الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال المعترض بن حَبْواء الظفري من بني سليم، وقد أوقع ببني واثلة بن معاوية من هذيل:
فإمّا تقتلوا نَفَراً فإنا
…
فجعلناكم بأصْحابِ القُدُوم
تركنا الضُّبْع ساريةً إليكم
…
تنوب اللحم في سرب المَخِيمِ
مهامِهم بمزفارٍ صياحٌ
…
يدعِّي بالشرابِ بني تمِيم
وهذا يوم مذفار. والمعترض له غارات عديدة على هذيل، تقدم منها: يوم أنف. ويوم الجرف. وقيل ثنية القدوم من نعمان. ولم نعثر عليها اليوم.
المراخ:
جمع مَرْخَة: الشجرة المعروفة:
شعاب تصب من داءة في نخلة اليمانية من الشمال قرب يسوم، تسمى كل واحدة منها، مَرْخَة، فيقولون: المرخة الشامية والمرخة اليمانية والمرخة الوسطى، كما قالوا: نخلة الشامية ونخلة اليمانية. قال مرة بن عبد الله اللَّحْياني الهذلي: (1)
تركنا بالمراخ وذي سُحيم
…
أبا حَيّان في نَفْر مُنافي
وقد رويت بالحاء المهملة "المراح" وأورد الشاهد بالإهمال وهو وهم، إذ لا زالت المراخ تعلم.
والمرختان، ويسمونهما المراخ أيضاً:
شعبتان تصبان في إدام من أعلاه. وقال ياقوت: اسم موضع في
(1) معجم البلدان (المراح) بالمهملة.