الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأوس هذا هو أخو الخزرج المقدم ذكره في الألف واللام مع الخاء المعجمة، وكان لهم مالك يثرب نزلوها عند خروجهم من اليمن وجاء الإسلام وهم بها فكانوا أنصاراً للنبي صلى الله عليه وسلم وأعقابهم كثيرون متفرقون في المشرق والمغرب، منهم أبو لبابة بن بشير بن عبد المنذر الأوسي الأنصاري.
244 -
بنو الأوس - أيضاً بطن من تغلب بن وائل من العدنانية، وهم بنو الأوس بن تغلب بن وائل، وتغلب يأتي نسبه عند ذكره في حرف التاء المثناة فوق، وكان له من الولد وائل ومالك ويعلى وعوف، قال أبو عبيدة: فدخل عوف في جهينة.
الألف واللام وألف الهاء
245 -
بنو الأآه - بفتح الهمزة الأولى وفتح الثانية مع المد، بطن من شنؤة من الأزد من القحطانية، وهم بنو الأآه واسمه الحصاصة بن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر بن الغطريف الأكبر بن بكر بن يشكر بن ميشم بن تعب ابن دهمان بن نصر بن زهران بن نصر بن الأزد وهو شنؤة، ويأتي نسبه عند ذكره في حرف الشين.
الألف مع الياء
246 -
بنو أياد - بكسر الهمزة والياء المثناة من تحت ودال مهملة، بطن من بني مزيقيا من الأزد من القحطانية،
وهم بنو أياد بن سود بن الحجر بن عمران ابن مزيقيا، يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم. قال أبو عبيدة: ومنهم أبو السهاد الشاعر، والأياد في الأصل تراب يجعل حول الحوض أو الخباء يقوي به ويمنع عنه ماء المطر، ثم جعل علماً على الرجل، وهو مأخوذ من الأيد وهو القوة قال الله تعالى والسماء بنيناها بأيد أي بقوة.
247 -
بنو أياد - أيضاً - حي من معد بن عدنان، وهم بنو أياد بن نزار ابن معد، ونزار قد مر ذكره في عمود النسب ويأتي نسبه عند ذكره في حرف النون مع ذكر ما فيه من الخلاف. قال ابن الكلبي: وكان لأياد أربعة أولادج وهم زهر ودعمي ونمارة وثعلبة.
ومن بني أياد قس بن ساعدة الأيادي الذي يضرب به المثل في البلاغة. قال أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل " وقس أول من أظهر التوحيد بمكة مع ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل " قال: وقد روى عن مروان عن عبد الله أنه قال: قدم وفد أياد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل قس بن ساعدة قالوا هلك يا رسول الله فقال كأني أنظر إليه بسوق عكاظ يخطب الناس على جمل أحمر ويقول: أيها الناس اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجرات، ان في السماء لخبراً، وان في الأرض لعبراً، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون،
أرضوا فأقاموا، أم تركوا فناموا، يقسم قس بالله قسماً لا أثم فيه، إن لله ديناً هو أرضى له وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً ثم أنشأ يقول:
في الذاهبين الأولين
…
من القرون لنا بصائر
لما رأيت موارداً
…
للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها
…
تمضي الأكابر والأصاغر
لا يرجع الماضي إلي
…
ولا من الباقين غابر
أيقنت اني لا محالة
…
حيث صار القوم صائر
قال النبي صلى الله عليه وسلم يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة فان كان قاله لله فهو من أهل الجنة.
ومنهم أيضاً كعب بن أمامة الذي يضرب به المثل في الجود، كان معه ماء ومعه رفيق فعطش رفيقه في الطريق فسقاه الماء الذي كان معه ومات عطشاً. قال في العبر: وكانت ديارهم الحرم مع العدنانية إلى أن تكاثر بنو إسماعيل وانفردت مضر برئاسة الحرم، خرج بنو أياد إلى العراق وكان لهم في الأكاسرة آثار مشهورة إلى أن غلبهم سابور ذو الأكتاف من ملوك الأكاسرة فأبادهم وأفناهم.
248 -
بنو أيوب - بطن من صخر من جذام، وبنو صخر يأتي نسبه عند ذكرهم في حرف الصاد المهملة. قال الحمداني ومساكنهم حينئذ من بلاد الشام.