الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ تِلَاوَةِ اَلْقُرْآنِ
قَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ، أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} (1)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ، لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ، وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا} (2)
وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ ، وَأَقَامُوا الصَلَاةَ ، وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ، يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} (3)
(1)[البقرة/121]
(2)
[الكهف/27]
(3)
[فاطر/29]
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ "(1)
(1)(حم) 6626 ، (ك) 2036 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3882 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 984
(حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَوْصِنِي ، قَالَ:" أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ ، فَإِنَّهُ رَأسُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ (1) وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ، فَإِنَّهُ رَوْحُكَ (2) فِي السَّمَاءِ ، وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْضِ (3) "(4)
(1) قال في فيض القدير (ج 3 / ص 97): إن الرهبان وإن تخلوا عن الدنيا وزهدوا فيها ، فلا تَخَلِّي ولا زهد أفضل من بذل النفس في سبيل الله ، فكما أن الرهبانية أفضل عمل أولئك ، فالجهاد أفضل عملنا.
(2)
أَيْ: راحتك. فيض القدير - (ج 3 / ص 97)
(3)
بإجراء الله ألسنة الخلائق بالثناء الحَسَنِ عليك. فيض القدير (ج 3 / ص 97)
(4)
(حم) 11791 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2543 ، الصَّحِيحَة: 555
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ ، فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ: {الم} حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ "(1)
(1)(ت) 2910 ، (ش) 29933 ،صَحِيح الْجَامِع: 6469 ، الصَّحِيحَة:3327
(حل)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ وَرَسُولَهُ ، فَلْيَقْرَأ فِي الْمُصْحَفِ "(1)
(1) أخرجه ابن شاهين في " الترغيب "(ق 288/ 1) ، وابن عدي (111/ 2) وأبو نعيم في " الحلية "(7/ 209)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6289 ،
الصَّحِيحَة: 2342
(الذهبي)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ ، وَلَا تَجْعَلُوهَا عَلَيكُمْ قُبُورًا كَمَا اتَّخَذَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى بُيُوتَهُمْ قُبُورًا، وَإِنَّ الْبَيْتَ الذي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَتَرَاءَى لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، كَمَا تَتَرَاءَى النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ "(1)
(1)(سير أعلام النبلاء) ج8ص26 - 27 ، انظر الصَّحِيحَة: 3112
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ ، كَالْأُتْرُجَّةِ (1) طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَرِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَالْمُؤْمِنُ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَيَعْمَلُ بِهِ ، كَالتَّمْرَةِ ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَلَا رِيحَ لَهَا ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ وفي رواية:(الْفَاجِرِ)(2) الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ ، رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ وفي رواية:(الْفَاجِرِ)(3) الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، كَالْحَنْظَلَةِ) (4)(لَيْسَ لَهَا رِيحٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ (5) ") (6)
(1) الأُتْرُجّ: قيل هو التفاح، وقيل: هو ثمر طيب الطعم والرائحة يشبه الليمون ، حامض يسكن شهوة النساء ، ويجلو اللون والكلف ، وقِشره يمنع السوس.
(2)
(خ) 4732
(3)
(خ) 4732
(4)
(خ) 4772
(5)
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: مِنْ النَّاسِ مَنْ يُؤْتَى الْإِيمَانَ ، وَلَا يُؤْتَى الْقُرْآنَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى الْقُرْآنَ ، وَلَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى الْقُرْآنَ وَالْإِيمَانَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْتَى الْقُرْآنَ وَلَا الْإِيمَانَ ، ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا ، فَقَالَ: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ الْإِيمَانَ ، وَلَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ ، فَمَثَلُهُ مَثَلُ التَّمْرَةِ ، حُلْوَةُ الطَّعْمِ لَا رِيحَ لَهَا ، وَأَمَّا مَثَلُ الَّذِي أُوتِيَ الْقُرْآنَ ، وَلَمْ يُؤْتَ الْإِيمَانَ ، فَمَثَلُ الْآسَةِ ، طَيِّبَةُ الرِّيحِ ، مُرَّةُ الطَّعْمِ ، وَأَمَّا الَّذِي أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَالْإِيمَانَ ، فَمَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ ، طَيِّبَةُ الرِّيحِ ، حُلْوَةُ الطَّعْمِ ، وَأَمَّا الَّذِي لَمْ يُؤْتَ الْقُرْآنَ وَلَا الْإِيمَانَ ، فَمَثَلُهُ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ ، مُرَّةُ الطَّعْمِ لَا رِيحَ لَهَا. رواه (مي) 3362 بإسناد ضعيف ، وذكرته لأنه فيه شرحا لحديث الباب. ع
(6)
(خ) 5111 ، (م) 243 - (797) ، (ت) 2865 ، (س) 5038 ، (حم) 19567