الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الأجرة على الرقية
• البخاري [5007] حدثني محمد بن المثنى حدثنا وهب حدثنا هشام عن محمد عن معبد عن أبي سعيد الخدري قال: كنا في مسير لنا فنزلنا، فجاءت جارية، فقالت: إن سيد الحي سليم، وإن نفرنا غيب، فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم. اهـ معبد هو ابن سيرين.
وقال أحمد [21836] حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن خارجة بن الصلت عن عمه قال: أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: نبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم دواء أو رقية؟ فإن عندنا معتوها في القيود. قال: فقلنا: نعم. قال: فجاءوا بالمعتوه في القيود، قال: فقرأت بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية، أجمع بزاقي، ثم أتفل، قال: فكأنما نشط من عقال قال: فأعطوني جعلا، فقلت: لا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته فقال: كل لعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق. اهـ ورواه أبو داود، وصححه ابن حبان والحاكم.
• ابن أبي شيبة [25135] حدثنا ابن نمير قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرة حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة ومعها صبي لها، فقالت: يا رسول الله، ابني هذا به بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة؟ فقال: ناولينيه، فرفعته إليه، فجعله بينه وبين واسطة الرحل، ثم فغر فاه، ثم نفث فيه ثلاثا: بسم الله، أنا عبد الله، إخسا عدو الله، ثم ناولها إياه، ثم قال: القينا في الرجعة في هذا المكان، فأخبرينا ما فعل، قال: فذهبنا ثم رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث، فقال: ما فعل صبيك؟ فقالت: والذي بعثك بالحق، ما أحسسنا منه بشيء حتى الساعة، فاجتزر هذه الغنم، قال: انزل فخذ منها واحدة، ورد البقية. اهـ عبد الرحمن بن عبد العزيز شيخ مجهول، قاله يحيى. ورواه أحمد [17549] حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة عن أبيه قال وكيع: مرة يعني الثقفي، ولم يقل: مرة عن أبيه، أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخرج عدو الله، أنا رسول الله. قال: فبرأ. فأهدت إليه كبشين، وشيئا من أقط، وشيئا من سمن، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين، ورد عليها الآخر. اهـ وهذا منقطع. ورواه البيهقي في الاعتقاد من وجه آخر عن جابر وهو ضعيف. وقد عدد البوصيري في الإتحاف طرقه، وصححه الألباني.
كتبت في البيوع أخبارا من هذا الباب.