الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول كاتبه: كأنه يريد ــ والله أعلم ــ أن التقدير (و) الشخص (الذي جاء) أي يجيء يوم القيامة (بالصدق) وهو القرآن، (و) قد (صدق به) في الدنيا. وهذا تفسير واضح والحمد لله.
* * * *
كتاب التوحيد
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرويه عن ربكم قال: «لكُلِّ عملٍ كفارةٌ، والصوم لي وأنا أجزي به و
لخُلُوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك»
(1)
.
«حاشية السندي»
(2)
: «نسبة الأطيبية إلى الله تعالى ــ مع أنه منزّه عنها ــ إنما هي على سبيل الغرض (الفرض)
(3)
، ومرّ الحديث في الصوم. اهـ شيخ الإسلام
(4)
».
يريد أن ظاهر قوله: «أطيب عند الله» أن الله عز وجل يستطيبه أكثر مما يستطيب المسك.
وأقول: هذا غير متعيّن، بل المتبادر أنه يُجاء به يوم القيامة وريحه أطيب من ريح المسك.
* * * *
(1)
رقم (7538).
(2)
(4/ 307)
(3)
هذا تصحيح من الشيخ للنص المطبوع.
(4)
لعله عنى العيني في «عمدة القاري» : (25/ 190) فقد ذكر ذلك.