الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني: تدوين الحديث وعلومه في القرن الثالث الهجري
أولًا: أهم وأشهر المصنفات في الحديث الشريف
ألَّف الإمام محمد بن إسماعيل البخاري "194 - 256هـ" كتاب: "الجامع الصحيح" الذي عده العلماء أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى.
وألف الإمام مسلم بن الحجاج "206 - 261هـ" كتابه الصحيح الذي يلي صحيح الإمام البخاري من حيث الصحة.
وألف أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني "202- 275هـ" كتابه "السنن".
وألف أبو عيسى محمد بن سورة الترمذي "209 - 279هـ" كتابه الجامع.
وألف أحمد بن شعيب النسائي "215-303هـ" كتابه "السنن الكبرى" ثم "المجتبى من السنن".
وألف أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني "207-275هـ" كتابه "السنن".
وغيرها من المصنفات في الحديث الشريف.
ثانيًا: أهم وأشهر المصنفات التي ألفت في نقد الحديث
زخر القرن الثالث الهجري بأئمة وحفاظ وخبراء بعلل الحديث، ومعرفة الجرح والتعديل، استفادوا من جهود السابقين، وأضافوا إليها كثيرًا من جهودهم، ودوَّنوا ذلك في مصنفاتهم، ومن هؤلاء: البخاري، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن، ومحمد بن يحيى الذهلي، والبزار، والترمذي، وغيرهم.
- ففي الصحابة: ألف الإمام محمد بن عبد الله بن عيسى المروزي "220-293هـ""كتاب المعرفة".
- وفي الكنى: صنف كل من البخاري والنسائي والترمذي وغيرهم، فضلًا عن كتاب "الكنى والأسماء" لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي "224-310هـ" جمع فيه خلقًا من المعروفين بكناهم، وذكر كثيرًا من رواياتهم.
- وفي تواريخ الرجال وأحوالهم: صنف الإمام البخاري "التاريخ الكبير"، و"التاريخ الأوسط"، و"التاريخ الصغير"، و"الضعفاء". وألف الإمام أبو إسحاق الجوزجاني "ت259 أو 256هـ""الجرح والتعديل" و"الضعفاء"، وألف ابن خيثمة "تاريخ الثقات والضعفاء"، وألف الترمذي "كتاب التاريخ"، وألف ابن ماجه "كتاب التاريخ" أيضًا جمع فيه الرجال من عصر الصحابة إلى وقته، وألف ابن أبي حاتم "240 - 327هـ" كتابه "الجرح والتعديل".
- وفي علل الحديث: صنف ابن أبي حاتم "240-327هـ""علل الحديث"، وألف الأئمة: أبو زرعة الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، والترمذي، والبزار، ويعقوب بن أبي شيبة "المسند المعلل"، ويعتبر كتاب يعقوب بن أبي شيبة أفضل ما صُنف في هذا الباب، ولم يكمله، وألف محمد بن يحيى الذهلي "علل حديث الزهري"، وألف أبو جعفر بن جرير الطبري "224-310هـ" كتابه "تهذيب الآثار" جمع فيه أخبارًا مرتبة على طريقة المسند وبيَّن فيها عللها.
- وفي المراسيل: ألف أبو داود السجستاني كتابه "المراسيل" ورتبه على الأبواب الفقهية، وألف ابن أبي حاتم كتابه "المراسيل" أيضًا، جمع فيه معظم الرواة الذين لهم روايات فيها انقطاع في السند، ورتبه على حروف المعجم.
- وفي الأوهام: ألف الإمام مسلم كتاب "بيان أوهام المحدثين".
- وفي مختلف الحديث: ألف الإمام عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري "ت276هـ" كتابه: "تأويل مختلف الحديث في الرد على أعداء أهل الحديث" ليرد فيه على أعداء الحديث، ويزيل التناقض الذي أثاره مخالفو أهل الحديث في الرأي أو في المنهج.
ومعظم هذه المصنفات نقلت إلينا نقلًا صحيحًا ومطبوعة بين أيدينا الآن1.
1 راجع: المدخل إلى توثيق السُّنَّة "ص64، 65".