الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منزل. وبوسع المرء إلقاء نظرة على منظر بديع للحقول والوديان الخصيبة المحيطة بها خصوصا تلك الواقعة فى سهل "شبام" الذى يشكل جزءا من سهل صنعاء والتلال المحيطة به.
5 -
اسم يطلق على "كوكبان السباعية" وهى توجد فى "محويد" الواقعة إلى الغرب من مدينة "كوكبان" المذكورة أعلاه تحت رقم (4)، ولكنها تنتمى إلى "طويلة" وهى مكان صغير قليل الأهمية.
المصادر:
(1)
الحمدانى: "صفة جزيرة العرب" تحقيق مولر - ليدن 1884.
د. حسن حبشى [أ. جروهمان A-Grohmann]
الكويت
(*)
بضم الكاف (أو الكويت، بكسر الكاف كما تعارف على نطقها) المدينة العاصمة تقع بين خطى عرض 29، 20 شمالًا، وخطى طول 47، 59 شرقًا، لإمارة بالاسم نفسه عند رأس الخليج العربى. والبر الرئيسى لدولة الكويت يحده العراق إلى الشمال والغرب، والسعودية العربية إلى الجنوب وإلى الغرب. وتمتلك دولة الكويت أيضًا عددًا من الجزر، والجُزَيْرات، أكبرها وأهمها: بوبيان، وربة، وفيلكا. وإجمالى مساحة الكويت هو 6.900 ميل مربع تقريبًا.
1 - جغرافية واقتصاد
ثمة تفسيران على أقل تقدير لأصول اسم الكويت؛ أحدهما أنه تصغير كلمة كوت ("قلعة")، ويشير هذا بدوره إلى وجود مستوطنة برتغالية دفاعية صغيرة هناك فى أواخر القرن السادس عشر.
والآخر أنه اشتقاق أقل تداولًا يرى أن الاستعمال المحلى لكلمة "كويت" يعنى عدد، من الآبار الصغيرة، وأن هذه الآبار قائمة قرب حافة الحجر الرملى المنخفضة التى تسمى "رأس عجوزة"، حيث أسست المدينة الحديثة فى مطلع القرن الثامن عشر. وكثيرًا ما تشير المصادر الأوربية إلى هذه المستوطنة
(*) عدد السكان: 1.819.000 نفس
الكثافة: 264 فى الميل المربع. المناطق الحضرية 95 %.
المساحة: 6.880 ميل مربع
الحكومة: إمارة دستورية، رئيس الدولة: الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، المولود فى سنة 1928 وشغل منصبه فى أول يناير سنة 1978 رئيس الوزراء وولى العهد الشيخ سعد عبد اللَّه السالم الصباح الذى شغل منصبه فى 8 فبراير 1978. وتنقسم الكويت إلى خمس محافطات.
أثناء الحرب العراقية الإيرانية قعرضت آبار النفط الكويتية لهجمات الطائرات الإيرانية بسبب دعم =
على أنها الجرين Grane أو Graine، وهو تحريف على ما يحتمل لاسم "القرين"، وهى جزيرة صغيرة فى "حوز" على مسافة أربعة أميال غربى مركز المدينة تقريبًا، وكان على مقربة منها مرفأ حسن.
وهذا الحوز (هوز) هو أكبر الأحواز (الأهواز) فى الخليج العربى، بطول يبلغ حده الأقصى 20 ميلا (شرق - غرب)، وبعرض يبلغ حده الأقصى 10 أميال (شمال - جنوب). وهو المرفأ الطبيعى الوحيد الصالح لرأس الخليج. وتضاريس المنطقة مسطحة قاحلة أساسًا، مع بعض التلال المنخفضة العارضة، وأعلى نقطة فى أرض الكويت تقل عن 1000 قدم فى الارتفاع، وتقع فى الجنوب الغربى. والأراضى الساحلية منخفضة وتكون سبخة فى بعض الأحيان. والنبات الطبيعى نادر الوجود. وتتسبب أمطار فصل الربيع فى ظهور غطاء نباتى قصير الأصل من العشب. والواحات قليلة أكبرها واحة الجهراء التى تقع على مسافة 18 ميلًا غربى المدينة العاصمة. وليس بالكويت سطح مائى دائم، ولا عيون ماء. وفى الماضى كانت مياه الشرب تسحب من آبار شديدة الملوحة، وتجلب بالقوارب من البصرة. وتأتى بعض مياه الشرب الآن عبر خط أنابيب من شط العرب، كما أقيم معمل كبير لتقطير ماء البحر وتخليصه من الملوحة وهو مصدر مهم لتوفير مياه الشرب.
ومناخ الكويت حار؛ ولكنه أقل رطوبة دائما من أماكن أخرى فى الخليج.
وكانت الأعمال الرئيسية قبل اكتشاف البترول، هى التجارة، وصيد الأسماك واللؤلؤ وغيرهما، وبناء القوارب. وفى المناطق الداخلية، كان البدو الرحل يرعون الأغنام، والماعز والإبل، ولم تكن هناك زراعة مستقرة وكانت سلع التصدير التقليدية هى: الخيول، والمنتجات الحيوانية، والأسماك واللؤلؤ. أما الواردات، فكانت من المواد الغذائية والأقمشة أساسا.
وفى سنة 1904 م، خرج حوالى 640 قاربا من الكويت لصيد اللؤلؤ،
= الكويت للعراق، وفى يوليو سنة 1987 بدأت البحرية الأمريكية فى التدخل لحماية آبار النفط الكويتية من الهجمات الإيرانية.
وفى 3 غسطس سنة 1992 اجتاحت القوات العراقية دولية الكويت، فكون الأمير حكومة فى المنفى فى المملكة العربية السعودية. واستطاع التحالف الدولى الذى قادته الولايات المتحدة الأمريكية إخراج القوات العراقية من الكويت بعد هجمات على القوات العراقية استمرت عدة أسابيع.
د. عبد الرحمن الشيخ
وبلغ عدد أطقم الصيادين بهذه القوارب 9.200 رجل تقريبًا. وفى شتاء هذه السنة نفسها، ذهب ثلث هذا العدد إلى سيلان (سريلانكا، الآن) لموسم صيد اللؤلؤ هناك. وقد قلل الركود الاقتصادى العالمى الذى بدأ فى سنة 1929 م، وإدخال زريعة اللؤلؤ فى اليابان- من الطلب على لآلئ الخليج. وقد عمل فى بناء القوارب المستخدم فيها الخشب والألياف المستوردة من الهند حوالى 300 رجل فى سنة 1904 م، ولكن هذا العدد زاد بوضوح نظرًا لبناء 120 قاربًا لصيد اللؤلؤ فى سنة 1912 - 1913. وقدر سكان مدينة الكويت فى سنة 1904 م، بحوالى 35.000 نسمة. كان من بينهم 1000 نسمة من الإيرانيين، و 200 من اليهود، أما السكان الزنوج، فيقال إنهم كانوا 4000 نسمة تقريبًا. وبحلول سنة 1952 م، ارتفع عدد سكان دولة الكويت إلى ما يقرب من 152.000 نسمة. ومنذ ذلك التاريخ، زاد عدد السكان بسرعة شديدة نتيجة للتغييرات التى نشأت من تطوير صناعة البترول. ووفق التعداد الذى أجرى فى إبريل سنة 1975 م زاد عدد سكان الكويت على 990.000 نسمة. وكانت هذه الزيادة الحادة، تعزى أساسًا إلى الهجرة القادمة من الخارج ولكن معدل المواليد الوطنيين ارتفع إلى حد كبير أيضًا. ويبين التعداد نفسه، أن نسبة المواليد للمقيمين غير الوطنيين بالكويت، بلغت 52.6 % من عدد السكان، وكان كثير منهم فلسطينيين وعربًا من جنسيات أخرى لكن العمال المهاجرين دخلوا الكويت بأعداد كبيرة من إيران وشبه القارة الهندية. وهناك جاليات أوربية وأمريكية لها شأنها.
وقد أصبحت الكويت على الرغم من بيئتها القاسية، واحدة من أعظم الدول عمرانا فى العالم. وتعتمد نسبة 90 % أو أكثر من دخل الحكومة على إنتاج البترول. ولم يعد لصيد اللؤلؤ وبناء القوارب أهمية اقتصادية بعد. وتم تحديث وسائل الصيد بالكويت، ويباع حصاد صيد الربيان "الجمبرى" لليابان وأوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بخلاف المبيعات المحلية. وليس للزراعة سوى أهمية ضئيلة، لأن