الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالسيف وما والاه واسماها "التحريم والنبي" موضح لذلك
فضائلها
وأما ما ورد فيها: فروى البغوي بسنده عن ابن عباس رضي الله
عنهما، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، إلى أن قال: دخلت عليه، فقلت: يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال، وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك، وما تكلمت وأحمد الله - بكلام
إلا رجوت أن الله يصدق قولي الذي أقول.
ونزلت هذه الآية: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ) .
(وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ) الأية.
وروى الحاكم وقال: صحيح الإِسناد - قال المنذري: كذا قال
(الحاكم - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أنزل الله على
نبيه صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على أصحابه، فخر فتى مغشياً عليه، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده، فإذا هو يتحرك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فتى، قل: لا إله إلا الله، فقالها فبشره بالجنة، فقال أصحابه: يا يا رسول الله أمن بيننا؟.
قال: أو ما سمعتم قول الله تعالى: (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) .