الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كأن لم يكن بين الججون إلى الصفا
…
أنيسٌ ولم يسمر بمكة سامِرُ
أقول إذا نام الخلي ولم أنم
…
إذا العرش لا يبعد سُهيلٌ وعَامِرُ
قالوا: عامر جبل بمكة: غير أن شعر مضاض هذا لا يدل على أن عامراً جبل، أما المكان المعروف اليوم بشعب عامر، والصواب شعب ابن عامر، فهذا اسم حدث بعد مضاض بقرون.
العَجُول:
بفتح العين وجيم بعدها واو، وآخره لام: بئر بمكة حفرها قُصيّ بن كلاب أول ولايته مكة، وكانت بعد خُمّ، وهي أقرب آبار قريش إلى السجد ويبدو أنها دخلت في توسعات المسجد الحرام. وفيها يقول أحد الحجاج:
نروي من العَجُول ثم ننطلقْ
…
إن قُضيّاً قد وفى وقد صدق
بالشبع للحاج وري منطبق
ويقال: بل ظلت العَجُول إلى آخر أيام عبد مناف بن قُصي فوقع فيها رجل من بني جعيل فعطلت، واحتفر كل قبيل من قريش بئراً يستقي منها.
العُدّ:
بضم العين المهملة، وتشديد الدال المهملة أيضاً، والعُدّ: المورد من الماء، وجمعه عدود: وهو ماء جنوب غربي مكة في الساحل، يتردد ذكره في النزاع بين الأشراف.
وفيه يقول ابن الحَكَّاك شاعر مكي (1):
(1) هما أخوان: أحدهما اسمه أبو الفضل جعفر بن يحيى بن الحكاك، والآخر اسمه الحسين ابن يحيى وكلاهما شاعر. انظر دمية القصر ص 51، 77.