الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص18: {خُطُوَاتِ} : مِنَ الخَطْوِ، وَالمَعْنَى: آثَارَهُ.
(1)[البقرة: 168]
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} (1) وَقَالَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} (2) ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَ، يُطِيلُ السَّفَرَ (3) أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ (4) "(5)
(1)[المؤمنون/51]
(2)
[البقرة/172]
(3)
أي: يُطِيل السَّفَر فِي وُجُوه الطَّاعَات ، كَحَجٍّ ، وَزِيَارَة مُسْتَحَبَّة ، وَصِلَة رَحِم وَغَيْر ذَلِكَ. شرح النووي (ج 3 / ص 457)
(4)
أي: كَيفَ يُسْتَجَاب لِمَنْ هَذِهِ صِفَتُهُ؟.شرح النووي على مسلم (ج3ص 457)
(5)
(م) 65 - (1015) ، (ت) 2989 ، (حم) 8330
(ابن أبي الدنيا)، وَعَنْ أُمِّ عَبْدِ اللهِ أُخْتِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ: بَعَثْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحِ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ - وَذَلِكَ فِي طُولِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ - " فَرَدَّ إِلَيَّ رَسُولِي: أَنَّى لَكِ هَذَا اللَّبَنُ؟ "، فَقُلْتُ: مِنْ شَاةٍ لِي، " فَرَدَّ إِلَيَّ رَسُولِي: أَنَّى لَكِ هَذِهِ الشَّاةُ؟ " ، فَقُلْتُ: اشْتَرَيْتُهَا مِنْ مَالِي، " فَشَرِبَ " ، قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَعَثْتُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ اللَّبَنِ مَرْثِيَةً لَكَ (1) مِنْ طُولِ النَّهَارِ ، وَشِدَّةِ الْحَرِّ ، فَرَدَدْتَ إِلَيَّ فِيهِ الرَّسُولَ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أُمِرَتِ الرُّسُلُ قَبْلِي أَنْ لَا تَأكُلَ إِلَّا طَيِّبًا ، وَلَا تَعْمَلَ إِلَّا صَالِحًا " (2)
(1) أَيْ: تَوَجُّعاً لك وإشْفاَقاً. النهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 483)
(2)
(ابن أبي الدنيا في الورع) ج 1/ص 84 ح116 ، (ك) 7159 ، (طب) ج25ص175 ح428 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1367 ، الصَّحِيحَة: 1136