الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتسكين الميم في هذا البيت ضرورة شعرية.
وقال صخر الغي يصف سحاباً (1):
وأقبلَ سرّاً إلى مِجْدلٍ
…
سياق المُقَيَّد يمشى رَيسِفا
فلما رأى ال
عَمْق
قُدَّامه
…
ولما رأى عَمَراً والمُنَيفا
أسأل من اللَّيل أشجانه
…
كان ظواهره كُنَّ جُوفا
وَعَمر هذا هو اليوم حدود خزاعة من الغرب، بينهم وبين العرامطة الأشراف، ومنه ترى عمقاً شمالاً إلى الغرب.
عَمْقٌ: بفتح أوله وسكون ثانيه - توجد مواضع كثيرة بهذا الاسم، منها: في الفرع، وقرب مهد الذهب، ومكان من الطائف.
غير أن المقصود هنا مكان قرب مكة، غربها.
قال ساعدة بن جؤية يصف سحاباً (2):
أفعنك لا بَرْقٌ كأنَّ وميضَهُ
…
غابٌ تشيّمُهُ ضرامٌ مثقَبُ
سادٍ تَخَرّم في البُضَيع ثمانيا
…
يلوي بعَيْقَاتِ البحار ويجُنِبُ
لما رأى عَمْقاً ورجّع عَرضُهُ
…
هَدَرا كما هدر الفَنِيق المُعصِبُ (3)
والبضيع الوارد هنا رأس في البحر جنوب الخُمْرة والخُمْرة: محطة جنوب جُدّة.
(1) معجم البلدان (عمر).
(2)
معجم البلدان (عمق).
(3)
في الأصل: (المصعب).