الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سقى مأزمي فَخٍّ إلى بئر خالدٍ
…
فوادي نصاعٍ فالقرون إلى عمدِ
وجادت بروق الرائجات بمزنةٍ
…
تَسحّ شآبيباً بمرتجز الرَّعدِ
النَّضِيح:
كفعيل من النضج:
قال البكري ماء بذي المجاز، قال حسان يحرض دوساً على الطلب بثأر أبي أُزَيهر الدَّوْسي، الذي قتله بنو الوليد بن المغيرة في جوار أبي سفيان بذي الجاز:
يا دوس إنّ أبا أُزَيهْر أصبحتْ
…
أصداؤُهُ رَهْنَ النَّضِيح فأقْدحِ
حرباً يشيب لها الوليد وإنما
…
يأتي الدنية كل عَبْدٍ أروحِ
هكذا روي في معجم ما استعجم، ولكن في الديوان (المضيح) و (اقدحي) بدل أقدح (1).
نَعْماَن:
وكان يعرف بنعمان الأراك:
وادٍ من أكبر أودية مكة المكرمة، تأتي أعلى نواشغه من طود الحجاز حيث جبال: كرا، وعَفَار، وتَفْتَفَان، وغيرها، حيث تتكون أعظم روافده، مثل: الضَّيْقة، والكُرّ، والشَّرى، ويَعْرِج. وتسمى صدورة (الصُّدَّر) وله روافد كبار أثناء مسيرته، منها: عَرْعَر، وصَار، وَرهْجَان، وكلها عن يساره، وبُرْم، والوَصِيق عن يمينه، وتصب فيه مياه جبال شوامخ مثل: كبكب من اليمين، وبلم والخشاع وقرظة من الشمال، وكل هذه الديار لهذيل اليمن ثم ينحدر وادي نَعْماَن
(1) ديوان حسان ص (130).