الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص27: التَّهْلُكَةُ ، وَالهَلَاكُ ، وَاحِدٌ.
(1)[البقرة: 195]
(ت د)، وَعَنْ أَبِي عِمْرَانَ التُّجَيْبِيِّ قَالَ:(غَزَوْنَا مِنْ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ، وَعَلَى أَهْلِ مِصْرَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رضي الله عنه وَعَلَى الْجَمَاعَةِ (1) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ) (2)(فَأَخْرَجَ الرُّومُ إِلَيْنَا صَفًّا عَظِيمًا مِنْهُمْ)(3)(وَأَلْصَقُوا ظُهُورَهُمْ بِحَائِطِ الْمَدِينَةِ)(4)(فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِثْلُهُمْ أَوْ أَكْثَرُ ، فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صَفِّ الرُّومِ حَتَّى دَخَلَ فِيهِمْ ، فَصَاحَ النَّاسُ)(5)(وَقَالُوا: مَهْ ، مَهْ؟ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، يُلْقِي بِيَدَيْهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ)(6)(فَقَامَ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ تَتَأَوَّلُونَ هَذِهِ الْآيَةَ هَذَا التَّأوِيلَ ، وَإِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآية فِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، لَمَّا أَعَزَّ اللهُ الْإِسْلَامَ وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ ، قَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ - سِرًّا دُونَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَمْوَالَنَا قَدْ ضَاعَتْ ، وَإِنَّ اللهَ قَدْ أَعَزَّ الْإِسْلَامَ ، وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ ، فَلَوْ أَقَمْنَا فِي أَمْوَالِنَا ، فَأَصْلَحْنَا مَا ضَاعَ مِنْهَا ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ عَلَيْنَا مَا قُلْنَا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (7) فَكَانَتْ التَّهْلُكَةُ) (8)(أَنْ نُقِيمَ فِي أَمْوَالِنَا وَنُصْلِحَهَا ، وَنَدَعَ الْجِهَادَ ، قَالَ أَبُو عِمْرَانَ: فَلَمْ يَزَلْ أَبُو أَيُّوبَ شَاخِصًا (9) يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى دُفِنَ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ (10)) (11).
(1) أَيْ: أَمِيرُهُمْ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 292)
(2)
(د) 2512
(3)
(ت) 2972
(4)
(د) 2512
(5)
(ت) 2972
(6)
(د) 2512
(7)
[البقرة/195]
(8)
(ت) 2972
(9)
شُخُوصُ الْمُسَافِرِ: خُرُوجُهُ عَنْ مَنْزِلِهِ، وَمِنْهُ حَدِيثُ عُثْمَانَ رضي الله عنه: إِنَّمَا يَقْصُرُ الصَّلَاةَ مَنْ كَانَ شَاخِصًا. أَيْ: مُسَافِرًا. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 292)
(10)
الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِإِلْقَاءِ الْأَيْدِي إِلَى التَّهْلُكَةِ هُوَ الْإِقَامَةُ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ ، وَتَرْكُ الْجِهَادِ، وَقِيلَ: هُوَ الْبُخْلُ وَتَرْكُ الْإِنْفَاقِ فِي الْجِهَادِ. تحفة (7/ 292)
(11)
(د) 2512، (ت) 2972، (ن) 11029، (حب) 4711 ، انظر الصَحِيحَة: 13، صحيح موارد الظمآن 1386
(خ)، وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي النَّفَقَةِ (1). (2)
(1) أَيْ: فِي تَرْك النَّفَقَة فِي سَبِيل الله عز وجل وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ حُذَيْفَةُ جَاءَ مُفَسَّرًا فِي حَدِيث أَبِي أَيُّوب. فتح الباري - (ج 12 / ص 357)
(2)
(خ) 4244 ، (حم) 18500
(ك) ، وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عُمَارَةَ ، {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (1) أَهُوَ الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فَيُقَاتِلُ حَتَّى يُقْتَلَ؟ ، قَالَ: لَا، وَلَكِنْ هُوَ الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَقُولُ: لَا يَغْفِرُ اللهُ لِي. (2)
(1)[البقرة: 195]
(2)
(ك) 3089 ، (مش) 4687 ، (طس) 5672 ، (هق) 17706 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1624