الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الألف واللام مع الطاء المهملة
439 -
الطالبيون - بطن من بني عبد المطلب بن هاشم من قريش من العدنانية، وهم بنوأبي طالب، قال ابن اسحق: واسمه عبد مناف، وقال أبو عبد اله الحاكم اسمه كنيته، عبد المطلب قد تقدم نسبه في عمود النسب ويأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة. قال أبو عبيد: في أنسابه وكان له من الولد طالب، وبه يكنى ولا عقب له، وعقيل، وجعفر، وعلي، وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم. قال ابن عبد البر في الاستيعاب: وكان أكبر من علي بعشر سنين، وعقيل أكبر من جعفر بعشر سنين، وطالب أكبر من عقيل بعشر سنين.
440 -
الطليحيون - بطن من بني زريق من ثعلبة طي من القحطانية وثعلبة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الثاء المثلثة، ومنازلهم مع قومهم ثعلبة بأطراف مصر مما يلي الشام.
الألف واللام مع الظاء
441 -
الظواهر - فرقة من قريش، وهم بنو عدي بن قصي بن كلاب من قريش، سموا بذلك لأنهم كانوا بظواهر الحرم، أما بنو قصي فأنهم كانوا يسمون قريش البطاح على ما سيأتي ذكره في الكلام على قريش في حرف القاف.
442 -
العاجلة - بطن من جذيمة من جرم طي من القحطانية، وجذيمة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الجيم، ومنازلهم مع قومهم جرم ببلاد غزة.
443 -
العامريون - بطن من كنانة بن خزيمة من العدنانية، وهم بنو عامر ابن كنانة بن خزيمة، وكنانة قد مر نسبه في عمود النسب، ويأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف.
444 -
العائد - قال الحمداني: هم كثير من العرب قال: والمشهور منهم بمصر عائد جذام، وبالحجاز عائد ربيعة، وأما عائد قرير فأنه لما تنافرت ثعلبة وجذام ادعوا في ثعلبة، وسيأتي الكلام على كل فرقة منهم في حرف العين المهملة.
445 -
العبادلة - بطن من جذيمة من جرم طي من القحطانية، منازلهم مع قومهم جرم ببلاد غزة، وجذيمة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الجيم.
446 -
العباسيون - بطن من بني عبد المطلب بن هاشم بن العدنانية، وهم بنو العباس بن عبد المطلب، وعبد المطلب قد مر نسبه في عمود النسب ويأتي ذكره في حرف العين المهملة، وفضل العباس رضي الله عنه أشهر من أن يذكر، وكان له من الولد تسعة أولاد وهم الفضل وبه يطنى، وعبد الله حبر الأمة، وعبيد الله، وقتم، وعبد الرحمن، ومعبد، وتمام، وكبير، والحارث، والستى الأولون أمهم لبابة بنت الحارث من بني هلال بن عامر بن صعصعة، ويقال ما رؤي قبور أخوة أشد تباعداً من أربعة من بنيه، عبد الله بالطائف، وعبيد الله بالمدينة، وقتم بسمرقند، ومعبد بأفريقية، والخلافة باقية في بنيه إلى ا، انتقلت عن بين أمية المقدم ذكرهم، يروي أنه لما امتدح النبي صلى الله عليه وسلم بالأبيات التي اولها:
من قبلها طبت في الظلال وفي
…
مستودعٍ حيث يخسف الورق
فأسر إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يا عم: بي النبوة، وبولدك تختم الخلافة، فهي باقية فيهم إلى الآن في الأمام المستعين بالله أبي الفضل العباس، ابن الامام المتوكل على الله أبي عبد الله محمد بن المعتضد بالله أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد، وهو أول من ولي الخلافة اسمه العباس فكان ذلك خصيصة له، ومنقبة امتاز بها على غيره، وحيث وافق جده العباس في الاسم والكنية، بل سبب تسميته بهذا الاسم فيما أخبرني به خلد الله أيامه وارانيه في بعض كتب أبيه أن الشيخ بدر الدين البهنسي كان مجاوراً بمكة المشرفة، فرأى العباس بن عبد المطلب في النوم، وهو يقول له سلم على ولدي محمد يعني المتوكل، وقل له إذا ولد له ولد يسيمه العباس، فحضر إلى الديار المصرية، واجتمع بالامام المتوكل ونسي أن يذكر له ذلك، وولد له في خلال ذلك أولاد سماهم بغير هذا الأسم، ثم تذكر الرؤيا فقصها عليه، وكانت أم العباس حينئذ حاملاً به، فقال: ان ولدت ذكراً سميته العباس، فكان ذلك فسماه هذا الأسم، قلت: ومن غرائب الاتفاق إني حين أخذت في تأليف كتابي المسمى بصبح الأعشى، في كتابه الأنشا وأتيت إلى قسم العهود فأردا أن أختبر القريحة في إنشاء عهد عن خليفة لوالده، فصرفت الفكر إلى جعل ذلك عن الأمام المتوكل لأبنه العباس المقدم ذكره فأنشأته على اسمه في سنة احدى وثمانمائة، قبل أن يلي الخلافة بنحو عشر سنين، ثم أنشأت له بيعة بعد ولايته الخلافة.
447 -
العبلات - بفتح الباء - وهم بنو أمية الأصغر، وبنو عبد أمية،
وبنو نوفل أولاد عبد شمس، وهم ثلاثة أخوة لأم، سموا بذلك لأن اسم أمهم عبلة بنت عبيد من بني غنم.
448 -
العبيديون - بطن من الحسينيين بني الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أب يطالب، وهم بنو عبيد الله المهدي بن محمد الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد مكتوم بن اسماعيل الأمام بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعلي يأتي نسبه عند ذكرالعلويين في اللف واللام مع العين، على أن هذا النسب قد طعن فيه طاعنون من النسابة، وقدح فيه جماعة من جملة العلماء، والله تعالى أعلم بما هو الحق، وكان لهم ملك ببلاد المغرب، ثم بمصر والشام، واجتمع لهم ملك مصر والشام وافريقية وصقلية.
449 -
العتق - قال في العبر: بطن من حجر حمير، وهم بنو حجر بن ذي رعين، ومن سعد العشيرة، ومن كنانة من خزيمة، قال ابن حزم: سموا العتق لأنهم اجتمعوا لقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم فظفر بهم واعتقهم، وقد سبق في مقدمة الكتاب أن جميع قبائل العرب كل قبيلة منهم بنواب واحد، سوى ثلاث قبائل وهي تنوخ، وغسان، والعتق، ومن العتق زيد بن الحارث العتقي الصحابي من حجر حمير، ومنهم ابن القاسم صاحب الأمام مالك، وهو عبد الرحمن بن القاسم.
450 -
العثمانيون - بطن من بني أمية الأكبر من قريش من العدنانية، وهم بنو أمير المؤمنين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية الأكبر،
وأمية قد مر نسبه فيمن يقال فيه بنو فلان في اللف مع الميم، وقد سمي بعثمان رجال من العرب قبل أمير المؤمنين عثمان قال الجوهري: ويقال لعثمان فرخ الحباري، والحباري ضرب من الطير المعروف وأمير المؤمنين عثمان أحد العشرة الذين قطع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وهو أقرب العشرة نسباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد علي كرم وجهه، وتزوج بنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية، وأم كلثوم بعدها، ولذلك لقب بذي النورين، بويع له بالخلافة غرة المحرم سنة أربع وعشرين من الهجرة، وفي أيامه فتحت افريقية، وقبرص، وكرمان، وخراسان، وأرمينية، وغزا معاوية القسطنيطينية وفي خلافته قتل يزدجرد ملك الفرس، وانقرض ملكهم، وقتل عثمان لثمان بقين من ذي الحجة خمس وثلاثين، وسنة أثنتان وثمانون دفن بأرض كان اشتراها وزارها في البقيع لها عش كوكب، وقبره مشهور بها يزار، وكان له تسعة أولاد ذكور أحدهم عبد الله الأصغر أمه رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم مات صغيراً نقره ديك في عينه فمرض فمات. الثاني عبد الله الأكبر وأمه فاختة بنت غزوان. الثالث عمر وهو أسنهم وبه كان يكنى على الراجح. الرابع أبان شهد الجمل مع عائشة رضي الله عنهما.
الخامس خالد. السادس عمرون، وأم عمرو وخالد وأبان وعمرو بنت جندب من الأزد. السابع سعيد وأمه فاطمة بنت الوليد. الثامن الوليد وأمه فاطمة أيضاً. التاسع عبد الملك وأمه أم البنين بنت عنيسة مات غلاماً، وقد ذكر القاضي محب الدين الطبري في فضائل العشرة العقب منهم لأثنين عمرو وهو أشهرهم عقبا، وأبان وهو كثير العقب، وقال: أن خالداً وعمراً لا عقب لهما وقد مضى القول على بني أبان منهم، وان العثمانين رهط.
المقر الجمالي الموضوع له هذا الكتاب. قال الحمداني: ومن بني أبان جماعة بتندة وما يليها من الأشمونيين من الديار المصرية.
451 -
العطويون - بطن من هلبا سويد من جذام من القحطانية، مساكنهم بالخوف من الشرقية من الديار المصرية.
452 -
العطويون - أيضاً - بطن من بني صخر من جذام من القحطانية، منازلهم مع قومهم بني صخر ببلاد الكرك.
453 -
العفير - بطن من بني مهدي من جذام من القحطانية، منازلهم مع قومهم بني مهدي بالبلقاء من بلاد الشام.
454 -
العفاة - بطن من شنؤة من الأزد من القحطانية، وهم بنو العفي واسمه منقذ بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن مالك بن نصر وهو شنؤة ابن الأزد،
والأزد يأتي نسبه عند ذكره في حرف الألف واللام مع الزاي.
455 -
العقد - اسم لبطون من بني يربوع بن حنظلة من العدنانية بنو كايب وغذانة والعنبر أبناء يربوع، واليربوع يأتي نسبه عند ذكره في حرف الباء المثناة تحت.
456 -
العقفان - بطن من عرب برية الحجاز بأرض البرك والنعام، ذكرهم الحمداني ولم ينسبهم في قبيلة.
457 -
العقيبات - بطن من صبيح من فزارة من العدنانية، منازلهم مع قومهم ببلاد برقة.
458 -
العقيليون - بطن من بني زيد بن حرام بن جذام من القحطانية، وهم بنو عقيل بن مرة بن موهوب بن عبيد بن مالك بن سويد من بني زيد المقدم ذكره، وزيد يأتي نسبه عند ذكره في حرف الزاي ومنازلهم الخوف من بلاد الشرقية من الديار المصرية.
459 -
العقيليون - أيضاً - بطن من زريق من ثعلبة طي من القحطانية، منازلهم مع قومهم ثعلبة باطراف مصر ممايلي الشام.
460 -
العلجان - بطن من خالد الحجاز من عرب البرية، ذكرهم الحمداني في أحلاف آل فضل من عرب الشام.
461 -
العلويون - بطن من بني هاشم من العدنانية، وهم بنو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وأبو طالب قد مر نسبه في الكلام على الطالبيين في الألف واللام مع الطاء المهملة، وأم علي فاطمة بنت أسد بن هاشم، وكانت قد أسلمت وهاجرت، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وعلي كرم الله وجهه أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة، وأحد الخلفاء الراشدين المهديين، بويع له بالخلافة يوم قتل عثمان، وهو أول خليفة كان أبواه هاشميين، قال القضاعي: ولم يك بعده من أبواه هاشميان غير محمد الأمين ابن الرشيد من زبيدة، وقتل لسبع عشرة ليلة خلت رمضان سنة أربعين من الهجرة ودفن بالكوفة عند مسجد الجماعة في قصر الأمارة وعمر قبره وعمه ثلاث وستون سنة، وقيل سبع وخمسون وقيل ثمان وخمسون.
قال القاضي محب الدين الطبري في فضائل العشرة وكان له ثلاثة عشر ولداً ذكراً أحدهم الحسن وأمه فاطمة بنت الرسول الله صلى الله عليه وسلم، الثاني الحسين وأمه فاطمة أيضاً، الثالث محمد بن الحنفية وأمه خولة بنت جعفر من بني حنيفة، الرابع السجاد، الخامس عمر وأمه حمنة بنت حجش، السادس طلحة وأمه حمنة أيضاً، السابع يحيى وأمه إيمان بنت معاوية، الثامن اسماعيل وأمه إيمان أيضاً،
التاسع اسحاق وأمه إيمان، العاشر يعقوب وأمه المذكورة، الحادي عشر موسى، الثاني عشر زكريا وأمه أم كلثوم أيضاً، وذكر أن العقب منهم لستة لمحمد بن الحنيفة، والسجاد، ويحيى، واسحاق، وموسى، والذي ذكره القضاعي أنهم أربعة عشر فيهم العباس، وأن النسل لخمسة الحسن، والحسين، وأخوهما محمد بن الحنفية. قال في العبر وانما أخص هؤلاء بالذكر لأنهم الذين قاموا في أمر طلب الخلافة وتعصب لهم الشيعة ودعوا لهم في الجهات، وسيأتي ذكر أعقاب هؤلاء في مواضعها إن شاء الله تعالى.
462 -
العيميون - بطن من بني زريق من ثعلبة من القحطانية، منازلهم بأطراف الديار المصرية مما يلي الشام. قال الحمداني: وكان مقدمهم عمرو بن عسيلة أمر بالبوق والعلم.
463 -
العمالقة - قبيلة من العرب العاربة البائدة، وهم بنو عمليق ويقال عملاق بن لاوذ بن أرم بن سام بن نوح عليه السلام وهم أمة عظيمة يضرب بهم المثل في الطول والجثمان، قال الطبري: وتفرقت منهم أمهم في البلاد فكان منهم أهل المشرق،
وأهل عمان، والبحرين، والحجاز، وكان منهم ملوك العراق والجزيرة وجبابرة الشام وفراعنة مصر.
464 -
العمريون - بضم العين المهملة وفتح الميم - بطن من بني عدي ابن كعب بن قريش من العدنانية، وهم بنو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن دراج بن عدي، وعدي يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة، وأمه خيثمة بنت هشام المخزومي وهو أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة، وأحد
الخلفاء الراشدين، وكان يلقب بالفاروق لأنه أعلن بالإسلام والناس يومئذ يخفونه ففرق بين الحق والباطل، ولي الخلافة بعهد من أبي بكر الصديق وبويع له بها يوم موته، وفي أيامه كان فتوح الأمصار ففتحت دمشق على يدي أبي عبيدة عامر بن الجراح، وخالد بن الوليد، وبليسان، وطبرية، وقيسارية، وفلسطين، وعسقلان، وبيت المقدس، وبعلبك وحمص، وحلب، وقنسرين، وأنطاكية، والرقة، وحوران، والموصل، والجزيرة، ونصيبين، وآمد، والرها، والقادسية، وكور دجلة، والأبلة، والأهواز، ونهاوند، واصطخر، واصبهان، وتستر، والسوس، واذربيجان، وبعض أعمال خراسان، ومصر، واسكندرية، ونطابلس وهي برقة، وطرابلس الغرب، وغزا معاوية الروم حتى بلغ عمورية وهو أول من دعي بأمير المؤمنين، وأول من دون الدواوين وأول من أرخ بعام الهجرة، وأول من ضرب بالدرة، وهو الذي أخر المقام عن الي موضعه الآن، وكان ملصقاً بالبيت، وأول من قرر صلاة التراويح في الجماعة، وتزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه واصدقها أربعين ألف درهم فولدت له زيداً وفاطمة،
وطعنه أبو لؤلؤة الفارسي غلام المغيرة بن شعبة فبقي ثلاثاً ومات لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة.
قال القاضي محب الدين الطبري في فضائل العشرة: وكان له تسعة بنين أحدهم عبد الله، والثاني عبد الرحمن الأكبر شقيق عبد الله، وأمهما زينب بنت مظعون، الثالث زيد الأكبر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة رضي الله تعالى عنها، ويقال أنه مات هو وأمه أم كلثوم في ساعة واحدة، الرابع عاصم وأمه أم كليوم جميلة بنت عاصم بن ثابت، الخامس زيد الأصغر، السادس عبيد الله وأمه أم زيد الأصغر مليكة بنت جرول الخزاعية السابع عبد الرحمن الأوسط وأمه لهية أم ولد، الثامن عبد الرحمن الأصغر وأمه أم ولد، التاسع عياض وأمه عاتكة بنت زيد، وذكر أن العقب منهم لثلاثة عبد الله، وعاصم، وعبيد الله، وقد ذكر في مسالك الأبصار: أنه وفد منهم طائفة على الفائز الفاطمي بالديار المصرية في وزارة الصالح طلايع بن رزيك في طائفة من قومهم بني عدي ومقدمهم خلف بن نصر وهو شمس الدولة أبو علي، ومنهم طائفة من بني كنانة بن خزيمة وأنهم وجدوا من ابن رزيك ما أربى على الأمل وحلوا محل التكرمة عنده على مباينة الرأي ومخالفة المعتمد، ثم ذكر أن من بني عمر بن الخطاب جماعة بثغر دمياط والبرلس
وأحال في بسط ذلك على كتابه المشتهر بفواصل السمر في فضائل آل عمر، ثم قال: ونحن من ولد خلف بن نصر فاقتضى أنه عمري.
قلت: ومن آل عمر أيضاً اعيان القاهرة ممن اشتهر منهم بهذه النسبة حتى صار علما عليه القاضي شمس الدين محمد بن العمري عين اعيان كتابه الدست الشريف بالابواب الشريفة، وذكر في مسالك الابصار ان بوادي بني زيد من بلاد الشام فرقة من بني عمر، وكذلك بالقدس وعجلون والبلقاء، وممن ينسب الى عمر أيضاً الحفصيون ملوك الموحدين بافريقية من بلاد المغرب القائمين بمدينة تونس الى الآن.
465 -
العمريون - بفتح العين وسكون الميم - بطن من بني سهم من قريش، وهم بنو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم، وسهم يأتي نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة، وهو الذي فتح مصر واختطها وبنى الجامع العتيق، ويقال انه وقف على وضع محرابه ثمانون رجلا من الصحابة رضوان الله عليهم اجميعن وولده عبد الله من جملة الصحابة. قال القضاعي في خططه: ودور العمريين حول الجامع معلومة.
466 -
العمريون - أيضاً - بطن من كنانة بن خزيمة، وخزيمة قد مر في عمود النسب ويأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف.
467 -
العنابس - بطن من بني أمية بن عبد شمس، وهم بنو استه من بني أمية الأكبر حرب وأبي حرب وسفيان وأبي سفيان وعمرو وأب يعمرو، وسموا بذلك لان اسم أبي سفيان احدهم عنبسة فغلب عليهم. قال الجوهري: يسمون بالاسد أيضاً يريد ان عنبسة من أسماء الاسد فاستعمل فيهم بالمعنى.
468 -
العناترة - بطن من بني صخر من جذام من القحطانية، وبنو صخر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الصاد المهملة، منازلهم مع قومهم بني صخر ببلاد الكرك من البلاد الشامية.
469 -
العناترة - أيضاً - بطن من بني مهدي من جذام من القحطانية، وبنو مهدي يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم،