الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَعْنَى الْحَرْف
(ت)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ: {الم} حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ "(1)
(1)(ت) 2910 ، (ش) 29933 ،صَحِيح الْجَامِع: 6469 ، الصَّحِيحَة: 3327
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَدْ حَفِظْتُ السُّنَّةَ كُلَّهَا ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَدْرِي كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْحَرْفَ (1):{وَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أَوْ عُسِيًّا (2). (3)
(1) فيه دليل على أن معنى الحرف هو الكلمة. ع
(2)
عَسَا الشيخُ ، يَعْسو عَسْواً ، وعُسُوّاً ، وعُسِيّاً ، مثلُ عُتِيّاً ، وعَساءً ، وعَسْوَةً وعَسِيَ عَسًى ، كلُّه بمعنى: كَبِرَ ، مثلُ عَتِيَ ، ويقال للشيخ إذا وَلَّى وكَبِرَ: عَتَا يَعْتُو ، عُتِيّاً ، وعَسا ، يَعْسُو ، مِثله. لسان العرب - (ج 15 / ص 54)
(3)
(حم) 2246 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(م)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ نَقِيضًا (1) مِنْ فَوْقِهِ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: هَذَا بَابٌ مِنْ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ ، لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ ، فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ ، لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ ، فَسَلَّمَ وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ ، فَاتِحَةُ الْكِتَابِ ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا (2) إِلَّا أُعْطِيتَهُ (3) "(4)
(1) النقيض: الصوت.
(2)
أَيْ: مِمَّا فِيهِ مِنْ الدُّعَاء. شرح سنن النسائي - (ج 2 / ص 158)
(3)
أَيْ: أُعْطِيت مُقْتَضَاهُ ، وَالْمَرْجُوُّ أَنَّ هَذَا لَا يَخْتَصّ بِهِ صلى الله عليه وسلم بَلْ يَعُمّهُ وَأُمَّته. شرح سنن النسائي (ج 2 / ص 158)
(4)
(م) 254 - (806)، (س) 912، (حب) 778
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص151: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (1)
وَقَرَأَ عُمَرُ: «فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللهِ» .
(1)[الجمعة: 9]
(خ م)، وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ:(قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ)(1)(ثُمَّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ، فَأَتَيْتُ قَوْمًا فَجَلَسْتُ إِلَيْهِمْ ، فَإِذَا شَيْخٌ قَدْ جَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِي ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ ، قَالُوا: أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه فَقُلْتُ: إِنِّي دَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُيَسِّرَ لِي جَلِيسًا صَالِحًا ، فَيَسَّرَكَ لِي ، قَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ ، قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ)(2)(قَالَ: أَوَلَيْسَ عِنْدَكُمْ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ ، صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ؟، وَفِيكُمْ الَّذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنْ الشَّيْطَانِ)(3)(عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْنِي عَمَّارًا -)(4)(أَوَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ سِرِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُ؟)(5)(فَقُلْتُ: بَلَى ، قَالَ: كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقْرَأُ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}؟)(6)(فَقَرَأتُ عَلَيْهِ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى})(7)(قَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَهَا مِنْ فِي صَاحِبِكَ؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ)(8)(قَالَ: وَأَنَا وَاللهِ هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَؤُهَا، وَلَكِنْ هَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأَ: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى})(9)(وَمَا زَالُوا بِي)(10)(حَتَّى كَادُوا يُشَكِّكُونِي)(11)(فِي شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(12)(فَوَاللهِ لَا أُتَابِعُهُمْ)(13).
(1)(خ) 5922
(2)
(خ) 3532
(3)
(خ) 3532
(4)
(خ) 3114
(5)
(خ) 3532، (حم) 27589
(6)
(خ) 3533
(7)
(خ) 3532
(8)
(خ) 4659
(9)
(م) 282 - (824)، (خ) 4660
(10)
(خ) 3533
(11)
(خ) 5922
(12)
(خ) 3533، (حم) 27589
(13)
(خ) 4660، (م) 282 - (824)
(د)، وَعَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيِّ قَالَ: قَرَأتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: {اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} (1) فَقَالَ: " مِنْ ضُعْفٍ "، قَرَأتُهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا قَرَأتَهَا عَلَيَّ، " فَأَخَذَ عَلَيَّ كَمَا أَخَذْتُ عَلَيْكَ "(2)
(1)[الروم: 54]
(2)
(د) 3978، (ت) 2936 ، (حم) 5227
(خ) ، وَعَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ:(سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها تَقْرَأُ: {إِذْ تَلِقُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ} (1)) (2)(وَتَقُولُ: الْوَلْقُ: الْكَذِبُ ، قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: وَكَانَتْ أَعْلَمَ مِنْ غَيْرِهَا بِذَلِكَ، لِأَنَّهُ نَزَلَ فِيهَا)(3).
(حم) ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أُبَيُّ، أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَقَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ فَفَرِحْتَ بِذَلِكَ، قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَاللهُ تبارك وتعالى يَقُولُ: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ " فَلْتَفْرَحُوا " هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (1). (2)
(1) هي في سورة [يونس: 58] بلفظ: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}
(2)
(حم) 21175 ، (د) 3981، 3980، الصَّحِيحَة تحت حديث: 2908، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.
(م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ " فِي قُبُلِ " عِدَّتِهِنَّ (1)} "(2)
(1) قَالَ مَالِك: يَعْنِي بِذَلِكَ: أَنْ يُطَلِّقَ فِي كُلِّ طُهْرٍ مَرَّةً.
وقال النووي في شرح مسلم (ج 5 / ص 220): هَذِهِ قِرَاءَة اِبْن عَبَّاس وَابْن عُمَر ، وَهِيَ شَاذَّة لَا تَثْبُت قُرْآنًا بِالْإِجْمَاعِ ، وَلَا يَكُون لَهَا حُكْم خَبَر الْوَاحِد عِنْدنَا وَعِنْد مُحَقِّقِي الْأُصُولِيِّينَ وَالله أَعْلَم.
(2)
(م) 14 - (1471)، (حم) 5269 ، (س) 3393
(م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ بْنِ سَلُولَ يَقُولُ لِجَارِيَةٍ لَهُ: اذْهَبِي فَابْغِينَا شَيْئًا)(1)(فَكَانَ يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَى ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ (2) إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ، وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ ، فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ " لَهُنَّ"(3) غَفُورٌ رَحِيمٌ} (4)) (5).
(1)(م) 26 - (3029)
(2)
البِغاء: الزنا مقابل أجر.
(3)
هكذا وردت في الحديث من رواية (م) 26 - (3029) وتركتها في الآية لمعرفة من غفر الله له. ع
(4)
[النور/33]
(5)
(م) 27 - (3029) ، (د) 2311
(خ د) ، وَعَنْ عَمْرٍو، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَتْ عُكَاظٌ وَمَجَنَّةُ وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ)(1)(فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ)(2)(تَأَثَّمُوا مِنْ التِّجَارَةِ)(3)(فِي الْمَوَاسِمِ (4) وفي رواية: (فَخَافُوا الْبَيْعَ وَهُمْ حُرُمٌ)(5) فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ "} ) (6)(كَذَا)(7)(قَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ (8)) (9).
(1)(خ) 1945
(2)
(خ) 1681
(3)
(خ) 1992
(4)
أَيْ: تَرَكُوا التِّجَارَةَ فِي الْحَجِّ حَذَرًا مِنْ الْإِثْمِ. فتح الباري (ج 6 / ص 351)
(5)
(د) 1734، (خز) 3054
(6)
(خ) 4247، (د) 1734
(7)
(خ) 1992
(8)
قِرَاءَة اِبْن عَبَّاس {فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ} مَعْدُودَةٌ مِنْ الشَّاذِّ الَّذِي صَحَّ إِسْنَادُهُ ، وَهُوَ حُجَّةٌ ، وَلَيْسَ بِقُرْآنٍ. فتح الباري (ج 6 / ص 351)
(9)
(خ) 1945