الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الرَّيْ، من ذلك عينان في ضيم، سكانه في أعلاه هذيل: دعد وبنو ندا وغيرهم، وفي أسفله من درب اليمن وغرب لخزاعة (1)، وهي قبيلة لا زالت تنزله.
وانظر: (معجم قبائل الحجاز) ورواه -في معجم البلدان- بالتحريك تثنية مَلَك أحد الملائكة، ثم قال: ويروى بسكن الميم وقال: جبل بالطائف، وقيل: وادٍ لهذيل على ليلة من مكة، وأسفله كنانة، وأغرب أبو الندى حين جعله في بلاد طيء، ثم أورد لعمر بن أبي ربيعة (2):
حيّ المنازلَ قد ذُكرنَ خرابا (3)
…
بين الجُرَير وبين ركنَ كُسابا
فالثني من نَعْمان غير رسمه (4)
…
مر السحابِ المعقباتِ سحابا
قلت: هو كما حددناه ولا يمنع أن يكون هناك سمي له في غير الحجاز، فأسماء المواضع كأسماء البشر مشتركة.
مَلْكُوم:
على وزن مضروب من اللكم: اسم بئر قديمة بمكة.
قال أحدهم، قيل هو كُثيِّر بن عبد الرحمن (5):
سقى الله أمواهاً عرفت مكانها
…
جُراباً ومَلْكوما وبَذَّر والغَمْرا
وكلها آبار كانت لقريش بمكة فاندثرت بتقادم الزمن والمد العمراني.
(1) هذا درب اليمن القديم أيام الجمال.
(2)
ديوان عمر ص 60.
(3)
ويروى: عمرن.
(4)
في الديوان: بالثني من ملكان.
(5)
ديوان كثير ص 503 تحقيق إحسان عباس.