الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع كتاب الجهاد
• مسلم [4948] وحدثنا أبو الربيع العتكي وأبو كامل قالا حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو. قال أيوب: فقد ناله العدو وخاصموكم به. اهـ ورواه البخاري.
• البخاري في التاريخ [616] قال محمد بن يوسف عن سفيان عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة قال (كنتم خير أمة أخرجت للناس) قال تجيئون بهم في السلاسل تدخلونهم في الاسلام. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [19740] حدثنا أبو بكر بن عياش عن عامر عن زر قال: قال عبد الله: النعاس عند القتل أمنة من الله، وعند الصلاة من الشيطان، وتلا هذه الآية (إذ يغشيكم النعاس أمنة منه). وقال ابن جرير [8083] حدثنا ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان عن عاصم عن أبي رزين قال قال عبد الله: النعاس في القتال أمنة، والنعاس في الصلاة من الشيطان. اهـ ورواه مسدد ثنا يحيى عن سفيان مثله. نقله ابن حجر في الاتحاف. ورواه عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن أبي رزين عن عبد الله، وهو أصح. ومرسل جيد، كتبته في الصلاة.
• سعيد بن منصور [2373] حدثنا هشيم قال: أنا سيار عن جبير بن عبيدة أراه عن أبي هريرة قال: لا تبرح هذه الأمة يجاهدون في سبيل الله ابتغاء مرضات الله منصورين أينما توجهوا، يقذف بهم كل مقذف، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك. اهـ جبير وثقه ابن حبان. ومعناه في الصحيح.
• ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [159] حدثنا المفضل بن غسان قال: حدثني أبي قال: نا معاذ بن معاذ عن عبيد الله بن الحسن عن عمرو بن دينار قال: كان يقال: أشجع الناس الزبير، وأبسلهم علي، قال: والباسل فوق الشجاع. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [33732] حدثنا هشام بن حصين قال: لما قدم خالد بن الوليد هاهنا إذ هو بمشيخة لأهل فارس عليهم رجل يقال له هزارمرد، قال: فذكروا من عظيم عمله وشجاعته، قال: فقتله خالد بن الوليد، ثم دعا بغدائه، فتغدى وهو متكئ على جثته يعني جسده. اهـ منقطع.
• ابن سعد [7008] أخبرنا الحسن بن موسى عن ابن لهيعة قال: أخبرني الحارث بن يزيد عن يزيد بن مسروق قال: كان تميم الداري في البحر غازيا، فكان يرسل إلى موسى بن نصير أن يرسل إليه بالأسارى من الروم فيتصدق عليهم. اهـ ضعيف.
• الطبراني [687] حدثنا قيس بن مسلم البخاري ثنا قتيبة بن سعيد ثنا سعيد بن عبد الجبار ثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ثنا ثابت مولى أبي سفيان قال: غزوت مع معاوية بن أبي سفيان أرض الروم، فوقع ثلب في رحله فنادى: يا عباد الله المسلمين فكان أول من أجاب معاوية، فنزل ونزل الناس، فقالوا: نكفي الأمير، فقال: ألا إنه بلغني أنه أول من يغيث جبريل فأحببت أن أكون الثاني. اهـ منكر.
• ابن أبي شيبة [33761] حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال: كتب عمر إلى سعد وغيره من أمراء الكوفة: أما بعد فقد جاءني ما بين العذيب وحلوان، وفي ذلكم ما يكفيكم إن اتقيتم وأصلحتم، قال: وكتب: اجعلوا بينكم وبين العدو مفازة. سعيد بن منصور [2893] حدثنا [كذا] عن مسعر عن أبي بكر بن عتبة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إليهم: أن اجعلوا بينكم وبين العدو مفازا. اهـ كذا وجدته، وفيه سقط. وهؤلاء ثقات.
• أحمد [18342] حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية قال حدثنا عقبة بن المغيرة عن جد أبيه المخارق قال: لقيت عمارا يوم الجمل وهو يبول في قرن فقلت أقاتل معك فأكون معك؟ قال: قاتل تحت راية قومك فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يستحب للرجل أن يقاتل تحت راية قومه. اهـ كذا قال ابن أبي غنية، ورواه أبو سعيد الأشج عن عقبة ثنا إسحاق بن سليمان الشيباني عن أبيه عن المخارق بن سليم. رواه البزار والحاكم وصححه والذهبي. وتابعه صدقة بن الفضل، قاله البخاري في التاريخ. وقال البزار عقبه: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمار، ولا نعلم له إسنادا عن عمار إلا هذا الإسناد. اهـ والله أعلم.
• سعيد بن منصور [2468] حدثنا إسماعيل بن عياش عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي عن فروة بن مجاهد اللخمي عن سهل بن معاذ الجهني قال: غزوت مع أبي الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان وعلينا عبد الله بن عبد الملك، فنزلنا على حصن سنان، فضيق الناس في المنازل، وقطعوا الطريق، فقام أبي في الناس، فقال: أيها الناس، إني غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطريق، فبعث نبي الله مناديا ينادي في الناس: أن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له. اهـ رواه أبو داود وحسنه الألباني وشعيب.
• سعيد بن منصور [2469] حدثنا سفيان عن عثمان بن أبي سليمان عن بعض آل الزبير أن الزبير كان يتقدم الركبان، فيأتي المنزل، فيأخذ هذه الشجرة ويأخذ هذه الشجرة، ويضع عندها الشيء، فإذا جاءوه، فسألوه: أعطنا، فكان يعطيهم. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [32801] حدثنا سعيد بن عامر عن سعيد بن أبي عروبة عن سعيد بن أبي حرة عن نافع عن ابن عمر قال: لأن يذهب ويرجع أحب إليه، وسأله ابن أو أخ له يغزو. اهـ سأله هل يقيم في الغزو أم يرجع ثم يعود. سند ضعيف.
• الطبراني [4875] حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي حدثني أبي عن جدي خالد بن حيان عن علي بن عروة عن يونس بن يزيد عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد بن ثابت قال: رأيت رجلا سأل أبي عن رجل يغزو ويبيع ويشتري ويتجر في غزوته؟ فقال له أبي: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك نشتري ونبيع وهو يرانا فما ينهانا. اهـ رواه ابن عدي في مناكير علي بن عروة.
• ابن المبارك [150] عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن المسعودي قال: غزونا مع فضالة بن عبيد البر أرض الروم، ولم يغز فضالة في البر غيرها، فبينا نحن نسير، إذ يسرع فضالة، وهو أمير الناس، وكانت الولاة إذ ذاك يسمعون ممن استرعاهم الله عز وجل قال له قائل: أيها الأمير، إن الناس قد تقطعوا، فقف حتى يلحقوك. فوقف في مرج فيه تل، عليه قلعة، فيها حصن قال: فمنا الواقف، ومنا النازل، إذ نحن برجل أحمر ذي شوارب، بين أظهرنا، فأتينا به فضالة، فقلنا: إن هذا هبط من الحصن بلا عهد ولا عقد. فسأله: ما شأنه؟ فقال: إني أكلت البارحة لحم خنزير، وشربت خمرا، وأتيت أهلي، فبينا أنا نائم، أتاني رجلان، فغسلا بطني، وزوجاني امرأتين لا تغار إحداهما على الأخرى، وقالا لي: أسلم. فإني لمسلم، فما كانت كلمته أسرع من أن رمينا، فأقبل يهوي، حتى أصابه فوق عنقه من بين الناس، فقال فضالة: الله أكبر عمل قليلا، وأجر كثيرا، صلوا على أخيكم. فصلينا عليه، ثم دفناه في موقفنا، وسرنا. قال عبد الرحمن: يقول القاسم يذكر هذا: فهذا شيء رأيته أنا. اهـ سند جيد.
• ابن المبارك [136] عن عيسى بن عمر عن السدي قال: خرج عمرو بن عتبة بن فرقد في غزوة، واشترى فرسا بأربعة آلاف درهم، فصفوه يستغلونه، فقال: ما من خطوة يخطوها، يتقدمها إلى عدو لي إلا هي أحب إلي من أربعة آلاف. قال: وأخبرني أيضا عن السدي قال: خرج عمرو بن عتبة في غزاة كان فيها أبوه، فلبس جبة من قهز، وهي ثياب بياض، فقال: أي شيء على هذا أحسن؟ قال مطرف خز كذا وكذا. فقال: ما من شيء عليها أحسن في نفسي من دم. اهـ منقطع.
• ابن المبارك [261] عن سليمان بن الحجاج عن شيخ من قريش عن أبي بكر بن عبد الله بن حويطب قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عبد الملك، إذ دخل شيخ من شيوخ الشام، يقال له أبو بحرية، مجتنح بين شابين، فلما رآه عبد الله قال: مرحبا بأبي بحرية، فأوسع له بيني وبينه، وقال: ما جاء بك يا أبا بحرية، أتريد أن نضعك من البعث؟ قال: لا أريد أن تضعني من البعث، ولكن تقبل مني أحد هذين - يعني ابنيه - ثم قال: من هذا عندك؟ قال: هو يخبرك عن نفسه. فقال لي: من أنت؟ فقلت: أنا أبو بكر بن عبد الله بن حويطب. فقال: مرحبا بك وأهلا يا ابن أخي أما أني في أول جيش، أو قال: في أول سرية دخلت أرض الروم، زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعلينا ابن عمك عبد الله بن السعدي، وإن جل حمولة
…
، وإن جل ما في رماحنا القرون، وإن جل ما مع أميرنا من القرآن المعوذات، وسور من المفصل قصار، وما نلقى من الناس أحدا فيظن أنه يقوم لنا، غير أنه يا ابن أخي، ليس فينا غدر، ولا كذب، ولا خيانة، ولا غلول. اهـ
• طالوت بن عباد [88] حدثنا أبو حمزة عن حماد عن إبراهيم قال: لو رأيت الذين قتلوا يوم القادسية لرأيتهم غرا محجلين من آثار الوضوء في جباههم أثر السجود. اهـ أبو حمزة العطار ضعيف.
• سعيد بن منصور [2929] حدثنا هشيم قال: أنا العوام بن حوشب قال: حدثني رجل أنه سمع أبا صالح مولى عمر بن الخطاب يحدث قال: كان يأمرنا أن نشترك ثلاثة، فيجلب واحد، ويبيع الآخر، ويغزو الآخر في سبيل الله. قال: فرأيت أبا صالح في ذلك العام مرابطا، فقال: هذه نوبتي. اهـ
• سعيد بن منصور [2887] حدثنا ابن عياش عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن كعبا كان يقول: رزق هذه الأمة في أسنة رماحها، وعند أزجتها ما لم يزرعوا، فإذا زرعوا كانوا كالناس، ولا يزال الله عز وجل يعطي هذه الأمة حتى يعطيهم أحسن مشي الدواب. اهـ منقطع.
هذا، وقد تركت آثارا هي من الأخبار في السير ليس هذا موضعها. وبالله أستعين.