الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب من قضى بالقافة
• إسحاق بن راهويه [728] أخبرنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مسرورا، فقال: يا عائشة، ألم ترين أن مجزز المدلجي دخل علي وعندي أسامة بن زيد، فرأى أسامة وزيدا عليهما قطيفة، قد غطيا رءوسهما وبدت أقدامهما، فقال: هذه أقدام بعضها من بعض. قال سفيان: هذا تقوية للقافة. اهـ رواه البخاري ومسلم، ورواه أبو داود ثم قال: وسمعت أحمد بن صالح يقول: كان أسامة أسود شديد السواد مثل القار، وكان زيد أبيض مثل القطن. ورواه الدارقطني من طريق ابن وهب عن إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب، وزاد: قال إبراهيم بن سعد: وكان زيد أحمر أشقر أبيض، وكان أسامة مثل الليل.
• مالك [1420] عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب كان يليط أولاد الجاهلية بمن ادعاهم في الإسلام فأتى رجلان كلاهما يدعي ولد امرأة فدعا عمر بن الخطاب قائفا فنظر إليهما فقال القائف لقد اشتركا فيه فضربه عمر بن الخطاب بالدرة ثم دعا المرأة فقال أخبريني خبرك فقالت كان هذا لأحد الرجلين يأتيني وهي في إبل لأهلها فلا يفارقها حتى يظن وتظن أنه قد استمر بها حبل ثم انصرف عنها فأهريقت عليه دماء ثم خلف عليها هذا تعني الآخر فلا أدري من أيهما هو قال فكبر القائف فقال عمر للغلام وال أيهما شئت. اهـ خبر صحيح، كتبته في الطلاق.
• عبد الرزاق [13479] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال اختصم إلى الأشعري في ولد ادعاه دهقان ورجل من العرب فدعا القافة فنظروا إليه فقالوا للعربي أنت أحب إلينا من هذا العلج أو كما قال ولكن ليس بابنك فخل عنه فإنه ابنه. اهـ مرسل جيد.
• ابن أبي شيبة [17783] حدثنا إسماعيل بن علية عن حميد عن أنس أنه شك في ولد له فأمر أن يدعى له القافة. اهـ خبر صحيح.
تقدم في كتاب الطلاق باب في العمل بالقيافة، فلينظر ثم.