الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ آدَابِ التِّلَاوَةِ التَّبَاكِي وَالتَّخَشُّع
(1)[الإسراء/107 - 109]
(2)
[مريم/58]
(3)
[الزمر: 23]
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اقْرَأ عَلَيَّ " ، قُلْتُ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ ، قَالَ: " إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " ، قَالَ: فَقَرَأتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ ، حَتَّى بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} (1)) (2)(فَقَالَ: " حَسْبُكَ الْآنَ ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ (3) ") (4)
(1)[النساء/41]
(2)
(خ) 4306 ، (م) 800
(3)
أَيْ: تَفِيضَانِ بِالدَّمْعِ وَتَسِيلَانِ.
وفِي الحَدِيثِ اِسْتِحْبَابُ اِسْتِمَاعِ الْقِرَاءَةِ وَالْإِصْغَاءِ لَهَا ، وَالْبُكَاءِ عِنْدَهَا وَتَدَبُّرِهَا، وَاسْتِحْبَابُ طَلَبِ الْقِرَاءَةِ مِنْ غَيْرِهِ لِيَسْتَمِعَ لَهُ، وَهُوَ أَبْلَغُ فِي التَّفَهُّمِ وَالتَّدَبُّر مِنْ قِرَاءَتِهِ بِنَفْسِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 154)
(4)
(خ) 4763 ، (م) 800