الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التداوي بالحرام
• مسلم [5256] حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن أبيه وائل الحضرمي أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنها أو كره أن يصنعها. فقال: إنما أصنعها للدواء. فقال: إنه ليس بدواء ولكنه داء. اهـ
• أبو يعلى [6966] حدثنا أبو خيثمة حدثنا جرير عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال: قالت أم سلمة: اشتكت ابنة لي فنبذت لها في كوز، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغلي، فقال: ما هذا؟ فقلت: إن ابنتي اشتكت فنبذنا لها هذا، فقال: إن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم في حرام. اهـ صححه ابن حبان.
• أبو داود [3874] حدثنا محمد بن عبادة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إسماعيل بن عياش عن ثعلبة بن مسلم عن أبي عمران الأنصاري عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام. اهـ ضعفه البيهقي وغيره.
• عبد الرزاق [17097] عن الثوري عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله أن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن أبي وائل نحوه. قال معمر: والسكر يكون من التمرة يخلط معه شيء
(1)
. ابن أبي شيبة [24304] حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل قال: اشتكى رجل من الحي بطنه، فقيل له: إن بك الصَّفَر، فنعتوا له السكر، فأرسل إلى عبد الله يسأله عن ذلك؟ فقال عبد الله: إن الله تعالى لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. أحمد [ش 130] حدثنا سفيان قال: حدثنا منصور عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا في بطنه يقال له الصفر، وقال سفيان مرة: تسميه العرب الصفر فنعت له السكر فأرسل إلى ابن مسعود فقال: إن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. ابن عبد البر في التمهيد [24/ 200] من طريق علي بن حرب قال حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا يقال له جثم بن العداء بطنه داء تسميه العرب الصَّفَر فنُعث له السكر فقال سل لي ابن مسعود فسألته فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. الطبراني [9716] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن منصور وعاصم عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا فنعت له السكر، فأتينا عبد الله فسألناه، فقال: إن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.
الطحاوي [652] حدثنا حسين بن نصر قال: ثنا أبو نعيم قال: ثنا سفيان عن عاصم عن أبي وائل قال: اشتكى رجل منا فنعت له السكر، فأتينا عبد الله فسألناه، فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. أحمد [ش 117] حدثنا يحيى بن سعيد عن الأعمش قال: قال شقيق: اشتكى رجل في رأسه يقال له الصفر فنعت له السكر، فأتينا عبد الله فسألناه؟ فقال: ما كان الله عز وجل يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. اهـ ورواه مسدد عن يحيى بن سعيد عن الأعمش، ذكره ابن حجر في التغليق. وقد علقه البخاري قال: وقال ابن مسعود في السكر إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.
ورواه البيهقي [19680] من طريق يونس بن بكير عن الأعمش عن حبيب بن حسان عن شقيق بن سلمة قال: اشتكى رجل منا بطنه، فوجد فيه الصفر يعني الماء الأصفر، فأتى عبد الله فقال: أني اشتكيت بطني فنعت لي السكر، فقال عبد الله: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. اهـ هذا يدل على أن الأعمش لم يسمعه من شقيق، إن كان ابن بكير حفظه. وحبيب بن أبي الأشرس منكر الحديث.
ورواه ابن أبي شيبة [24302] حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: جاء إلى عبد الله نفر من الأعراب يسألونه عن السكر؟ فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن يحيى عن مسروق عن عبد الله مثله. اهـ
ورواه مسدد [2499] حدثنا يحيى عن سفيان عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: قال عبد الله: أيها الناس أين يذهب بكم؟ أتسقون أولادكم الخمر؟ إن أولادكم ولدوا على الفطرة، وإن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. ورواه ابن حجر في التغليق [5/ 30] من طريق النسائي ثنا محمد بن رافع ثنا مصعب بن المقدام ثنا داود بن نصير الطائي عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال قال عبد الله: لا تسقوا أولادكم الخمر فإنهم ولدوا على الفطرة فإن الله لم يكن يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. قال ابن حجر: ورويناه من طريق مسروق بلفظ آخر قال إبراهيم الحربي في غريب الحديث ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن أبي حصين عن يحيى عن مسروق قال: أتينا عبد الله في مجدرين أو محصبين نُعت إليهم السكر، فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. اهـ
وقال ابن الجعد [186] أنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: ما جعل الله شيء حرمه شفاء لأحد. ورواه عبد الرزاق [17102] عن الثوري عن حماد عن إبراهيم قال قال ابن مسعود: لا تسقوا أولادكم الخمر فإن أولادكم ولدوا على الفطرة أتسقونهم مما لا علم لهم به إنما إثمهم على من سقاهم إن الله تعالى لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. اهـ
وقال الطحاوي [651] حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا وهب قال: ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: ما كان الله ليجعل في رجس أو فيما حرم شفاء. اهـ
وقال أحمد [ش 118] حدثنا وكيع قال: حدثنا إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة عن مرة الهمداني قال: قال عبد الله: لا خير في السكر. اهـ
وقال أحمد [ش 133] حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: إن أولادكم ولدوا على الفطرة فلا تسقوهم السكر فإن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. اهـ وبالجملة، هذا خبر صحيح موقوف.
(1)
- قال ابن الأثير في النهاية [2/ 966] السَّكَر بفتح السين والكاف الخْمرُ المُعْتَصرُ من العنَب هكذا رواه الأثبات. ومنهم من يرويه بضم السين وسكُون الكاف يُريد حالة السَّكْرَان فيجعَلُون التحريمَ للسُّكْر لا لنَفْس المُسْكِر فيُبِيحون قليله الذي لا يُسْكر. والمشهور الأول. وقيل السكَر بالتحريك الطَّعامُ. قال الأزهَري: أنكَر أهلُ اللغة هذا والعربُ لا تعرفه ومنه حديث أبي وائل أن رجُلا أصابه الصَّفَر فنُعِت له السَّكَرُ فقال: إن اللّه لم يجعل شِفاءَكم فيما حَرَّم عليكم. اهـ
• عبد الرزاق [17103] عن عبد الله بن عمر المديني عن نافع عن ابن عمر أن غلاما له سقى بعيرا له خمرا فتواعده. ابن أبي شيبة [25039] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره أن تسقى البهائم الخمر. ابن أبي شيبة [24549] حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كان ينهى أن تسقى البهائم الخمر. البيهقي في الشعب [5233] من طريق الحسن بن علي بن عفان ثنا ابن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يكره أن يسقي البهائم الخمر. اهـ ورواه ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن نافع عن ابن عمر أنه كره أن يسقى البهائم الخمر. ذكره أبو حاتم في العلل.
ورواه عبد الرزاق [17104] عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال ذكر له غلام له ناقة رجله أنها انكسرت فنعت لها الخمر فقال ابن عمر لعلك سقيتها؟ قال لا قال: لو فعلت أوجعتك ضربا. ابن أبي شيبة [25037] حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن نافع قال: كانت لابن عمر بختية وإنها مرضت، فوصف لي أن أداويها بالخمر فداويتها، ثم قلت لابن عمر: إنهم وصفوا لي أن أداويها بالخمر، قال: ففعلت؟ قلت: لا، وقد كنت فعلت، قال: أما إنك لو فعلت عاقبتك. اهـ والخبر بجملته صحيح.
ورواه الحربي في الغريب [3/ 1105] حدثنا إبراهيم حدثنا الحكم بن موسى حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن نافع عن ابن عمر مرض بعير له فنعت له الخمر فقال: ما كنت لأجره خمرا. ورواه البيهقي في الشعب من طريق حجاج ن أرطأة، وليس هو بالقوي.
وروى عبد الرزاق [17105] عن الثوري عن سعد بن إبراهيم أن عمر كان يكره أن يداوي دبر دابته بالخمر. اهـ كذا وجدته، وإنما هو ابن عمر. ورواه ابن أبي شيبة [25044] حدثنا عبدة عن مسعر عن سعد بن إبراهيم أن ابن عمر كره أن يداوى دبر الإبل بالخمر. حرب الكرماني [2/ 824] حدثنا أبو معن الرقاشي قال: حدثنا عبد الكبير قال: ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن عمر أنه كان يكره أن يداوى الدبر بالخمر. أبو صالح في نسخة إبراهيم بن سعد [7] حدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه أنه قال: كان عبد الله بن عمر يكره أن يداوى الدبر بالخمر. اهـ
وروى البيهقي [19683] من طريق ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن عبد ربه بن سعيد حدثه أنه سمع نافعا يقول: كان ابن عمر إذا دعا طبيبا يعالج بعض أهله اشترط عليه أن لا يداوي بشيء مما حرم الله عز وجل. اهـ سند صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [25043] حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن عامر قال: قال ابن عمر: من سقى صبيا خمرا جلدنا الذي سقاه. اهـ سند صحيح.
• عبد الرزاق [17099] عن معمر عن الزهري أن عائشة كانت تنهى عن الدواء بالخمر. ابن أبي شيبة [25042] حدثنا معاوية بن هشام عن ابن أبي ذئب عن الزهري أن عائشة كانت تقول: من تداوى بالخمر فلا شفاه الله. أبو نعيم الأصبهاني في الطب [56] حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبيد بن يعيش حدثنا زيد بن الحباب عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة كانت تقول: من تداوى بالخمر فلا شفاه الله. اهـ مرسل أشبه.
وقال الطحاوي [653] حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا أبو عاصم عن عثمان بن الأسود عن عطاء قال: قالت عائشة رضي الله عنها: اللهم لا تشف من استشفى بالخمر. اهـ ثقات.
وقال أحمد [ش 120] حدثنا وكيع قال: حدثنا حوشب بن عقيل قال: حدثتني غنية ابنة رضي الجرمية عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن صبي وصف له نبيذ في جريرة صغيرة؟ قالت: أي شيء تريدين به؟ الشفاء؟ لا هو سقم. اهـ غنية مجهولة.
• ابن عبد الحكم في فتوح مصر والمغرب [291] حديث ابن لهيعة عن ابن أبي جعفر عن أبي سعيد الغافقي أنه سمع عبد الله بن سعد بن أبي سرح وهو على المنبر يقول: لا تسقوا دوابكم الخمر، فإنها رجس من عمل الشيطان. حدثناه أبي عبد الله بن عبد الحكم. اهـ ابن أبي جعفر وشيخه لم أعرفهما.
• عبد الرزاق [17106] أخبرنا الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يسقوا دوابهم الخمر وأن يتدلكوا بدردي الخمر. قال الثوري يفطر الذي يحتقن بالخمر ولا يضرب الحد وإن اصطبغ رجل بخمر فليس عليه حد ولكن تعزير. اهـ