الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين، قال الحمداني: وكان شيخهم مانع بن سليمان قد وفد إلى الديار المصرية في سنة ثلاث وستمائة.
آل مع الذال المعجمة
270 -
آل ذي شعبين - بطن من الشعبين من حميس من القحطانية، قال الجوهري: وهم فرقة من ولد حسان بن عمرو بن لوا اليمن، وعرفوا بهذا اللقب، ولم أر في العرب الأقدمين من يطلق عليهم آل فلان سواهم.
آل مع الراء
271 -
آل ربيعة - بطن من طي من القحطانية، مساكنهم البلاد الشامية قال في مسالك الأبصار: وهم بنو ربيعة بن حازم بن علي بن الفرج بن ذهل بن جراح بن شبيب بن مسعود بن حرب بن السكن بن الربيع بن غلقي ابن حوط بن عمرو بن خالد بن سعيد بن عدي بن أفلت بن سلسلة بن شغل ابن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن عنين بن سلامان بن شغل بن عمرو بن الغوث بن طي. قال: ويقول بنو ربيعة الآن أنه من ولد جعفر بن يحي بن خالد بن برمك من العباسية بنت المهدي على ما زعموا أنه كان يحضر مع الرشيد بمجلسه الخاص، وأنه كلمه في تزويجها ليحل له نظرها لاجتماعها بمجلسه فعقد له عليها بشرط أن لا يطأها فوقعها على غفلة من الرشيد فحملت منه بولد كان ربيعة هذا من نسله.
قال: وقولون في نسبه هو ربيعة بن سالم بن شبيب بن حازم بن علي بن جعفر بن يحي بن خالد، ويقولون أن نكبة البرامكة إنما كانت بسبب ذلك، ثم قال: واصلهم إذا نسبوا إليه أشرف لهم لأنهم من سلسلة بن عنين بن سلامان من طي وهم كرام العرب وأهل البأس والنجدة، والبرامكة وأن كانوا قوماً كراماً فإنهم قوم عجمٍ وشتان بين العرب والعجم، وقد شرف الله تعالى العرب إذ بعث منهم محمداً صلى الله عليه وسلم، وأنزل فيهم كتابه وجعل فيهم الخلافة والملك، وابتز بهم ملك فارس والروم، ومزق بأسنتهم تاج كسرى وقيصر، وكفى بذلك شرفاً لا يطاول، وفخراً لا يتناول. قال الحمداني: وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام اتابك زنكي وابنه العادل نور الدين صاحب الشام، ونبغ بين العرب، وولده أربعة: وهم فضل، ومرا، ونابت، ودغفل، ومنهم تفرعت آل ربيعة. قال في العبرا: كانت الرئاسة على طي أيام الفاطميين لبني الجراج، ثم صارت لمرا بن ربيعة. قال: وكلهم ورثوا أرض غسان بالشام وملكهم على العرب، ثم صارت الرئاسة لآل عيسة بن مهنا بن فضل بن ربيعة قال الحمداني: وفي آل ربيعة هؤلاء جماعة كثيرة أعيان لهم مكانة وأبهة، ثم قال: فأول من رأيت منهم حديثة بن فضل وغنام أبو الطاهر على أيام الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب، ثم حضر الجميع إلى الأبواب السلطانية بالديار المصرية في سلطنة المعز آبيك التركماني، وهم زامل بن علي بن حديثة، وأخوه أبو بكر بن علي وأحمد بن حاجي وأولاده وأخواته وعيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة وأولاده وأخوه قال: وهم سادات العرب ووجوهها، ولهم عند السلاطين حرمة كبيرة وصيت عظيم إلى رونق في بيوتهم ومنازلهم:
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم
…
مثل النجوم التي يسري بها الساري
ثم قال: إلا انهم مع بعد صيتهم قليل عددهم ولما توسم في مسالك الأبصار أن هذا القول غض منهم أنشد عليه:
تعيرنا أنا قليل عديدنا
…
فقلت لها ان الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا
…
عزيز وجار الأكثرين ذليل
ثم المشهور من آل ربيعة الآن ثلاثة بطون، ومنهم آل فضل، وآل مرا، وآل علي، وسأتي ذكر كل منهم في الحرف الذي يقتضي ذكره، قال الحمداني: أمر الملك الكامل منهم حديثة بن فضل بن ربيعة ثم أقسم بعد ذلك الأمر إلى نصفين، نصف لمانع بن حديثة، ونصف لغنام بن الظاهر، ثم انتقلت الأمارة إلى أبي بكر بن علي بن حديثة، وعلا فيها قدره، وبعد صيته، ثم خرجت الأمارة عنه إلى عيسى بن مهنا في أيام الظاهر بيبرس الآتي ذكره في الكلام على آل عيسى في صيغة آل مع العين المهملة وعلم أن هؤلاء العرب لم يزل لهم عند الملك مزيد البر والحياء وجزيل العطاء، لا سيما عند وفادتهم إلى الأبواب السلطانية. قال الحمداني: وقد وفد فراج بن حية على المعز أيبك فأنزله بدار الضيافة وأقام بها أياماً فكان مقدار ما وصل إليه من عين وقماش وإقامة له ولمن معه ستة وثلاثين ألف دينار، قال واجتمع بالظاهر جماعة من آل ربيعة وغيرهم فحصل لهم من الضيافة في المدة اليسيرة أكثر من هذا المقدار كل ذلك على يدي قاله المقر الشهابي بن فضل الله في مسالك الأبصار. قال الحمداني هذا واستكثره وأطال فيه واستعظمه، فكيف لو عمر إلى زماننا ورأى إليهم إحسان سلطاننا، والعطايا كيف كانت تفيض عليهم فيضاً من الذهب والعين والدراهم بمئات
الألوف والخلع والأطلس بالأطرزة المزركشة، وأنواع القماش المفصل بالسمور والوشق والسنجاب والبراطس والأطرزة المزركشة والملمع والباهي والساج والعتابي من السكندري وفاخر المقزع والمصوغات المجوهرة والذهب وأنواع المزركش لنسائهم والسكر المكرد والأشربة المختلفة بالقناطير المقنطرة إلى ما ينعم به على أعيانهم من الجواري الترك والخيل للنتاج والفحول للمهائر مع ما يطلق لهم من الأموال الجمة من الشام ويقطع باسمهم من المدن والبلاد ويملك لهم من القرى والضياع ويعطي علماءهم ويجري عليهم من الأقطاعات لهم وللائذين بهم والنجدة بجاههم من المكافآت العالية والشفاعات المقبولة في استخدام الوظائف وترتيب الرواتب واقطاع الجند والآطلاق من السجون والمراعاة في الغيبة والحضور إلى غير ذلك من تجاوز أمثال الكفاية في الانزال والمضيف لهم ولاتباعهم منذ خروجهم من بيوتهم إلى حين عودتهم إليها مع مواكلة السلطان مدة إقامتهم بحضرته غداءً وعشاء والدخول عليهم في المحافل والخلوات وملازمته في أكثر الأوقات: وإن وجدت لساناً قائلاً فقل.
ثم قال: وهم الآن يقلعون بتلك الريح ويستفتحون بتلك المفاتيح.
272 -
آل رجاء - بطن من زبيد من القحطانية، وزبيد يأتي نسبه عند ذكره في حرف الزاي كما تقدمت الاشارة إليه. قال الحمداني: ومنازلهم صرخد من البلاد الشامية.
273 -
آل رحال - بطن من زبيد أيضاً، ويأتي نسبه عند ذكره في حرف الزاي قال الحمداني: ومنازل آل رحال رخال هؤلاء غوطة دمشق.
274 -
آل رفيع - بضم الراء وفتح الفاء، بطن من غزية من القحطانية، وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين المعجمة، ومنازلهم مع قومهم غزية ببرية الحجاز.