الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فروق ملخصة من "كتاب الروح"
(1)
لابن القيم
1 -
خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال مع شهود نِعَم الله ومساوي النفس.
أما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تكلُّفًا، والقلب غير خاشع.
2 -
شَرَف النفس: صيانتها عن الرذائل والمطامع.
التِّيه: نتيجة إعجابه بنفسه وازدرائه بغيره.
3 -
الحميَّة: فطام النفس عن رضاع اللؤم.
الجفاء: غلظة في النفس، وقساوة في القلب، وكثافة في الطبع.
4 -
التواضع: انكسار القلب لله، وخفض جناح الذلِّ والرحمةِ لعباده.
المهانة: الدناءة والخسّة وابتذال النفس في نيل حظوظها.
5 -
القوة في أمر الله: تعظيمه وتعظيم أوامره وحقوقِه حتى يقيمها لله.
العلو في الأرض: تعظيم النفس وطلب تفرُّدها بالرياسة.
6 -
الجود: وضع العطاء مواضعه.
السَرَف: وضعه حيثما اتفق.
7 -
المهابة: أثر من آثار امتلاء القلب بعظمة الله.
الكِبْر: أثر من آثار العُجْب والبغي.
(1)
(2/ 655 - 723 - ط. عالم الفوائد).
8 -
الصيانة: اجتناب المعاصي ومظانِّها خوفًا من الله.
التكبّر والعلو: اجتناب ما يُعَدُّ نقصًا في العرف ليتمّ له الرياسة والفخر.
9 -
الشجاعة: ثبات القلب الناشئُ عن الصبر وحسن الظن.
الجراءة: قلة المبالاة وعدم النظر في العاقبة.
10 -
الحزم: جمع الهمّ والإرادة والعقل، والاستعداد التام، ومعرفة خير الخيرَين وشر الشرَّين.
الجبن: فَشَل الهمِّ والإرادة والعقل.
11 -
الاقتصاد: خُلُق ناشئ من العدل والحكمة.
الشحّ: خلق متولِّد من سوء الظن وضعف النفس.
12 -
الاحتراز: الاستعداد لكلّ ما يمكن أن يقع.
سوء الظن: اتِّهام الناس الذي يؤدي إلى الإضرار بهم بغيبةٍ وغيرها.
13 -
الفراسة: لا تكون إلا مع نور القلب وطهارته.
الظن: يكون مع النور والظلمة، والطهارة والنجاسة.
14 -
النصيحة: يكون القصد منها تحذير المسلم من مُبتدع أو فتّان أو غاشٍ أو مفسد.
الغيبة: يكون القصد منها مجرَّد الطعن في الغير وتنقيصه.
15 -
الرشوة: ما قُصِدَ به إحقاق باطلٍ أو إبطال حقٍّ أو دفع مضرّة.
والهدية بخلاف ذلك؛ فإنْ قُصِدَ بها المحبّة في الله فهدية شريفة، وإن قُصِدَ بها المحبة في غير الله فبحَسَبِها، وإن قُصد بها المكافأة فهي معاوضة ومتاجرة.
16 -
الصبر: حبس النفس عن الجزع والهلع والتشكّي، فيحبس النفس عن التسخُّط، واللسانَ عن الشكوى عما لا ينبغي فعله. أو هو ثبات القلب على الأحكام القدرية والشرعية.
القسوة: يُبس في القلب يمنعه من الانفعال، وغلظةٌ تمنعه عن التأثر.
القلوب ثلاثة: قاسٍ، ومائع، ورقيق.
فالأول: لا ينفعل بمنزلة الحجر، والثاني: بمنزلة الماء، والثالث: كما في بعض الآثار: "القلوب آنية الله في أرضه، فأحبّها إليه أرقّها وأصلبها وأصفاها". قال: فهذا القلب الزجاجي.
17 -
العفو: إسقاط الحق فضلًا وكرمًا مع القدرة وأمن العاقبة.
الذل: ترك الحق عجزًا أو لخوف العاقبة.
18 -
سلامة القلب: عدم إرادة الشر مع معرفته.
البَلَه والغفلة: جهلٌ وقلة معرفة.
19 -
الثقة: سكون يستند إلى أدلة قوية توازيها قوةً وضعفًا.
الغِرَّة: سكون لغير دليل أو أشد ممّا يقتضيه الدليل.
20 -
الرجاء: الأمل الذي يصحبه بذل الجهد في السعي.
التمنِّي: الأمل مع تعطيل الأسباب و (هاهنا كلام نفيس)
(1)
.
21 -
التحدث بنعمة الله: ما قُصد به الثناء عليه سبحانه عز وجل.
الفخر: ما قُصد به الاستطالة على الغير.
22 -
فرح القلب: ما يكون بالله ومعرفته ومحبته.
فرح النفس: ما يكون بغيره.
23 -
الجزع: ضعف في النفس وخوف في القلب، يمدّه شدّة الطمع والحرص، ويتولد من ضعف الإيمان بالقدر.
رقة القلب:
…
(2)
.
أقول: لم يوضّح الفرق، والذي يظهر أن الفرق الصحيح إنما هو اتباع رضوان الله. ورضوان الله هو في الرقّة والرحمة دائمًا، إلا أن تؤدي إلى ترك ما أمر به أو فعل ما نهى عنه.
24 -
الموجدة: الإحساس بالمؤلم والعلم به وتحرّك النفس في دفعه.
الحقد: إضمار الشر وتوقعه كل وقت
…
إلخ.
أقول: الموجدة ما يمكن أن يزيله العتاب والاعتذار والصلح.
والحقد بخلاف ذلك ولاسيّما إذا كان مع إظهار عدم التأثر. وأشدّ منه إذا كان بعد إظهار العفو والرضا. وأشد منه إذا كان أشد مما تقتضيه الإساءة بحيث يحمل صاحبه على عقوبةٍ أعظمَ من الفعل.
(1)
انظر "الروح": (2/ 686 - 693).
(2)
كَتَب الشيخ في الأصل كلامًا ثم ضرب عليه.
25 -
المنافسة: المباراة في الكمال بحيث تحب لنفسك بلوغ رُتبة أخيك بدون أن يحملك ذلك على حبك نقصانه، بل يجب أن تحب له زيادة الرقي في الكمال إلى ما لا نهاية له، وتحب لنفسك كذلك.
حبّ الرياسة: ما قُصد به المال والجاه والشهرة والعلو.
الدعوة إلى الله: ما قُصد به إقامة أوامر الله عز وجل.
26 -
الحب في الله: ما كان مداره على طاعة الله.
الحب مع الله: ما كان مداره على حظّ النفس.
27 -
التوكُّل: عمل القلب وعبوديته اعتمادًا على الله وثقةً به مع القيام بالأسباب المأمور بها والاجتهاد في تحصيلها.
والعجز: ترك الأمرين أو أحدهما. (ههنا كلام نفيس)
(1)
.
28 -
الاحتياط: الاستقصاء في متابعة السنة بلا غلو ولا تقصير.
الوسوسة: ما يحمل على مخالفة السنة كغَسل الأعضاء في الوضوء فوق ثلاثٍ، وغسل الأعضاء أو الثياب مما لا تتيقن نجاسته.
29 -
إلهام المَلَك: ما يوافق الشرع
(2)
، يثمر إقبالًا على الله تعالى وانشراحًا في الصدر وسكينة وطمأنينةً.
ووسوسة الشيطان بخلاف ذلك.
(1)
انظر "الروح": (2/ 711 - 713).
(2)
في الأصل: "للشرع".
30 -
الاقتصاد: التوسط.
والتقصير: التفريط.
والمجاوزة: الإفراط.
31 -
النصيحة: ما كان مع اللطف والرفق. وحَمَلَ عليه الشفقةُ، فيعامله معاملة الطبيب العالم المُشفق للمريض المُدنَف، فهو يحتمل سوء خلقه وشراسته، ويتلطّف في وصول الدواء إليه بكل ممكن.
التأنيب: ما كان بخلاف ذلك، بل قُصِدَ به التعيير والإهانة. وعلامة هذا أنه لو رأى من يحبّه على مثل ذلك العمل لم ينهه بل يلتمس له المعاذير.
الناصح لا يُعادي من لم يقبل منه ولا يذكر عيبه للناس، بل فوق ذلك هو يدعو له.
32 -
المبادرة: انتهاز الفرصة حال إمكانها.
العجلة: الهجوم على الشيء بدون ترقّب فرصة.
33 -
الإخبار بالحال: ما قُصد به قصدٌ صحيح كالإعلام بسبب أذاته
(1)
أو الاعتذار أو التحذير من الوقوع في مثل ذلك.
والشكوى بخلاف ذلك.
أقول: وكذا
(2)
الاستعانة المشروعة كالشكوى إلى الطبيب.
(1)
كذا في الأصل تبعًا للمطبوعة. وفي "الروح": "إزالته".
(2)
أي من الإخبار بالحال الذي قُصد به قصد صحيح.