الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق المصعد إلى الطائف، ترى منها الأخراص جنوباً عدلاً، وكذلك أظلم.
هـ- البُرْقات، الأَنْحاص: كالأبواص غير معروفة، ولعل للقافية وهيكل البناء الشعري دور في مثل هذه الأسماء وخاصة إذا عرفت أن ديار هُذَيل ليست بها بُرق.
الأخشبان:
مثنى أخشب وهو الجبل الخشن وعر المرقى.
قال الشريف الرضيى: (1)
أحبك ما أقام مِنىً وجمَعٌ
…
وما أرسى بمكةَ أخشباها
وما دَفَع الحجيج إلى المُصلَّى
…
يجرّون الَمطِيَّ على وجاها
وما نحروا بخيف منًى وكبوا
…
على الأذقان مشعرةً ذراها
وقال ساعدة بن جُؤَيَّة الهذلي: (2)
ومقامهن إذا حُبِسن بمأزمٍ
…
ضَيْقٍ ألف وصَدّهُنّ الأخشبُ
وأكثر الأقدمون من القول عن الأخْشَبَينْ وكادوا يتفقون على أنهما: أبو قُبَيس وقُعَيْقعان، وقد تقدم تحديد قعيقعان، أما أبو قبيس -بضم القاف- فهو من أشهر جبال مكة بل أشهرها على الإطلاق وهو الجبل المشرف إشرافاً مباشراً على المسجد الحرام من مطلع الشمس ولذا يقول أهل مكة: الواقف على أبي قبيس يرى
(1) ديوانه ص 563
(2)
معجم البلدان (الأخشبان)