الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الفصد
(1)
والبتر
(1)
- قال الخليل في العين: الفَصْدُ قَطْعُ العُروق، وافتَصَد فلانٌ قطع عِرقَه ففَصَدَ.
• ابن أبي شيبة [25176] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه. اهـ رواه مسلم.
ابن أبي شيبة [25177] حدثنا وكيع عن أبي مكين عن ابن سيرين عن عمران بن حصين أنه قطع العروق. اهـ أبو مكين نوح بن ربيعة ليس بالقوي. وإنما اكتوى أبو نجيد رحمه الله.
• ابن أبي شيبة [25187] حدثنا وكيع عن المسعودي عن سهل أبي الأسد عن عبد الله بن عتبة قال: جاء ظئر لنا إلى عبد الله بصبي لهم قد سقطت لهاته، فأرادوا أن يقطعوها، فقال ابن مسعود: لا تقطعوها، ولكن إن كان في أجله تاخير برأ، وإلا لم تكونوا قطعتموها. حرب الكرماني [2/ 804] حدثنا عيسى قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا المسعودي عن سهل أبي أسد عن عبد الله بن عتبة قال: جاء طبي [كذا] إلى عبد الله فقال: يا أبا عبد الرحمن هذا ابنك قد سقطت لهاته فنهى عن قطع اللهاة. الدولابي [1107] حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ قال: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا المسعودي قال: حدثنا راشد [كذا] أبو سهل عن عبد الله بن عتبة قال: جاءت ظئر لعبد الله بابن له ربته، فقالت: يا أبا عبد الرحمن إن ابنك هذا سقطت لهاته أفتقطعها؟ قال: لا إن يكن له بقية من الأجل فسوف يبلغها وإلا فما رأيك إلى قطعها، ونهانا عن قطع اللهاة. اهـ ورواه أبو سليمان الخطابي في غريب الحديث [2/ 270] قال في حديث عبد الله إن ظئرا له قالت إن ابنتك سقطت لهاتها أفأقطعها قال لا تقطعيها فإنها إن يكن لها بقية من عمر فسوف تبلغها وإلا فما رابك إلى قطعها. حدثنيه ابن مالك أنبأنا عمر بن حفص السدوسي أخبرنا عاصم بن علي أخبرنا المسعودي عن سهل أبي أسد عن عبد الله بن عتبة بن مسعود. قوله ما رابك هكذا يرويه أصحاب الحديث وإنما وجه الكلام ما إربك أي ما حاجتك إلى قطعها والإرب الحاجة وفي بعض الأمثال: مأرب لا حفاوة يضرب للرجل يتملقك وهو لا يحبك يراد إنما تملقك لحاجة لا لحب. اهـ نقل ابن حجر في التهذيب عن الأئمة أنه سهل بن أسد القراري، في ترجمة علي أبي الأسود الحنفي. وهو ثقة. وهو حديث حسن.
• ابن أبي شيبة [25183] حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن ثابت عن أبي رافع قال: رآني عمر معصوبة يدي أو رجلي، فانطلق بي إلى الطبيب، فقال: بطه، فإن المِدّة
(1)
إذا تركت بين العظم واللحم أكلته. قال: فكان الحسن يكره البط. حرب الكرماني [2/ 815] حدثنا أبو حفص قال: حدثنا سهل بن يوسف قال: حدثنا حميد عن ثابت عن أبي رافع قال: رأى عمر في يدي جرحا، فأخذ بيدي فذهب بي إلى الطبيب فبطه، وقال: إن المدة إذا كانت بين العظم واللحم أكلته. قال حميد: وكان الحسن يكره البط
(2)
.اهـ سند صحيح.
(1)
- قال الأزهري في التهذيب: قال الليث: بَطَّ الجرح بَطاً، وبجَّه بَجاً إذا شقّه. اهـ وقال الجوهري في الصحاح: والمدة، بالكسر ما يجتمع في الجرح من القيح.
(2)
- ابن أبي شيبة [25185] حدثنا معتمر عن ابن عون عن الحسن أنه كان يكره أن يبط الجرح، ويقول: يوضع عليه دواء. اهـ صحيح.
• الطبراني [568] حدثنا الفضل بن العباس الأصبهاني ثنا بشار بن موسى الخفاف ح وحدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا مسروق بن المرزبان قالا ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ثنا محمد بن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن لبيد عن ابن شفيع وكان طبيبا قال: قطعت من أسيد بن حضير عرق النسا فحدثني حديثين قال أتاني أهل بيتين من قومي فقالوا كلم لنا رسول الله صلى الله عليه يقسم لنا من هذا التمر فأتيته فكلمته فقال: نعم نقسم لكل أهل بيت شطرا وإن عاد الله علينا عدنا عليهم. فقلت جزاك الله عنا خيرا قال: وأنتم فجزاكم الله عني معاشر الأنصار خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر أما إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني. وقال أحمد في العلل رواية ابنه عبد الله [304] حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال حدثني محمد بن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن قال أحمد: هذا مديني عن محمود بن لبيد عن ابن شفيع وكان طبيبا قال: قطعت لأسيد بن حضير عرق النسا. ورواه البخاري في التاريخ [3624] قال: ابن شفيع وكان طبيبا. قال أبو يعلى محمد بن الصلت نا ابن أبي زائدة عن محمد بن اسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن محمود بن لبيد قال حدثني ابن شفيع وكان طبيبا قال قطعت من أسيد بن حضير عرق النسا فحدثني بحديثين. وذكر الحديث. ورواه أبو نعيم في الطب وابن أبي عاصم في الآحاد من طريق ابن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق ثني حصين، بمثله. وقد صححه ابن حبان والضياء المقدسي.
• ابن أبي شيبة [25180] حدثنا وكيع عن سفيان عن سعد بن إبراهيم قال: رأيت عروة أصابه هذا الداء، يعني الأكلة، فقطع رجله من الركبة. اهـ خبر صحيح، يأتي في الزهد والرقاق إن شاء الله.