الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومهدي يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم، ومنازلهم مع قومهم بالبلقاء من بلاد الشام.
آل مع الشين المعجمة
283 -
آل شبل - بطن من بني مهدي ومهدي يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم، ومنازلهم مع قومهم بني مهدي بالبلقاء من بلاد الشام.
284 -
آل شما - بفتح الشين وتشديد الميم، ومنازلهم مع قومهم آل مرا ببلاد الشام، وقد ذكر في مسالك الأبصار أن أميرهم في زمانهم كان عمرو بن واصل.
285 -
آل شمرود - بفتح الشين وسكون الميم، بطن من غزية من القحطانية، وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين المعجمة، ومنازلهم مع قومهم غزية في برية الحجاز.
آل مع الصاد المهملة
286 -
آل صيفي - بفتح الصاد، بطن من زبيد، وزبيد يأتي نسبه عند ذكره في حرف الزاي. قال الحمداني: ومنازلهم صرخد من بلاد الشام.
آل مع الظاء المعجمة
287 -
آل ظفير - ذكرهم الحمداني في عرب برية الحجاز وعدهم في أحلاف آل مرا من عرب الشام ولم ينسبهم في قبيلة.
آل مع العين المهملة
288 -
آل عامر - بطن من آل ربيعة من عرب الشام من القحطانية، وربيعة قد مر نسبه إلى طي في الكلام على آل ربيعة في الألف واللام مع الراء المهملة،
ومنازلهم مع قومهم آل ربيعة ببلاد الشام، وقد ذكر في مسالك الأبصار أن الأمرة فيهم كانت في بني عامر بن دراج، ومنازلهم مع قومهم في بادية الشام.
289 -
آل عامر - أيضاً - بطن من المنيفق بن عامر بن صعصعة من العدنانية، ديارهم بالبحرين والذي ذكره الحمداني: إنهم غير عامر المنيفق وغير عامر بن صعصعة، وعدد بطونهم فقال ومنهم بنو عقيل والقديمات والنعائم وقنان وقيس ودنقل وحرثان وبنو مطرق، وقد ذكر في العبر عن إبن سعيد أنه قال سألت أهل البحرين في سنة أحدى وخمسين وستمائة حين لقيتهم بالمدينة النبوية عن البحرين فقالوا الملك فيها لبني عامر بن عقيل، وبنو عصفور منهم هم أصحاب الأحساء وبنو تغلب الذين كانوا يناوئونهم في الزمن الأول من جملة رعاياهم، وقد ذكر الحمداني: أن آل عامر هؤلاء وفدوا على السلطان بالديار المصرية في دولة الظاهر بيبرس صحبة مقدمهم محمد بن أحمد بن العقيدي بن سنان بن عقيلة بن شيبان بن قديمة بن شبانة بن عامر وعوملوا بأتم الأكرام وافيض عليهم سابغ الأنعام ولحظوا بعين الاعتناء. قال في مسالك الأبصار: ثم توالت وفادتهم على الأبواب العالية الناصرية واغرقتهم تلك الصدقات بديمها فاستجلب النائي منها وبرز الأمر السلطاني إلى آل فضل بتسهيل الطريق لوفودهم وقصادهم وتأمينهم في الورود والصدور فانثالث عليه جماعتهم وأخلصت له طاعتهم وأتته بإجلاب الخيل والمهاري فكان لا يزال منهم وفود بعد وفود، وكان منزلهم تجت دار الضيافة لا يزال يسد تلك الرحاب، ويغص بفنائه تلك الهضاب، بخيام مشدودة بخيام، ورجال بين قعود وقيام، قال: وكان الأمرة فيهم في أولاد مانع إلى بقية امرائهم منهم وكبرائهم،
ثم قال ودارهم الأحساء والقطيف وملح وانطاع القرعى واللهابة والجودة ومثالغ وسيأتي ذكر بني عقيل منهم في حرف العين المهملة.
290 -
آل علي - بطن من الأجود من غزية من القحطانية، وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين، ومنازلهم مع قومهم غزية ببرية الحجاز.
291 -
آل علي - بطن من آل فضل عرب الشام الآن، وهم بنو علي بن حديثة بن عضية بن فضل، وفضل يأتي نسبه عند ذكر آل فضل في آل مع الفاء قال المقر الشهابي في كتابه التعريف وآل علي من آل فضل. قال في مسالك الأبصار: وهم وأن كانوا من ضئضئ آل فضل فقد انفردوا منهم واعتزلوهم حتى صاروا طائفة أخرى، وذكر أن الأمرة فيهم كانت لرملة بن جمار ابن محمد بن أبي بكر بن علي. قال: وقد كان جده أميراً ثم أبوه، وقلد الملك الأشرف خليل بن قلاوون جده محمد بن أبي بكر أمرة آل فضل حين أمسك مهنا بن عيسى ثم تقلدها من الملك الناصر أخوه حين طرد منها واخوته وسائر أهله قال: ولما أمر رملة كان حدث السن فحسده أعمامه بن محمد بن أبي بكر فقدموا على السلطان بنقامهم وتراموا على خواصه وامرائه وذوي الوظائف فلم يجبهم السلطان ولم يدنهم منه فرجعوا من غير قصد نالوه إلى أن صار سيد قومه وفريد زمانه، وفرقد دهره، والمسود في عشيرته، وكان له أخوة عظام في أموال جمة ونعمة غزيرة، ومكانة في الدولة العالية، ثم قال: وديارهم مرج دمشق وغوطتها بين اخوتهم آل فضل وأعمامهم آل مرا، ومنتاهم إلى الحوف والحبابنة إلى تيما إلى البرادع.
(آل عمران) : بطن من ثعلبة طيء، من القحطانية. وثعلبة، يأتي ذكره في حرف الثاء المثلثة.
292 -
آل عمرو - بطن من غزية من القحطانية، وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين المعجمة ومنازلهم مع قومهم غزية في برية الحجاز.
293 -
آل عمران - بطن من ثعلبة طي من القحطانية، وثعلبة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الثاء المثلثة، ومنازلهم مع قومهم ثعلبة مشارق الديار المصرية ومغارب البلاد الشامية.
294 -
آل عوسجة - بطن من جرم طي من القحطانية، وجرم يأتي نسبه عند ذكره في حرف الجيم ومنازلهم مع قومهم جرم ببلاد غزة من البلاد الشامية.
295 -
آل عيسى - بطن من آل فضل من عرب الشام، وهم بنو عيسى بن مهنا بن مانع بن جديثة بن عقبة بن فضل، وفضل يأتي نسبه عند ذكر آل مع الفاء وفيهم الأمرة الآن دون سائر آل فضل. قال في مسالك الأبصار: وقد صار آل عيسى هؤلاء بيوتا، بيت مهنا بن عيسى، وأميرهم وأمير سائر آل فضل أحمد بن مهنا، وبيت فضل بن عيسى، وأميرهم سيف بن فضل، وبيت حارث ابن عيسى، وأميرهم قتادة بن حارث، ثم قال: أولاد محمد بن عيسى وأولاد جديثة بن عيسى وآل هبة بن عيسى فنشأ كذا، وعقب ذلك بأن قال: هؤلاء آل عيسى في وقتناهم ملوك البر ما بعد واقتراب، وسادات الناس ولا يصلح إلا عليهم العرب، قد ضربوا على الأرض نطاقاً، وتفرقوا فجاجاً حجازاً وشاماً وعراقاً، أني نزلت خلت الأرض قد رمت افلاذها، والسماء قد خر رذاذها ترتج بخيولها صهيلاً، وتحتج بسيوفها على الرقاب صليلاً، تجمع قبائل، وتلمع مناصل، وتنبت فنناً، وتثبت فتناً، قد نصبوا بمدرجة الطريق خيامهم، واوقدوا في عالم الأسماع أعلامهم.
إن الكرم
أعلامهم، وتفازعوا على قرى الضيفان، وسارعوا إلى تقريب الجفان، قد داروا على البلاد سوراً حصينة، وسواراً على معصم كل نهر، وعقداً في جيد كل مدينة، واحاطوا بالبر من جميع أقطاره، وحالوا بين الطير المحلق ومطاره، وحفظوه من كل جهاته، وحرسوه من سائر مواقعه وآفاته، وصانوه من كل طارق يتطرق، وسارق يتسلك أو يتسرق، فلا ينظر إلا من شق خيام، ومسر هيام، ومورد كرام وموقد خزام، ومعقد همام، وعقدا زمام ومجال أعمال وآجال زرق أو حمام، أو معهد أياد جسام، ومشهد يوم يترعف أنف قناة أو حسام، وتكبير صلاة ومكان، ومفزع وأما، وملجأ خائف وملجم جايف، وسجايا ملكية، وعطايا برمكية، ومواهب طائية، وووهائب حاتمية، وبوادر تبعية، ونوادر مرعية، وصوارم تنسحب بذيلها الرقاب، ومكارم يتجلس على آثارها السحب، لا يطرق لهم غاب، ولا يطرق لهم بذل وعاب، ولا يطرح لهم بيت مضيف، ولا يطيح إلا إليهم تابع مشتى ومصيف، لا يخلو ناديهم عن سيد ومسود، وكرم مقصود، وشجاع كريم، ووقور حليم، ووفاد آمل، وقاصد نائل، وصارخ ملهوف، وهارب مستجير ولاج مستجير، ولا ينفك لهم نار قرىً وقراع، ومنازل امتى ومتاع، يسرح عدد الرمل لهم أبل وشاة، ومد البحر ما يريد المريد منهم وما يشاء، تطل منهم على بيت قد بنيت بأعلى الربى، وبلغت السحاب وعقد عليها الخبا، قد اتخذت من الشعر الأسود، وتطبت بالديباج ودبجت بالعسجد، وفرشت بالمفارش الرومية، والقطائف الكرخية، ونضدت بها الوسائد، ونامت حولها الولايد، وشدت بوتد السماء اطنابها، فأعدت لطوالع النجوم قبابها، وأرخيت سجفها، وتزايد ظرافها، وشرعت أبوابها، إلى الهواء، واستصرخ بها لدفع اللأواء، ورفعت عمداها، وقر في الأرض وتدها، وطلعت البدور في أكلتها، ورتعت الظبأ في مشارق أهلتها. وفي كلام آخر يطول ذكره استوفيته في كتاب صبح الأعشى في كتابة الأنشا في الكلام على هؤلاء العرب.