الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو لا زال في لغة هذيل يعني "السد" وهو سد الوادي يروض الماء لأغراض الزراعة.
قالوا: هو ملتقى النخلتين.
وقالوا: هو في المكان المسمى بستان بن معمر وهما واحد.
وقالوا: على مرحلة من مكة، وهو أيضاً قول يتفق مع ما تقدم (1).
ويقول عطية الشيبي المطرفي: إن المسد في ديارهم معروف إلى الآن وهو في وادٍ يصب في الزَّرْقَاء من روافد نخلة الشامية وأرى هذا غير ذاك، وأورد ياقوت شاهداً على المسد، هكذا:(1)
ألفَيْتُ أغلبَ من أُشد المَسَدِّ حَديـ
…
ـدَ النَّابِ أخْذَتُه عَفْرٌ فتَطريحُ
ونسب البكري البيت لأبي ذؤيب (1).
مَسُولَا:
بفتح أوله وضم السين المهملة ولام، مقصور: ويقولون اليوم "مسُوليا": جبل عال يقع في الشمال الشرقي من محرم الضريبة على قرابة (12) كيلاً، يسار المتجه من الضريبة إلى العراق.
قال ياقوت عن نصر: بأقصى شراء الأسود الذي لبني عقيل بأكناف غَمْرة في أقصاه جبلان، وقيل قريتان وراء ذات عرق فوقهما جبل طويل يسمى مَسُولا.
قال المرّار: (2)
أإنْ هب عُلويٌّ يُعلِّل فتيةً
…
بنخلةَ وَهْناً، فاض منك المدامعُ
(1) معجم ما استعجم، ومعجم البلدان (مسد).
(2)
معجم البلدان (مسولا).