الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تعليقات على أحاديث من «مجمع الزوائد»]
(1)
* عن عمران بن الحصين أن أباه الحصين أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أرأيت رجلًا كان يقري الضيف ويصل الرحم، مات قبلك وهو أبوك؟ فقال:
«إنَّ أبي وأباك وأنت في النار»
. فمات حصين مشركًا. طب. رجال الصحيح
(2)
.
أقول: في الترمذي
(3)
وغيره ما يدلّ أن حصينًا أسلم وعلَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعاءً: «اللهم ألهمني رُشْدِي وأَعِذْني من شرّ نفسي» . فلعل المراد بقوله: «وأنت» أي أنت الآن ممن تستحق النار إذ كان حينئذ كافرًا، أو إن متَّ على حالك هذه.
وأما قوله: «فمات حصين مشركًا» فمن كلام الراوي.
* * * *
(1)
انتقى الشيخ أحاديث كثيرة من «مجمع الزوائد» في المجموع [4656]، وذلك من ص (265) إلى (374). وعلَّق على بعضها وهو ما ذكرناه هنا. وقد جرى في النقل ــ غالبًا ــ على الاختصار واستخدام الرموز. وبيانها:(ع): مرفوعًا، (حم): أحمد، (طب): الطبراني في الكبير، (طس): الطبراني في الأوسط، (طص): الطبراني في الصغير، (طبسص): في الثلاثة كلِّها، (بز) البزار، (يع): أبو يعلى، (م): رجاله موثَّقون، (ص): رجاله رجال الصحيح، (ح): إسناده حسن، (ث): رجاله ثقات.
(2)
«مجمع الزوائد» (1/ 117). والحديث في «المعجم الكبير» (18/ 220).
(3)
برقم (3483) وقال: «هذا حديث [حسن] غريب» . وأخرجه أحمد (19992) والبزار (3580) وغيرهما. والراجح أنه أسلم. انظر «الإنابة» : (1/ 167 - 168) لمغلطاي و «الإصابة» : (2/ 162).