الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحجرات
مدنية إجماعاً.
وشذَّ من قال: مكية.
عدد آياتها
وآيها ثماني عشرة باتفاق العادِّين، وأجمعوا - أيضاً - على أن نظيرتها:
التغابن. وليس فيها اختلاف، ولا ما يشبه الفواصل.
ورويها ثلاثة أحرف: نمر.
مقصودها
ومقصودها: توقير النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ ذلك من إجلاله بالظاهر ليكون
دليلاً على الباطن فيسمى إيماناً، كما أن الِإيمان بالله تعالى يشترط فيه تقبل
الأعمال الظاهرة، والِإذعان لفعلها بشرائطها وأركانهاوحدودها، لتكون بينة
على الباطن، وحجة شاهدة له (الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) .
واسمها "الحجرات" واضح الدلالة على ذلك، بما دلت عليه آيته، من
ذم المنادين والتلويح لهم إلى الِإقبال على ما يحصِّل المغفرة، بأنهم قد
ارتكبوا ما كانوا به من المذنبين.