الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تعليقات على مواضع من «أمالي القالي»]
* ([ج 2] ص 130 - 131)، في قصيدة المُهلهِل:«أليلتَنا بذي حُسُمٍ أنيري» :
كواكبُها زواحفُ لاغباتٌ
…
كأنَّ سماءها بيدي مدير
قال في تفسيره: «
…
يريد أن سماءها أثقل من أن يُديرها مدير، فهو إذا تكلَّف إدارتها لم يقدر عليها».
أقول: هذا كما ترى! والعجبُ من البكريّ إذ لم يتنبّه له في «تنبيهه» !
والأقربُ أنه أراد: كأن السماء بيدي مديرٍ يديرها إلى جهة الشرق، فكلما قطعت الكواكب جزءًا من السماء إلى جهة الغرب أظهر المدير مقابله من السماء بإدارته. وإذا كان الحال هكذا لم تغب الكواكب أبدًا. وهو مقصوده. والله أعلم.
* * * *
* ([ج 2] ص 154):
«كان المُجشَّر في الشرف من العطاء، وكان دميمًا [فقال له عبيد الله ذات يوم: كم عيالك؟ فقال: ثمانُ بنات، فقال: وأين هنَّ منك؟ فقال: أنا أحسن منهنَّ] وهنَّ أكمل مني
…
».
صوابه: وهن آكل منّي. وقد ذكر غيرُه القصة بما يوضِّح صحة هذه الكلمة، وهو أن الرجل كان دميمًا كثير الأكل
(1)
.
(1)
راجع «المستجاد من فعلات الأجواد» (ص 235)، و «الإمتاع والمؤانسة» (2/ 81) وتصحَّف فيه «المجشّر» إلى «المحسِّن» .
* ([ج 2] ص 157) في كلمةٍ لعامر بن الظَّرِب: «إن الخير أَلوفٌ عروف» .
صوابه: «عزوف»
(1)
.
* * * *
* ([2] ص 180) قال: «وأنشدنا أيضًا أبو العباس:
وجاءت للقتال بنو هُلَيكٍ
…
فسِحِّي يا سماءُ بغير قَطْر
قال أبو العباس: هؤلاء قوم استعظم الشاعر مجيئهم للقتال، وصَغُر شأنهم عنده، فقال: فسحّي يا سماء بغير قطر. يعني بدمٍ لا بقطر» اهـ.
يقول كاتبه: أو يكون ضَرَبَهُ مثلًا، يريد أن السماء لا يمكن أن تسحَّ بغير قطر، فكذلك هؤلاء القوم لا نَجْدة لهم، فبماذا يقاتلون؟ !
(2)
.
* * * *
* [«ذيل الأمالي والنوادر»](ص 68):
حكاية عن بعض الفصحاء أنه قال: «وهل لي به طُوقة» . يريد: طاقة.
(1)
انظر: «البيان» (1/ 401)، و «المعمرين» (47). وفي «عيون الأخبار»:(1/ 266) و «المجالسة وجواهر العلم: (6/ 28) جمع بينهما: «عَروف عَزوف» .
(2)
البيت لأبي جندب الهذلي. وتفسيره في «شرح أشعار الهذليين» : (1/ 370): «أي أمطري بغير مطر، يهزأ بهم. يقول: لكم وعيد وقول، وليس لكم فعل، مثل السماء لها رعد وبرق بلا مطر» . ونقل البكري نحوه عن يعقوب في «سِمط اللآلي» (799). ونحوه في «المعاني الكبير» لابن قتيبة (1/ 595). وروى السكري: «بنو هلال» . قال البكري: ولا يعرف في العرب «بنو هليك» . (الإصلاحي).
قال المحشّي: «في هامش الأصل أنه بضمِّ الطاء وسكون الواو، ولم نجده فيما بيدنا من كتب اللغة» .
يقول كاتبه: أحسبه من التفخيم، ولا تكون الواو محقَّقة، بل مهوَّاة. كما يقول بعضهم في «لَوْح»: لُوح. بضمّ اللام وتهوية الواو.
* [«ذيل الأمالي والنوادر»](ص 200):
«حدثنا أبو بكر بن دريد عن أبي حاتم قال: لما قتل عبدُ الله بن علي بني أميَّة بنهر أبي فُطرُس بعث إليَّ
…
»
(1)
.
يقول كاتبه: سقط هنا آخر السند بين أبي حاتم وصاحب القصة؛ فإن قصة نهر أبي فطرس كانت سنة 132، كما في «تاريخ الطبري»
(2)
. وأبو حاتم وُلِد بعد ذلك بنحو ثلاثين سنة، لأن وفاته ــ كما في «بغية الوعاة»
(3)
ــ كانت سنة مائتين وخمسين، أو وخمس وخمسين، أو وأربع وخمسين، أو وثمانية وأربعين
(4)
.
* * * *
(1)
القصة المذكورة للأوزاعي. راجع «سير أعلام النبلاء» : (7/ 128) و «تاريخ الإسلام» (4/ 127) ط. دار الغرب.
(2)
(4/ 355).
(3)
(1/ 606).
(4)
مجموع [4723].