الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}
(1)
(ك)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأتِىَ الْمُصَلَّى "(2)
(1)[البقرة: 185]
(2)
(ك) 1105 ، (قط) ج2/ص44 ح6 ، (هق) 5926 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 650 ، وصَحِيح الْجَامِع: 5004
(ش)، وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ فَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأتِيَ الْمُصَلَّى ، وَحَتَّى يَقْضِيَ الصَّلَاة ، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاة قَطَعَ التَّكْبِيرَ "(1)
(1)(ش) 5621، انظر الصَّحِيحَة: 171 ، قال الألباني: وفي الحديث دليل على مشروعية ما جرى عليه عمل المسلمين من التكبير جهْرًا في الطريق إلى المصلى، وإن كان كثير منهم بدأوا يتساهلون بهذه السنة ، حتى كادت أن تصبح في خبر كان، وذلك لضعف الوازع الديني منهم، وخجلهم من الصَّدع بالسنة والجهر بها، ومن المؤسف أن فيهم من يتولى إرشاد الناس وتعليمهم، فكأن الإرشاد عندهم محصورٌ بتعليم الناس ما يعلمون!، وأما ما هم بأمس الحاجة إلى معرفته، فذلك مما لَا يلتفتون إليه، بل يعتبرون البحث فيه والتذكير به - قولا وعملا - من الأمور التافهة التي لَا يحسن العناية بها عَمَلا وتعليما، فإنا لله ، وإنا إليه راجعون.
ومما يحسن التذكير به بهذه المناسبة، أن الجهر بالتكبير هنا لَا يُشرع فيه الاجتماع عليه بصوت واحد كما يفعله البعض ، وكذلك كل ذكر يُشرع فيه رفع الصوت ، أو لَا يشرع، فلا يُشرع فيه الاجتماع المذكور، ومثله الأذان من الجماعة المعروف في دمشق بـ " أذان الجوق "، وكثيرا ما يكون هذا الاجتماع سببا لقطع الكلمة أو الجملة في مكان لَا يجوز الوقف عنده، مثل " لَا إله " في تهليل فرض الصبح والمغرب، كما سمعنا ذلك مرارا ، فلنكن في حذر من ذلك ولنذكر دائما قوله صلى الله عليه وسلم:" وخير الهدي هدي محمد ". أ. هـ
(هب)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ "(1)
(1)(هب) 3441، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4934
(قط)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ:(كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما إِذَا غَدَا (1) يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ ، يَجْهَرُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى يَأتِىَ الْمُصَلَّى ، ثُمَّ يُكَبِّرُ حَتَّى يَأتِيَ الإِمَامُ) (2)(فَيُكَبِّرُ بِتَكْبِيرِهِ)(3).
(1) الغدو: السير والذهاب أول النهار.
(2)
(قط) ج2ص45ح8 ، (هق) 5924 ، (ش) 5619 ، (ك) 1106 ، وصححه الألباني في الإرواء: 650
(3)
الفريابي (128/ 2 و129/ 1)، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 650
(ش)، وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ فِي الْعِيدِ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ حَتَّى يَأتُوا الْمُصَلَّى، وَحَتَّى يَخْرُجَ الإِمَام، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَام سَكَتُوا، فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرُوا. (1)
(1)(ش) 5629 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 649
(خ م)، وَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ:" كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ ، حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا ، حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ ، وفي رواية: (يُكَبِّرْنَ مَعَ النَّاسِ) (1) وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ (2) "(3)
(1)(م) 11 - (890)
(2)
فيه جواز رفع صوتهن بالذكر المشروع كتكبير العيدين. ع
(3)
(خ) 928 ، (م) 11 - (890) ، (هق) 6036
(ك)، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قال: كَانُوا فِي الْتَّكْبِير فِي الْفِطْرِ أَشَدَّ مِنْهُمْ فِي الْأَضْحَى. (1)
(1)(ك) 1107 ، (هق) 5927 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 650