المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فما شأن الأناجيل - الرد الجميل على المشككين في الإسلام من القرآن والتوراة والإنجيل والعلم

[عبد المجيد حامد صبح]

فهرس الكتاب

- ‌قصة هذا الكتاب

- ‌القسم الأولالأسئلة مجموعة

- ‌القسم الثانىموقف القرآن من جدال المخالفين

- ‌الإسلام يقر الجدال ويضع له آدابا ومبادئ

- ‌7 - ثانيهما: هي روح الحوار، في جميع مراحله هي:

- ‌8 - من آداب الحوار:

- ‌9 - فلسفة الحوار الإسلامي:

- ‌انتبهوا من فضلكم

- ‌10 - ثمرة هذا المنهج:

- ‌11 - السؤال الآن:

- ‌12 - عتاب موجِّه:

- ‌لا جديد تحت الشمس

- ‌7 - ماذا كان مصير هذه الفرى

- ‌11 - وفي كل ما تقدم عبرة لأولي الألباب:

- ‌13 - هذا هو اتجاه المؤسسات الرسمية، والاجتماعية، وهو يتفق، في ظاهره، مع موقف المنصفين من المستشرقين، فأين نضع شبهاتكم، وطعونكم من هذه الدعوة العالمية

- ‌مقاصد هذه الأسئلة

- ‌القسم الثالثبعض ما عندكمبيان بعض ما في الأناجيل من تناقضات

- ‌بعض ما عندكم

- ‌7 - وخلاصة مما تقدم، أننا ندرك جملة حقائق بدهية، لا شك فيها، منها:

- ‌مسألة صلب المسيح:

- ‌3 - تقرير عقيدة الصلب:

- ‌11 - تناقض في روايات الصلب:

- ‌11 - مسألة نسب المسيح:

- ‌12 - مشابه لافتة تدعو إلى العجب

- ‌الإسلام حق بيِّنٌ بذاته

- ‌السؤال الأول: لماذا يقتل المرتد عن الإسلام

- ‌العقوبات في الإسلام:

- ‌الطبيعة القانونية لليهودية والمسيحية:

- ‌7 - فكرة الخلود

- ‌10 - الإله

- ‌14 - المسيحية والدولة:

- ‌15 - ما موقف المسيحية من العقل والحكمة

- ‌16 - موقف المسيحية من السعي للمعاش

- ‌17- وماذا عن صلة الرحم

- ‌18 - المسيحية والكنيسة:

- ‌20 - هذا تحليل علمي تاريخي يبين تميزّ الإسلام، وصلاحيته لأن يكون نظام حياة

- ‌21 - وحد الردة من هذه السياسة المشروعة لحفظ هذا الكيان

- ‌23 - عمّ يرتد من يرتد عن الإسلام

- ‌25 - الإسلام دين وعلم:

- ‌26 - ما الرأي

- ‌29 - هل الارتداد حرية رأي حقا

- ‌43 - أما مسألة اختلاف علماء المسلمين:

- ‌فما شأن الأناجيل

- ‌السؤال الثانيلماذا حرم على غير المسلم دخول مكة والمدينة

- ‌9 - نخلص مما تقدم إلى جملة حقائق منها:

- ‌11 - الحرية حق ووظيفة:

- ‌السؤال الثالث:لماذا العقاب في الإسلام غير منطقي

- ‌10 - فقه الخلود في القرآن:

- ‌السؤال الرابعلو كان الإسلام دينًا حقا - كما تزعمون - لما كان أتباعه من المسلمينأسوأ الناس، وأحطهم سلوكا وأخلاقا، ومظهرا، ولما كانت بلادهمفي منتهى التأخر والفوضى والظلم، والهمجية، والقذارة

- ‌مأثورات

- ‌لا بد من معيار:

- ‌10 - هذا عرض موجز للجهد الفكري الإنساني للتعرف على المقياس الذي نحتكم إليه في التقدم والتأخر، أو الخير والشر، ومنه نتبين ما يأتي:

- ‌12 - فماذا عن الإسلام

- ‌أخلاق المسلمين

- ‌17 - ما مقياس الأخلاق

- ‌23 - وهذه خاتمة لكم

- ‌24 - وهذه خاتمة للمسلمين لكم فيها عبرة:

- ‌السؤال الخامس:كيف حدث هذا في السعودية

- ‌السؤال السادس:قرآنكم عندما قرأناه وجدنا فيه متناقفات كثيرة، ولم نجد ديه وحدةالموضوع، نجده يقفز من موضوع إلى آخر، وفيه تكرار كثير جدا.وتقولون إنه معجزة. فكيف هذا

- ‌6 - من خصائص أسلوب القرآن

- ‌أما ما زعمتم من وجود التكرار في القرآن

- ‌السؤال السابع:القرآن غير مستقر في وصف أهل الكتاب:

- ‌6 - تعالوا إلى كتابكم:

- ‌والخلاصة

- ‌السؤال الثامن: الإسلام حط من شأن المرأة في قضايا كثيرة: فهي تعامل كشيء مملول منه، وأنها مواطن من الدرجة الثانية

- ‌7 - المنطلق الفلسفي للرؤية الإسلامية:

- ‌9 - مسألة القوامة

- ‌10 - أما مسألة شهادة المرأة:

- ‌11 - أما مسألة الميراث:

- ‌مسألة ترث فيها المرأة أكثر من الرجل

- ‌12 - فما بال مسألة الحجاب:

- ‌15 - أما عدم زواج المسلمة من غير المسلم

- ‌السؤال التاسع9 -قرآنكم يحض على الزنا، حتى النبي لوط، في قول القرآن عن لوط:(هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ)

- ‌السؤال العاشر:إلهكم - بحسب القرآن - هو الذي يهدي ويضل فكيف يعاقبالإنسان بخلوده في النار

- ‌5 - مسألة القدر والاختيار من أقدم مسائل الفكر، ومن أوغل مسائل الإيمان في كل الأديان

- ‌9 - شواهد من اليهودية

- ‌10 - شواهد من المسيحية:

- ‌11 - والنتيجة:

- ‌السؤال الحادي عشر:ما هو جواب الإسلام عن هذا السؤال؟لماذا خلقنا؟ تقولون: لنعبد الله. وهل يحتاج الله لعبادتنا

- ‌5 - فكرة التناسخ

- ‌أما لماذا خلقنا اللَّه

- ‌السؤال الثاني عشر:لو كان الإسلام دين حق لما رأينا في علمائه: الضعف، والعجز.والنفاق

- ‌السؤال الثالث عشر، والأخير:نحن في عصر التقدم والعلم والحسابات الدقيقة، والصعود إلىالقمر، وتدّعون أن الإسلام دين حضارة وعلم وتقدم.والمسلمون - حتى اليوم - لا يزالون مختلفين في بداية الشهور العربية (القمرية) وخاصة شهر رمضان

- ‌أما مسألة أوائل الشهور القمرية:

- ‌خاتمة

الفصل: ‌فما شأن الأناجيل

الحرية الفكرية قرونا طوالا، كان من ثمارها هذه الثروة الفقهية الواسعة، التي بهرت علماء القانون من الغربيين، حتى قال عميد كلية الحقوق الألماني: إنه سوف يكون سعيدا إذا ما وصل القانون عندهم، بعد ألفي سنة، إلى ما وصل إليه الفقه الإسلامي!!

أين هذه الشهادة، من عالم متخصص، من عيبكم مالا يعاب؟

الفرق بين القولين فرق ما بين حكم العالم، وتحريف الجاهل!!

44 -

وبعد، فما لكم وهذا (الاجتهاد الفقهي) وآثاره الطبة في الفكر وفي العمل - واتخاذه عيبا يعيب به من لا يفقه.

وأين من اختلافكم في طبيعة معبودكم، المسيح.

هل هو ذو طبيعة واحدة إلهية، أم هو ذو طبيعتين إلهية وإنسانية، وأدى ذلك إلى مذهبين لا يلتقيان على ود، وكنيستين لا يجتمعان على عقيدة؟!!

وأين هذا الاجتهاد الفقهي من اختلافكم على (كتابكم) ؟

فالعبرانيون ينكرون التوراة التي عند السامريين، والسامريون ينكرون التوراة التي عند العبرانيين، وهذه وتلك إنما كتب بعد السبي البابلي الذي كان سنة 586 أي بعد موت موسى بما يقارب ستة قرون!!

أما كتب الأنبياء من بعد موسى، والملحقة الآن بالتوراة فإن السامريين يرفضونها كلها، ولم يقبلوا إلا ما نسب إلى موسى.

والنصارى يقدّسون التوراة العبرانية وكذلك أسفار الأنبياء.

‌فما شأن الأناجيل

؟

وهل هو إنجيل واحد؟ لا، بل أناجيل عدة كتبها كاتبون!

وأقدم نسخ الأناجيل مترجم عن نسخة لم تعرف، ومترجمها لم يعرف.

وأول (فن) الترجمة: أن تعرف النسخة المترجمة، وأن يعرف المترجم، ومدى قدرته على اللغتين. . إلى آخر هذا.

وكله غير معروف. وهذا كله حقائق تاريخيه، لا ينكرها منكم أحد.

لقد حفظ تاريخ الكتاب المقدس أناجيل عدة، ولا سيما زمان اعتراف الرومان بالنصرانية

ص: 123

مذهبا رسميا للدولة.

ولكن المجامع الكنسية اختارت هذه الأربعة اختيارا لم يقم على الأسس العلمية، بل كان عشوائيا بأسلوب القرعة!! وبناء على هذه القرعة غير

العلمية اعتبروا باقي الأناجيل (أبو كريفا) وهي لفظة معناها: الكتب المزيفة.

وتبلغ هذه الأناجيل المرفوضة خمسة وسبعين.

منها إحدى عشرة رسالة تنسب إلى بطرس.

فخبرونا عن الأسس العلمية في قبول ما قبل، ورفض ما رفض!

فلسنا نعلم، ولا أحد يعلم أيها الصحيح وأيها الباطل، وأيها الناسخ وأيها المنسوخ.

إن (قياس) الارتداد عن الإسلام على النسخ وعلى تنوع آراء العلماء قياس باطل لجملة هذه الفوارق التي ذكرتها، ولا يقيس، مع وجود الفارق، إلا من لا يعلمون وحسبكم مسألة الاختلاف في معبودكم وكتبكم ردًّا عليكم، وخلانا ذم!!

ص: 124