الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(م ت د جة)، عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّةٍ أَوْ جَيْشٍ ، أَوْصَاهُ بِتَقْوَى اللهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ وَبِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا)(2)(وَقَالَ: اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللهِ ، وَلَا تَغُلُّوا ، وَلَا تَغْدِرُوا ، وَلَا تُمَثِّلُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ")(3)
(1)[البقرة: 190]
(2)
(د) 2612 ، (م) 3 - (1731) ، (ت) 1408 ، (حم) 23028
(3)
(ت) 1617 ، (م) 3 - (1731) ، (حم) 23028
(حم) ، وَعَنْ الْمُرَقِّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ جَدِّهِ رَبَاحِ بْنِ الرَّبِيعِ، أَخِي حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ (أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا ، وَعَلَى مُقَدِّمَتِهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه فَمَرَّ رَبَاحٌ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى امْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ مِمَّا أَصَابَتِ الْمُقَدِّمَةُ، فَوَقَفُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ خَلْقِهَا، " حَتَّى لَحِقَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ " ، فَانْفَرَجُوا عَنْهَا ، " فَوَقَفَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ (1)) (2)(ثُمَّ قَالَ لِرَجُلٍ: انْطَلِقْ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأمُرُكَ أَنْ لَا تَقْتُلَ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا (3) ") (4)
(1) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: فِي الْحَدِيث دَلِيل عَلَى أَنَّ الْمَرْأَة إِذَا قَاتَلَتْ قُتِلَتْ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ جَعَلَ الْعِلَّة فِي تَحْرِيم قَتْلهَا لِأَنَّهَا لَا تُقَاتِل؟، فَإِذَا قَاتَلَتْ ، دَلَّ عَلَى جَوَاز قَتْلهَا. عون المعبود - (ج 6 / ص 105)
(2)
(حم) 16035 ، (د) 2669 ، (حب) 4791 ، (عب) 9382 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
الْعَسِيف: الْأَجِير وَالتَّابِع. عون المعبود - (ج 6 / ص 105)
(4)
(حم) 17647 ، (جة) 2842 ، (د) 2669 ، (عب) 9382 ، (ش) 33117 ، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1210 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(مالك)، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: بَعَثَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه جُيُوشًا إِلَى الشَّامِ ، فَخَرَجَ يَمْشِي مَعَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ - وَكَانَ أَمِيرَ رُبْعٍ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَاعِ - فَزَعَمُوا أَنَّ يَزِيدَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَإِمَّا أَنْ أَنْزِلَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَنْتَ بِنَازِلٍ ، وَمَا أَنَا بِرَاكِبٍ ، إِنِّي أَحْتَسِبُ خُطَايَ هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ سَتَجِدُ قَوْمًا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ للهِ ، فَذَرْهُمْ وَمَا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ ، وَسَتَجِدُ قَوْمًا فَحَصُوا عَنْ أَوْسَاطِ رُءُوسِهِمْ مِنْ الشَّعَرِ ، فَاضْرِبْ مَا فَحَصُوا عَنْهُ بِالسَّيْفِ ، وَإِنِّي مُوصِيكَ بِعَشْرٍ: لَا تَقْتُلَنَّ امْرَأَةً ، وَلَا صَبِيًّا ، وَلَا كَبِيرًا هَرِمًا ، وَلَا تَقْطَعَنَّ شَجَرًا مُثْمِرًا ، وَلَا تُخَرِّبَنَّ عَامِرًا ، وَلَا تَعْقِرَنَّ شَاةً وَلَا بَعِيرًا، إِلَّا لِمَأكَلَةٍ (1) وَلَا تَحْرِقَنَّ نَحْلًا ، وَلَا تُغَرِّقَنَّهُ ، وَلَا تَغْلُلْ ، وَلَا تَجْبُنْ. (ضعيف)(2)
(1) أَيْ: لغرض الأكل.
(2)
(ط) 965 ، (ش) 33121 ، (عب) 9375 ، (هق) 17927 ، وقال الألباني في الإرواء تحت حديث 1190: وهذا إسناد معضل ، نعم أخرجه الحاكم (3/ 80) من طريق سعيد بن المسيب:" أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث الجيوش نحو الشام: يزيد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة مشى معهم حتى بلغ ثنية الوداع ، فقالوا: يا خليفة رسول الله تمشي ونحن ركبان؟ "، وقال:(صحيح على شرط الشيخين)، وتعقبه الذهبي بقوله:" قلت: مرسل " ، يعني أن ابن المسيب لم يسمع من أبي بكر. أ. هـ