الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحجامة
وقول الله تعالى (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس)
• البخاري [5702] حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا ابن الغسيل قال: حدثني عاصم بن عمر عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شربة عسل، أو شرطة محجم، أو لذعة من نار، وما أحب أن أكتوي. اهـ
• ابن أبي شيبة [25230] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: دخل عيينة بن حصن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم، فقال: ما هذا؟ قال: خير ما تداوت به العرب. اهـ رواه الطبري [815] حدثني أبو السائب قال: حدثنا أبو معاوية، بمثله. وهو مرسل جيد. فيه تفسير للحديث المجمل
(1)
.
(1)
- قال ابن القيم في زاد المعاد [4/ 50] وقوله صلى الله عليه وسلم: خير ما تداويتم به الحجامة إشارة إلى أهل الحجاز، والبلاد الحارة؛ لأن دماءهم رقيقة وهي أميل إلى ظاهر أبدانهم. الخ، ما قال رحمه الله.
• البخاري [5698] حدثنا إسماعيل قال حدثني سليمان عن علقمة أنه سمع عبد الرحمن الأعرج أنه سمع عبد الله ابن بحينة يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم بلحي جمل من طريق مكة، وهو محرم، في وسط رأسه. اهـ
وقال البخاري [5701] وقال محمد بن سواء أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه، من شقيقة كانت به. اهـ
• البخاري [5697] حدثنا سعيد بن تليد قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو وغيره أن بكيرا حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أن جابر بن عبد الله عاد المقنّع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن فيه شفاء. ورواه مسلم [2205] حدثني نصر بن علي الجهضمي حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا، ورجل يشتكي خُراجا به أو جراحا، فقال: ما تشتكي؟ قال: خراج بي قد شق علي، فقال: يا غلام ائتني بحجام، فقال له: ما تصنع بالحجام؟ يا أبا عبد الله قال: أريد أن أعلق فيه محجما، قال: والله إن الذباب ليصيبني، أو يصيبني الثوب، فيؤذيني ويشق علي، فلما رأى تبرمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما أحب أن أكتوي. قال فجاء بحجام فشرطه، فذهب عنه ما يجد. اهـ
• الطبري [805] حدثني هلال بن العلاء الرقي قال: حدثنا أبي وعبد الله بن جعفر قالا: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد وحدثني هلال قال: حدثنا سعيد بن عبد الملك الحراني قال: حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد عن محمد النخعي عن أبي الحكم البجلي قال: دخلت على أبي هريرة وهو يحتجم، فقال لي: يا أبا الحكم، أما تحتجم؟ قال: قلت: ما احتجمت قط، قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل حدثه أنه أنفع أو خير ما تداوى به الناس. حدثنا الحسن بن الصباح قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد عن محمد بن قيس النخعي عن أبي الحكم البجلي قال: دخلت على أبي هريرة وهو يحتجم، فقلت: تحتجم يا أبا هريرة؟ ما احتجمت قط، فقال أبو هريرة: أخبرنا أبو القاسم صلى الله عليه وسلم أن جبريل أخبره أن الحجامة من أفضل ما يتداوى به الناس. اهـ أبو الحكم هو عبد الرحمن بن أبي نعم، بينه الحاكم، وصححه والذهبي.
• البخاري [5696] حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا حميد الطويل عن أنس أنه سئل عن أجر الحجام، فقال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجمه أبو طيبة، وأعطاه صاعين من طعام، وكلم مواليه فخففوا عنه، وقال: إن أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري. وقال: لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة، وعليكم بالقسط. اهـ
• الترمذي [2053] حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: حدثنا عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة يقول: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله. اهـ ضعيف، قال الذهبي في الميزان عن عباد: كل ما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود عن عكرمة. اهـ