الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(جة حم حب)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ "(2)
(1)[البقرة: 186]
(2)
(جة) 3792 ، (حم) 10981 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1906 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1490
(خ م حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي (1)) (2)(إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ)(3)(وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي (4)) (5) وفي رواية: " وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي "(6)
(1) مَعْنَى (ظَنّ عَبْدِي بِي) أَيْ: ظَنُّ الْإِجَابَة عِنْد الدُّعَاء ، وَظَنّ الْقَبُول عِنْد التَّوْبَة ، وَظَنّ الْمَغْفِرَة عِنْد الِاسْتِغْفَار ، وَظَنّ الْمُجَازَاة عِنْد فِعْل الْعِبَادَة بِشُرُوطِهَا ، تَمَسُّكًا بِصَادِقِ وَعْده، وَقَالَ: وَيُؤَيِّدهُ قَوْله فِي الْحَدِيث الْآخَر: " اُدْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ "، قَالَ: وَلِذَلِكَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ أَنْ يَجْتَهِد فِي الْقِيَام بِمَا عَلَيْهِ مُوقِنًا بِأَنَّ اللهَ يَقْبَلهُ وَيَغْفِر لَهُ؛ لِأَنَّهُ وَعَدَ بِذَلِكَ ، وَهُوَ لَا يُخْلِف الْمِيعَاد ، فَإِنْ اِعْتَقَدَ أَوْ ظَنَّ أَنَّ الله لَا يَقْبَلهَا وَأَنَّهَا لَا تَنْفَعهُ ، فَهَذَا هُوَ الْيَأس مِنْ رَحْمَة الله ، وَهُوَ مِنْ الْكَبَائِر، وَمَنْ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ وُكِلَ إِلَى مَا ظَنَّ كَمَا فِي بَعْض طُرُق الْحَدِيث الْمَذْكُور " فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا شَاءَ " قَالَ: وَأَمَّا ظَنّ الْمَغْفِرَة مَعَ الْإِصْرَار ، فَذَلِكَ مَحْض الْجَهْل وَالْغِرَّة ، وَهُوَ يَجُرّ إِلَى مَذْهَب الْمُرْجِئَة. فتح الباري - (ج 20 / ص 481)
(2)
(خ) 6970 ، (م) 2675
(3)
(حم) 9065 ، انظر الصحيحة تحت حديث: 1663
(4)
أَيْ: مَعَهُ بِالرَّحْمَةِ وَالتَّوْفِيق وَالْهِدَايَة وَالرِّعَايَة ، وَهُوَ كَقَوْلِهِ (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَع وَأَرَى)، وَالْمَعِيَّة الْمَذْكُورَة أَخَصّ مِنْ الْمَعِيَّة الَّتِي فِي قَوْله تَعَالَى:{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ} فَهذه مَعِيَّةٌ بِالْعِلْمِ وَالْإِحَاطَة. فتح الباري - (ج 20 / ص 481)
(5)
(خ) 6970 ، (م) 1 - (2675) ، (ت) 3603 ، (حم) 7416
(6)
(م) 2675 ، (حم) 10974
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكُنَّا إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى وَادٍ)(1)(ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا بِالتَّكْبِيرِ: اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ)(2)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، ارْبَعُوا (3) عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا (4) إِنَّهُ مَعَكُمْ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (5)) (6)(تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَى جَدُّهُ (7) ") (8)
(1)(خ) 2830 ، (م) 2704
(2)
(خ) 3968 ، (م) 2704
(3)
(اِرْبَعُوا) أَيْ: اُرْفُقُوا وَلَا تُجْهِدُوا أَنْفُسكُمْ. فتح الباري - (ج 9 / ص 189)
(4)
لَمَّا كَانَ الْغَائِب كَالْأَعْمَى فِي عَدَم الرُّؤْيَة ، نَفَى لَازِمَهُ لِيَكُونَ أَبْلَغَ وَأَشْمَل.
(5)
زَادَ " قَرِيبًا "؛ لِأَنَّ الْبَعِيد وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَسْمَع وَيُبْصِر ، لَكِنَّهُ لِبُعْدِهِ قَدْ لَا يَسْمَع وَلَا يُبْصِر، وَلَيْسَ الْمُرَاد قُرْب الْمَسَافَة؛ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ مُنَزَّهٌ عَنْ الْحُلُول. فتح الباري - (ج 20 / ص 458)
(6)
(خ) 2830 ، (م) 2704
(7)
قَالَ الطَّبَرِيُّ: فِيهِ كَرَاهِيَة رَفْع الصَّوْت بِالدُّعَاءِ وَالذِّكْر، وَبِهِ قَالَ عَامَّة السَّلَف مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ. فتح الباري - (ج 9 / ص 189)
(8)
(خ) 2830 ، (م) 2704
(خد حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ)(1) وفي رواية: (مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْصُبُ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ يَسْأَلُهُ مَسْأَلَةً)(2)(إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ)(3)(فِي الدُّنْيَا)(4)(وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا)(5)(مَا لَمْ يَعْجَلْ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا عَجَلَتُهُ؟ ، قَالَ: " يَقُولُ: دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ ، وَلَا أُرَاهُ يُسْتَجَابُ لِي ")(6)(فَقَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ ، قَالَ: " اللهُ أَكْثَرُ ")(7)
(1)(حم) 11149 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده جيد.
(2)
(خد) 711 ، (حم) 9784، (ك) 1829 ، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 550 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1632
(3)
(حم) 11149
(4)
(خد) 711
(5)
(حم) 11149
(6)
(خد) 711 ، (هب) 1126
(7)
(حم) 11149