الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واللاّحجة: الطريق التي تأخذ كُدَيّاً من المسفلة، ثم تهبط بطحاء قريش، فتأخذ المَفْجَر الغربي، بين ثَوْر وسُدَير ثم تهبط على ما كان يسمى حوض البقر (العزيزية اليوم) ثم تفترق: طريق تأخذ يميناً إلى الحُسَينية العين المعروفة وقد تذهب إلى ملكان، وطريق تأخذ إلى اليمين إلى المزدلفة.
السُّنْبِلة:
بضم السن المهملة، ونون ثم باء فلام فهاء. بئر كانت لقريش بمكة. قالوا في ذكر آبار قريش: ثم حفرت بنو جمح السنبلة، فقال شاعرهم:
نحن حفرنا للحجيج السُّنْبِلةْ
…
صوب سحاب ذو الجلال أنْزلَهْ
تصب ماءً مثل ماءِ اليَعْمَلهْ
وقيل لي: إنها التي كانت إلى عهد قريب بسوق الليل ثم هدمت في توسعة شارع الحرم، وليس لدى أحد علم يقين بمثل هذه الآبار ويذكر الأزرقي: إنها كانت بأسفل مكة، في خط الحزامية، وأنها كانت لخلف بن وهب، وكانت تسمى في عهده بئر (أُبَيّ)(1).
السُّودَتان:
مثنى السُّودة: قال أُميّة بن أبي عائذ الهذلي:
لمن الديار بعَلي فالأحراص
…
فالسُّوْدَتين فمجمع الأبواص
فضهاءِ أظلم فالنطوفِ فصائفِ
…
فالنُّمِر فالبُرْقاتِ فالأنحاص
أ- السودتان: جبلان أسودان من جانب نَعْمان الجنوبي، بين رَهْجان وصار -واديان- وعَليْ: من
(1) أخبار مكة: (2/ 219).