الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا جَاءَ فِي تَفْضِيلِ بَعْضِ الْمَخْلُوقَات عَلَى غَيْرِهَا
(حم)، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اتَّخِذُوا الْغَنَمَ ، فَإِنَّ فِيهَا بَرَكَةً "(1)
وفي رواية: " فَإِنَّهَا تَرُوحُ بِخَيْرٍ ، وَتَغْدُو بِخَيْرٍ "(2)
(1)(حم) 27421 ، (جة) 2304، انظر الصَّحِيحَة: 773
(2)
(حم) 26947، صَحِيح الْجَامِع: 83 ، وقال الأرنؤوط: حديث صحيح.
(هق)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " صَلُّوا فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ (1) وَامْسَحُوا رُغَامَهَا (2) فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ "(3)
(1) المُراح: مكان مبيت الغنم والإبل.
(2)
الرَّعام: ما يسيل من أنوف الغنم.
(3)
(هق) 4154، (حم) 9623، صَحِيح الْجَامِع: 3789 ، الصَّحِيحَة: 1128
(خد)، وَعَنْ عَبْدَةَ بْنِ حَزْنٍ (1) قَالَ: تَفَاخَرَ أَهْلُ الْإِبِل وَأَهْلُ الشَّاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" بَعَثَ اللهُ مُوسَى وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ ، وَبَعَثَ دَاوُدَ وَهُوَ رَاعِي غَنَمٍ، وَبُعِثْتُ أَنَا وَأَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِي بِأَجْيَادٍ "(2)
(1) مُخْتَلَف في صُحبته.
(2)
(خد) 577 ، انظر الصَّحِيحَة: 3167
(خد)، وَعَنْ ابن عباس رضي الله عنهما قال: " عَجِبْتُ لِلْكِلَابِ وَالشَّاءِ، إِنَّ الشَّاءَ يُذْبَحُ مِنْهَا فِي السَّنَةِ كَذَا وَكَذَا، وَيُهْدَى كَذَا وَكَذَا، وَالْكَلْبُ تَضَعُ الْكَلْبَةُ الْوَاحِدَةُ كَذَا وَكَذَا ، وَالشَّاءُ أَكْثَرُ مِنْهَا. (1)
(1)(خد) 575، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 448
(خ م حم)، وَعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ:(" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْوِي)(1)(عُرْفَ فَرَسٍ بِأُصْبُعَيْهِ)(2)(وَهُوَ يَقُولُ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا (3) الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، الْأَجْرُ وَالْغَنِيمَةُ ") (4)
(1)(م) 97 - (1872)
(2)
(حم) 19219 ، (م) 97 - (1872)
(3)
الناصية: مُقَدَّمُ الرأس ، والمراد: ملازمة الخير لنواصي الخيل حيثما توجهت.
(4)
(م) 97 - (1872) ، (خ) 2951 ، (س) 3572 ، (حم) 19219
(تخ)، وَعَنْ سَوَادَةَ بْنِ الرَّبِيعِ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: " هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، لِي مَالٌ ، وَخَيْلٌ ، وَرَقِيقٌ ، قَالَ:" عَلَيْكَ بِالْخَيْلِ فَارْتَبِطْهَا، الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ "(1)
(1)(تخ)(2/ 2 / 184)، انظر الصَّحِيحَة: 1936
(د)، وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَقُصُّوا نَوَاصِيَ (1) الْخَيْلِ وَلَا مَعَارِفَهَا (2) وَلَا أَذْنَابَهَا ، فَإِنَّ أَذْنَابَهَا مَذَابُّهَا (3) وَمَعَارِفَهَا دِفَاؤُهَا (4) وَنَوَاصِيَهَا مَعْقُودٌ فِيهَا الْخَيْرُ (5) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "(6)
(1) أَيْ: شَعْر مُقَدَّم رَأسهَا.
(2)
(المَعَارِف): جَمْع مَعْرِفَة ، وهو الْمَوْضِع الَّذِي يَنْبُت عَلَيْهِ عُرْف الْفَرَس مِنْ رَقَبَته، وَعُرْف الْفَرَس: شَعْر عُنُقه. عون المعبود - (ج 5 / ص 441)
(3)
(مَذَابُّهَا): جَمْع مِذَبَّة ، وَهِيَ مَا يُذَبّ بِهِ الذُّبَاب، وَالْخَيْل تَدْفَع بِأَذْنَابِهَا مَا يَقَع عَلَيْهَا مِنْ ذُبَاب وَغَيْره.
(4)
أَيْ: كِسَاؤُهَا الَّذِي تَدَفَّأُ بِهِ.
(5)
أَيْ: مُلَازِم بِهَا كَأَنَّهُ مَعْقُود فِيهَا. عون المعبود - (ج 5 / ص 441)
(6)
(د) 2542 ، (حم) 17680
(مالك)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ وَجْهَ فَرَسِهِ بِرِدَائِهِ "، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، رَأَيْنَاكَ فَعَلْتَ شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ، فَقَالَ:" إِنِّي عُوتِبْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْخَيْلِ "(1)
(1)(مالك) 1002 ، انظر الصَّحِيحَة: 3187
(جة)، وَعَنْ عُرْوَةَ ابْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْإِبِلُ عِزٌّ لِأَهْلِهَا ، وَالْغَنَمُ بَرَكَةٌ ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "(1)
(1)(جة) 2305 ، (يع) 6828 ، صَحِيح الْجَامِع: 2760 ، الصَّحِيحَة: 1763
(س حم حب)، وَعَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ:(فُتِحَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتْحٌ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ)(1)(أَذَالَ النَّاسُ الْخَيْلَ (2) وَوَضَعُوا السِّلَاحَ ، وَقَالُوا: لَا جِهَادَ ، قَدْ وَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (3) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" كَذَبُوا ، الْآنَ الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ) (4) (وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي) (5) (يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ) (6) (ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ) (7) (يُزِيغُ (8) اللهُ لَهُمْ قُلُوبَ أَقْوَامٍ) (9) (فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقُهُمْ اللهُ مِنْهُمْ ، حَتَّى يَأتِيَ أَمْرُ اللهِ عز وجل وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ) (10) وفي رواية: (حَتَّى يُقَاتِلُوا الدَّجَّالَ) (11) (وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هُمْ أَهْلُ الشَّامِ - وَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِأُصْبُعِهِ يُومِئُ بِهَا إِلَى الشَّامِ حَتَّى أَوْجَعَهَا -) (12) (وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ") (13)
(1)(حب) 7307 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
(2)
أَيْ: أَهَانُوهَا ، وَاسْتَخَفُّوا بِهَا بِقِلَّةِ الرَّغْبَة فِيهَا. شرح سنن النسائي (5/ 194)
(3)
أَيْ: اِنْقَضَى أَمْرهَا ، وَخَفَّتْ أَثْقَالُهَا فَلَمْ يَبْقَ قِتَال.
(4)
(س) 3561 ، (حم) 17006
(5)
(حم) 17006 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(6)
(س) 3561
(7)
(حم) 17006
(8)
الزَّيْغ: البعد عن الحق، والميل عن الاستقامة.
(9)
(س) 3561
(10)
(حم) 17006 ، (س) 3561
(11)
(حم) 19909 ، انظر الصَّحِيحَة: 1584 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح
(12)
(يعقوب بن أبي سفيان في المعرفة والتاريخ)(2/ 296 - 297)، انظر الصَّحِيحَة: 3425 ، وقال الأرناؤوط في (حم) 8257: إسناده قوي.
(13)
(س) 3561 ، (حم) 17006 ، (حب) 7307 ، الصحيحة: 1935 ، 1961
(د حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" ارْتَبِطُوا الْخَيْلَ (1)) (2)(الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا، فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا (3)) (4)(وَأَعْجَازِهَا (5)) (6)(وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ، وَقَلِّدُوهَا، وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ (7) ") (8)
(1) أَيْ: بَالِغُوا فِي رَبْطهَا وَإِمْسَاكهَا عِنْدكُمْ. عون المعبود - (ج 5 / ص 456)
(2)
(د) 2553 ، (س) 3565
(3)
أَيْ: تَلَطُّفًا بِهَا ، وَتَنْظِيفًا لَهَا.
(4)
(حم) 14833 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1249 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.
(5)
جَمْع عَجُز ، وَهُوَ مَا بَيْن الْوَرِكَيْنِ.
قَالَ اِبْن الْمَلِك: يُرِيد بِهَذَا الْمَسْح: تَنْظِيفهَا مِنْ الْغُبَار ، وَتَعَرُّف حَالِهَا مِنْ السِّمَن
(6)
(د) 2553
(7)
أَيْ: لَا تَجْعَلُوا أَوْتَار الْقَوْس فِي أَعْنَاقهَا ، لِأَنَّ الْخَيْل رُبَّمَا رَعَتْ الْأَشْجَار أَوْ حَكَّتْ بِهَا عُنُقهَا ، فَيَتَشَبَّث الْأَوْتَار بِبَعْضِ شُعَبهَا فَيَخْنُقهَا. عون المعبود (ج5ص456)
(8)
(حم) 14833 ، (د) 2553 ، (س) 3565 ، (حب) 4674 ، (ك) 2454
(د)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُنْفِقُ عَلَى الْخَيْلِ ، كَالْبَاسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُهَا "(1)
(1)(د) 4089 ، (حم) 17659 ، (ك) 2455 ، صحيح الجامع: 3349 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1246
(طب)، وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟، قَالَ:" مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنَ (1) "(2)
(1) قال في نيل الأوطار: قَوْلُهُ: (وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ) هِيَ الْفَرَسُ الَّتِي يُغْزَى عَلَيْهَا.
قَالَ فِي الْقَامُوسِ: وَالْكَرِيمَانِ: الْحَجُّ وَالْجِهَادُ ، وَمِنْهُ " خَيْرُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ بَيْن كَرِيمَيْنِ "، أَوْ مَعْنَاهُ: بَيْنَ فَرَسَيْنِ يَغْزُو عَلَيْهِمَا ، أَوْ بَعِيرَيْنِ يَسْتَقِي عَلَيْهِمَا. أ. هـ
وقَالَ مَعْمَرٌ بن راشد: قَالَ رَجُلٌ لِلزُّهْرِيِّ: مَا كَرِيمَيْنِ؟، قَالَ:" شَرِيفَيْنِ مُوسِرَيْنِ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ أَهْلِ الْعِرَاقِ:" كَذَبَ، كَرِيمَيْنِ: تَقِيَّيْنِ صَالِحَيْنِ ".
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْرَمِ النَّاسِ قَالَ: " أَتْقَاهُمْ "
(2)
(طب) ج19ص82ح165 ، صَحِيح الْجَامِع: 1130 ، الصَّحِيحَة: 1505
(حم)، وَعَنْ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ (1) قَالَ: زُرْتُ تَمِيمًا الدَّارِيَّ رضي الله عنه فَوَجَدْتُهُ يُنَقِّي شَعِيرًا لِفَرَسِهِ ، وَحَوْلَهُ أَهْلُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ: أَمَا كَانَ فِي هَؤُلَاءِ مَنْ يَكْفِيكَ؟ ، فَقَالَ تَمِيمٌ: بَلَى ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:" مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُنَقِّي لِفَرَسِهِ شَعِيرًا ، ثُمَّ يُعَلِّقُهُ عَلَيْهِ ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةٌ "(2)
(1) هو: رَوْحُ بْنُ زِنْبَاعِ بْنِ رَوْحِ بْنِ سَلَامَةَ، الْأَمِيرُ الشَّرِيفُ، أَبُو زُرْعَةَ الْجُذَامِيُّ الْفِلَسْطِينِيُّ، سَيِّدُ قَوْمِهِ ، وَكَانَ شِبْهَ الْوَزِيرِ لِلْخَلِيفَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، رَوى عَنْ أَبِيهِ - وَلأبيه صُحْبَةٌ - وَعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ. سِيَرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاء ط الرسالة (4/ 251)
(2)
(جة) 2791 ، (حم) 16996 ، صَحِيح الْجَامِع: 5688 ، الصحيحة: 2269
(س)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ عِنْدَ كُلِّ سَحَرٍ بِدَعْوَتَيْنِ ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ وَجَعَلْتَنِي لَهُ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ "(1)
(1)(س) 3579، (حم) 21535 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1251
(حم طب)، وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ اللهَ عز وجل لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً)(1)(فَتَدَاوَوْا بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللهُ فِيهَا شِفَاءً ، فَإِنَّهَا تَأكُلُ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ ")(2)
(1)(حم) 18851 ، (ن) 6864
(2)
(طب)(10/ 14، رقم 9788) ، (حم) 18851 ، (ن) 6864 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1810 ، 2929 ، الصَّحِيحَة: 518
(طب)، وَعَنْ مُلَيْكَةَ بِنْتِ عمرو الزَّيْدِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلْبَانُ الْبَقَرِ شِفَاءٌ، وَسَمْنُهَا دَوَاءٌ، وَلُحُومُهَا دَاءٌ "(1)
(1)(طب)(25/ 42 ح79)، (هق) 19356 ، صَحِيح الْجَامِع: 1233 ، 4060 الصَّحِيحَة: 1533
وقال الألباني: وقد ضحَّى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر، وكأنه لبيان الجواز، أو لعدم تَيَسُّرِ غيره، وإلا فهو لَا يتقرب إلى الله تعالى بالداء، على أن الحليمي قال:" إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر ذلك ليُبْس الحجاز ، ويبوسة لحم البقر منه ، ورطوبة ألبانها وسمنها " ، وأستحسِن هذا التأويل ، والله أعلم. أ. هـ
(حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عمروٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ ، إِنْ أَكَلَتْ ، أَكَلَتْ طَيِّبًا، وَإِنْ وَضَعَتْ وَضَعَتْ طَيِّبًا، وَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عُودِ شَجَرٍ ، لَمْ تَكْسِرْ وَلَمْ تُفْسِدْ "(1)
(1)(حم) 6872 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5846 ، الصَّحِيحَة: 2288
(جة حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ النَّحْلَةِ ، وَالنَّمْلَةِ ، وَالصُّرَدِ (1) وَالْهُدْهُدِ (2)) (3)(وَالضِّفْدَعِ ")(4)
(1) الصُّرَدُ: وِزَانُ عُمَرَ ، نَوْعٌ مِنْ الْغِرْبَانِ ، وَالْأُنْثَى صُرَدَةٌ ، وَالْجَمْعُ صِرْدَانٌ ، وَيُقَالُ لَهُ: الْوَاقُ أَيْضًا ، وَكَانَتْ الْعَرَبُ تَتَطَيَّرُ مِنْ صَوْتِهِ وَتَقْتُلُهُ ، فَنُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ دَفْعًا لِلطِّيَرَةِ ، وَمِنْهُ نَوْعٌ أَسْبَدُ ، تُسَمِّيهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ: الْعَقْعَقَ ، وَأَمَّا الصُّرَدُ الْهَمْهَامُ فَهُوَ الْبَرِّيُّ الَّذِي لَا يُرَى فِي الْأَرْضِ ، وَيَقْفِزُ مِنْ شَجَرَةٍ إلَى شَجَرَةٍ ، وَإِذَا طُرِدَ وَأُضْجِرَ ، أُدْرِكَ وَأُخِذَ ، وَيُصَرْصِرُ كَالصَّقْرِ ، وَيَصِيدُ الْعَصَافِيرَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الطَّيْرِ: الصُّرَدُ طَائِرٌ أَبْقَعُ ، أَبْيَضُ الْبَطْنِ ، أَخْضَرُ الظَّهْرِ ، ضَخْمُ الرَّأسِ وَالْمِنْقَارِ ، لَهُ بُرْثُنٌ ، وَيَصْطَادُ الْعَصَافِيرَ وَصِغَارَ الطَّيْرِ ، وَهُوَ مِثْلُ الْقَارِيَةِ فِي الْعِظَمِ. وَزَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى هَذَا فَقَالَ: وَيُسَمَّى: الْمُجَوَّفَ ، لِبَيَاضِ بَطْنِهِ ، وَالْأَخْطَبَ ، لِخُضْرَةِ ظَهْرِهِ ، وَالْأَخْيَلَ ، لِاخْتِلَافِ لَوْنِهِ ، وَلَا يُرَى إِلَّا فِي شِعْبٍ أَوْ شَجَرَةٍ ، وَلَا يَكَادُ يُقْدَرُ عَلَيْهِ ، وَنَقَلَ الصَّغَانِيّ أَنَّهُ يُسَمَّى: السُّمَيْطَ أَيْضًا بِلَفْظِ التَّصْغِيرِ. المصباح المنير (ج5/ص195)
(2)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: أَمَّا النَّحْلَة فَلِمَا فِيهَا مِنْ الْمَنْفَعَة ، وَهُوَ الْعَسَل وَالشَّمْع، وَأَمَّا الْهُدْهُد وَالصُّرَد ، فَلِتَحْرِيمِ لَحْمهَا، لِأَنَّ الْحَيَوَان إِذَا نُهِيَ عَنْ قَتْله ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِاحْتِرَامِهِ ، أَوْ لِضَرَرٍ فِيهِ ، كَانَ لِتَحْرِيمِ لَحْمِهِ ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ نَهَى عَنْ قَتْل الْحَيَوَان بِغَيْرِ مَأكَلَةٍ؟. عون المعبود - (ج 11 / ص 300)
(3)
(حم) 3242 ، (د) 5267 ، (جة) 3224 ، صححه الألباني في الإرواء: 2490، وصَحِيح الْجَامِع: 6968 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2990
(4)
(جة) 3223 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6970
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" نَزَلَ نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ ، فَأَمَرَ بِجَهَازِهِ فَأُخْرِجَ مِنْ تَحْتِهَا ، ثُمَّ أَمَرَ)(1)(بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ أَنْ: قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ)(2)(فَأَهْلَكْتَ أُمَّةً مِنْ الْأُمَمِ تُسَبِّحُ؟)(3)(فَهَلَّا نَمْلَةً وَاحِدَةً؟ ")(4)
(1)(خ) 3141
(2)
(خ) 2856 ، (م) 148 - (2241)
(3)
(م) 148 - (2241) ، (خ) 2856
(4)
(خ) 3141 ، (م) 149 - (2241) ، (س) 4358 ، (د) 5265
(يع)، وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ ، إِلَّا النَّحْلُ "(1)
قَالَ الْجَاحِظُ: كَوْنُهُ فِي النَّارِ لَيْسَ تَعْذِيبًا لَهُ، بَلْ لِيُعَذَّبَ أَهْلُ النَّارِ بِهِ. فتح5782
(1)(يع) 4231 ، (عب) 9415 ، (طس) 3482 ، صَحِيح الْجَامِع: 3442 ، وقال الحافظ في (فتح الباري 250/ 10): إسناده لا بأس به.
(د)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلَ طَبِيبٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ ، " فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِهَا "(1)
(1)(د) 3871 ، (س) 4355 ، (حم) 16113 ، صحيح الجامع: 6971 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 2991
(هب)، وَعَنْ أَبِي زُهَيْرٍ الأَنْمَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَقْتُلُوا الْجَرَادَ، فَإِنَّهُ مِنْ جُنْدِ اللهِ الْأَعْظَمِ "(1)
وقَالَ تَعَالَى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ} (2)
(1)(هب) 10127 ، (طس) 9277 ، صَحِيح الْجَامِع: 7388 ، الصَّحِيحَة: 2428
(2)
[الأعراف/133]