الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر بالتداوي ومن صبر على تركه
(وقيل من راق) مَن طبيب
• البخاري [5678] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين قال: حدثني عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء. اهـ
• مسلم [2204] حدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالوا: حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو وهو ابن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل. اهـ
• أحمد [18454] حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه عنده كأنما على رءوسهم الطير، قال: فسلمت عليه، وقعدت، قال: فجاءت الأعراب، فسألوه فقالوا: يا رسول الله، نتداوى؟ قال: نعم، تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم. قال: وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواء الآن؟ قال: وسألوه عن أشياء، هل علينا حرج في كذا وكذا، قال: عباد الله، وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ مسلما ظلما، فذلك حرج، وهلك. قالوا: ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله؟ قال: خلق حسن. اهـ صححه الترمذي وغيره.
• البخاري [5652] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عمران أبي بكر قال: حدثني عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك. فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف، فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها. حدثنا محمد أخبرنا مخلد عن ابن جريج أخبرني عطاء: أنه رأى أم زفر تلك امرأة طويلة سوداء، على ستر الكعبة. اهـ
• ابن أبي شيبة [24963] حدثنا وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: قال عبد الله: لم ينزل الله داء أو: لم يخلق داء إلا وقد أنزل معه شفاء، جهله من جهله، وعلمه من علمه. الطبراني [8969] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء إلا الموت. اهـ
وقال الحميدي [90] حدثنا سفيان ثنا عطاء بن السائب وكنا لقيناه بمكة قال: دخلت على أبي عبد الرحمن السلمي أعوده، فأراد غلام له أن يداويه فنهيته، فقال: دعه فإني سمعت عبد الله بن مسعود يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، وربما قال سفيان شفاء علمه من علمه، وجهله من جهله.
(1)
اهـ خبر صحيح، يأتي من وجه آخر.
(1)
- سئل الدارقطني في العلل [928] عن حديث أبي عبد الرحمن عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله. فقال: يرويه عطاء بن السائب وقد اختلف عنه، فرواه الثوري وابن عيينة وهمام وخالد بن عبد الله الواسطي عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن مرفوعا. ورواه وهيب وسعيد بن زيد أخو حماد بن زيد عن عطاء بن السائب موقوفا. ورواه شعبة فرفعه أبو داود عنه، ووقفه الباقون من أصحابه. ورفعه صحيح. اهـ
• ابن أبي شيبة [6343] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن ابن عباس قال: لما كف بصره أتاه رجل فقال له: إن صبرت لي سبعا لا تصلي إلا مستلقيا داويتك، ورجوت أن تبرأ عينك. قال: فأرسل ابن عباس إلى عائشة وأبي هريرة وغيرهما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فكلهم يقولون: أرأيت إن مت في هذه السبع، كيف تصنع بالصلاة؟ قال: فترك عينه، فلم يداوها. حرب الكرماني في مسائله [2/ 806] حدثنا علي بن عثمان قال: حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن المسيب بن رافع قال: أرسل ابن عباس إلى أبي صفيه لينزع الماء من عينيه، فقال: تستلقي سبعًا لا تصلي إلا وأنت مستلقٍ فقال: أرأيت إن كان الأجل في تلك السبعة الأيام· قال: وأرسل إلى عائشة يقرئها السلام ويقول أني أريد أن أنزع الماء من عيني. فقال: تستلقي سبعًا لا أصلي إلا مستلقيًا. فقالت: أرأيت إن كان الأجل في تلك السبعة الأيام؟ اهـ مرسل حسن. كتبته في الصلاة.
• الطبراني [3576] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبي عن الأعمش قال: سمعت حيان جد ابن أبجر الأكبر يقول: دع الدواء ما احتمل جسدك الداء. اهـ قال الطبراني في الكبير: حيان بن أبجر الكناني يقال له صحبة. وهذا سند صحيح.
يأتي من هذا الباب في كتاب الزهد إن شاء الله.