الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
مَا وَرَدَ فِي فَضْلِ الْحَمْدِ
(خد ن)، عَنْ الَأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ التَّمِيمِيُّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ شَاعِرًا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْمَحَامِدَ ، وَلَمْ يَزِدْنِي)(1)(عَلَى ذَلِكَ ")(2)
(1)(خد) 861 ، (طب) 820
(2)
(ن) 7745 ، (طب) 820 ، انظر الصَّحِيحَة: 3179
(يع)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " التَّأَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا شَيْءٌ أَكْثَرَ مَعَاذِيرَ مِنَ اللهِ وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنَ الْحَمْدِ "(1)
(1)(يع) 4256 ، (هب) 4058 ، (ت) 2012 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3011، الصَّحِيحَة: 1795
(م)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا "(1)
(1)(م) 89 - (2734) ، (ت) 1816 ، (حم) 11992
(د)، وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "(1)
(1)(د) 4023 ، (ت) 3458 ، (جة) 3285 ، ، انظر صحيح الجامع: 6086 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 2042 ، الإرواء: 1989
(طب)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَحَمِدَ اللهَ عَلَيْهَا ، إِلَّا كَانَ ذَلِكَ الْحَمْدُ أَفْضَلُ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَةِ (1) "(2)
(1) إذا أعطاك الله نعمة الصحة، وكنتَ شديداً عتيداً قوياً نشيطاً كالحصان، لا بد من سنوات تمضي وتمضي حتى يأتي الأجل، ويموت الإنسان ، فأين هذه النعمة؟ ، زالت .. لكنك إذا حمدت الله عليها، وارتقت نفسك في مدارج الحمد وسَمَتْ ، سَعِدْتَ بحمدك إلى الأبد، إذن ، الحمد على النعمة أفضل من النعمة نفسها، قال صلى الله عليه وسلم:" مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي أَعْطَاهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ ".
لو أنك وُهِبتَ زوجةً صالحة ، فأعانتك على متاعب الحياة ، وحصَّنتك، وسكنت إليها، فلا بد من ساعة تفارقها أو تفارقك، إما أن تفارقها أولاً، وإما أن تفارقك أولاً، لكنَّكَ إذا حمدتَ الله على نعمة الزوجة الصالحة ، فإنَّ هذا الحمد تَسْعَدُ بثوابه إلى أبد الآبدين.
العبد ماذا أَعطى؟ ، هذه الكلمة، كلمة (الْحَمْدُ للهِ)، هذه الكلمة التي أعطاها العبد لربه أفضل عند الله مما أَخذ، لو أخذ بيتاً ثمنه خمسة ملايين ، وقال: يا ربي لك الحمد ، فكلمة (الْحَمْدُ للهِ) أفضل عند الله من هذا البيت، لأن هذا البيت مصيره إلى الخراب، لكن هذا الحمد يَسعدُ به الإنسان إلى الأبد. أ. هـ
(2)
(طب) 8/ 193ح7794 ، (هب) 4405 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5562 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1573
(جة)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي أَعْطَاهُ أَفْضَلَ مِمَّا أَخَذَ "(1)
(1)(جة) 3805 ، (طس) 1357 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5563 ، والضعيفة تحت الحديث (2011)
(ت)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ للهِ "(1)
وفي رواية (2): أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَفْضَلُ الشُّكْرِ: الْحَمْدُ للهِ "
(1)(ت) 3383 ، (جة) 3800 ، (ن) 10667، (حب) 846 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1104، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1526
(2)
الخرائطي في " فضيلة الشكر "(2/ 2)، انظر الصَّحِيحَة: 1497
(م ت س)، وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ (1)) (2) وفي رواية: (الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ)(3) وفي رواية: (إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ شَطْرُ الْإِيمَانِ)(4)(وَالْحَمْدُ للهِ ، تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، تَمْلَآَنِ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ)(5)
(1) قَالَ النَّوَوِيُّ: اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَعْنَاهُ ، فَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْأَجْرَ فِيهِ يَنْتَهِي تَضْعِيفُهُ إِلَى نِصْفِ أَجْرِ الْإِيمَانِ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْإِيمَانَ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ مِنْ الْخَطَايَا ، وَكَذَلِكَ الْوُضُوءُ ، إِلَّا أَنَّ الْوُضُوءَ لَا يَصِحُّ إِلَّا مَعَ الْإِيمَانِ ، فَصَارَ لِتَوَقُّفِهِ عَلَى الْإِيمَانِ فِي مَعْنَى الشَّطْرِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْإِيمَانِ هُنَا الصَّلَاةُ ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} ، وَالطَّهَارَةُ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ الصَّلَاةِ ، فَصَارَتْ كَالشَّطْرِ ، وَلَيْسَ يَلْزَمُ فِي الشَّطْرِ أَنْ يَكُونَ نِصْفًا حَقِيقِيًّا ، وَهَذَا الْقَوْلُ أَقْرَبُ الْأَقْوَالِ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ أَنَّ الْإِيمَانَ تَصْدِيقٌ بِالْقَلْبِ وَانْقِيَادٌ بِالظَّاهِرِ ، وَهُمَا شَطْرَانِ لِلْإِيمَانِ ، وَالطَّهَارَةُ مُتَضَمِّنَةٌ الصَّلَاةَ فَهِيَ اِنْقِيَادٌ فِي الظَّاهِرِ اِنْتَهَى. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 414)
(2)
(م) 1 - (223) ، (ت) 3517 ، (جة) 280 ، (حم) 22959
(3)
(ت) 3517
(4)
(س) 2437 ، (جة) 280
(5)
(م) 1 - (223) ، (ت) 3517 ، (جة) 280 ، (حم) 22959