الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بإثبات الدار الآخرة، وذكر ما فيها للأتقى والأشقى، والدلالة على القدرة
عليها.
وأدل ما فيها على هذا المقصود: الغاشية.
نعوذ بالله من القلب الغاشي، والبصيرة الغاشية، لئلاً يكون للغاشية
علينا بسوء الأعمال ناشئة.
فضائلها
.
وأما فضائلها: فروى الترمذي وقال: حسن صحيح، والدارمي.
وعبد الرزاق، وابن الجارود في المنتقى، عن النعمان بن بشير رضي الله
عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين والجمعة بـ سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمع فقرأ بهما.
وفي رواية: وإذا اجتمع يوم عيد، ويوم جمعة، قرأ بهما فيهما جميعاً
وروى عبد الرزاق عن النعمان بن بشير - أيضاً رضي الله عنهما أنه سئل: بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في يوم الجمعة مع سورة الجمعة؟ ، فقال (هل أتاك حديث الغاشية) .
وروى ابن أبي حاتم عن عمرو بن ميمون قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة تقرأ: هل أتاك حديث الغاشية، فقام يستمع ويقول: نعم قد جاءني.
وذكر ابن رجب عن كتل! الزهد للِإمام أحمد، عن عنبسة الخواص، أن
محمد بن واسع كان يجعل (هل أتاك حديث الغاشية) ورداً يرددها
ويبكي.