا السماء انشقت"، و "اقرأ باسم ربك".
وروى عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي بكر رضي
الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: " إذا السماء انشقت " وهو على المنبر، فلما بلغ السجدة التي فيها، نزل فسجد، فسجد الناس معه.