‌الألف واللام مع الشين المعجمة - نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

126 -

بنو السمعية - بطن من الأوس من الازد من القحطانية، وهم بنو عوف، وثعلبة ولودان بن عمرو بن عوف بن مالك بن حارثة بن الأوس، والأوس يأتي نسبه عند ذكره في حرف الألف واللام وألف مع واو، والسمعية أمهم عرفوا بها.

127 -

بنو السيد - بكسر السين المشددة بطن من ضبة من طابخة من العدنانية، وهم بنو السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أدبن طابخة، وطابخة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الطاء، منهم زيد بن حصين أمير أصبهان وهو الذي يقول له البرد خيث الشاعر:

اتذكر اذ لحافك جلد شاة

…

واذ نعلاك من جلد البعير

والسيد في الأصل اسم للذئب فنقل وسمي به الرجل.

128 -

بنو السيد - أيضاً بطن من قضاعة من القحطانية، وهم بنو السيد ابن وبرة بن تغلب بن حلوان بن الحافي بن قضاعة، وقضاعة يأتي نسبه عند ذكره في حرف القاف.

‌

‌الألف واللام مع الشين المعجمة

129 -

بنو الشريد - بفتح الشين وكسر الراء المهملة - بطن من عصية من سليم من العدنانية، وهم بنو الشريد واسمه عمرو بن يقظة بن عصية. قال في العبر: وقال ابن الشريد: اسمه عمرو بن رياح بن ثعلبة بن عصية، وعصية يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة. والشريد في اللغة الطريد فسمي به الرجل نقلاً عنه، منهم كانت الخنساء الشاعرة وأخوها معاوية وصخر أبناء الشريد،

قال ابن سعيد: كان عمرو الشريد يمسك بيد ابنيه صخر ومعاوية في المواسم ويقول:

أنا أبو خيري مضر

…

ومن أنكر فليعتبر

فلا ينكر أحد، وقد ثبت في صحيح مسلم عن عمرو بن الشريد أنه قال: ردفت النبي صلى الله عليه وسلم يوماً. فقال: هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟ قلت نعم. قال: هبه فأنشدته بيتاً، فقال هبه: فأنشدته بيتا حتى انشدته مائة بيت، فقال: أنه كاد ليسلم في شعره وذلك لما رأى من مقاربته الاسلام في الاعتقاد، وفي كتب أهل العربية أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عائشة تذكر اليرنا وهو الحناء، فقال لها ممن سمعت هذه اللفظة قالت من الخنساء.

130 -

بنو الشعرية - بالاعمال المنوفية. قال الحمداني: هم من أحلاف لواثة، ولواثة يأتي نسبه عند ذكره في حرف اللام.

131 -

بنو الشيطان - بالضبط المعروف، بطن من كندة من القحطانية، وهم بنو الشيطان بن الحارث الولادة بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن كندة، وكندة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف. منهم الخفشياش واسمه المقداد بن الاسود الكندي، وهو الذي يقول:

أطعمنا رسول الله إذ كان صادقاً

…

فيا عجباً ما بال دين أبي بكر

ومنهم أيضاً المقنع الشاعر واسمه ثور بن عميرة.