الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولم يمنع العَير الضَّرُوط ذماره
…
وما منعتْ مخزاة والدها هِندُ
كساك هشامُ بن الوليدِ ثيابَه
…
فأبل وأخلف مثلها جدداً بعدُ (1)
وقال المتوكل الليثي: (2)
للغانيات بذي المَجَاز رسومُ
…
في بطن مكة عهدهُنَّ قديمُ
فبمنحر البدن المقلّد من مِنىً
…
حِللٌ تلوحُ كأنهُن نجوم
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتي مَثلهُ
…
عارٌ عليك إذا فعلتَ، عظيمُ
المُجَمَّر:
بالجيم بين ميمين. وآخره راء: قالوا: هو الموضع الذي ترمى فيه الجمار. قلت: الجمار بمنى ثلاث: جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى. قال حذيفة بن أنَس الهذلي:(3)
فلو أسْمعِ القومُ الصُّراخ لقُوربتْ
…
مصارعهم بين الدَّخُول وعَرْعرا
وأدركهم شُعْث النواصي كأنهم
…
سَوَابق حُجّاجٍ توافي المُجَمَّرا
قلت: عرعر واد لهذيل يصب في نعمان من الجنوب بطرف شداد على "36" كيلا من مكة عن طريق كرا. وآخر يصب في ضيم. وقال كُثيِّر عَزّة: (4)
(1) ديوان حسان ص 218 ط دار الأندلس ومعجم البلدان (المجاز).
(2)
معجم البلدان.
(3)
معجم البلدان (مجمر).
(4)
ديوان كثير (254) تحقيق إحسان عباس.