الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في ذم الأخذة وأن السحر كله كفر
(ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
• أبو عمر في التمهيد [6/ 244] أخبرنا محمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن مطرف حدثنا سعيد بن عثمان حدثنا نصر بن مرزوق حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي الزبير المكي قال سألت جابر بن عبد الله عن الرجل يأبق له العبد أيؤخذ؟ قال: نعم، أو قال لا بأس به. اهـ سند ضعيف.
• معمر بن راشد [20341] عن أيوب عن ابن سيرين قال: سئل ابن عمر عن الأخذة، فقال: ما أراه إلا سحرا. قال: فقيل: فإنها تأخذ الغائط والبول، قال: أف أف. ورواه يحيى بن معين في فوائده رواية أبي بكر المروزي [31] حدثنا عبد الرزاق أنبا معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: سئل ابن عمر عن الأخذة، فقال: ما أراها إلا سحرا، قال: قيل إنها تأخذ الغائط والبول، قال: مه مه. ورواه أبو عمر في التمهيد [6/ 244] من طريق نصر بن مرزوق حدثنا يحيى بن حسان حدثنا محمد بن دينار عن محمد بن سيف أبي رجاء قال سمعت محمد بن سيرين يحدث عن ابن عمر قال: الأخذة هي السحر. اهـ سند صحيح.
• أبو عمر في التمهيد [23/ 155] من طريق ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن عبد الله بن المغيرة أن كثير بن أبي سليمان العدوي أخبره عن عبد الله بن عمرو أنه قال: كثير من الرقى والأخذة والكهانة ونظر في النجوم طرف من السحر. اهـ كذا وجدته، وكأن صوابه: عبيد الله بن المغيرة عن كثير بن سليمان. على رسم ابن حبان إن كان كذلك.
• عبد الرزاق [19805] عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: إن قوما يحسبون أبا جاد وينظرون في النجوم ولا أرى لمن فعل ذلك من خلاق. ابن وهب في الجامع [690] حدثني يحيى بن أيوب عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قوم ينظرون في النجوم ويكتبون أباجاد أولئك لا خلاق لهم. اهـ صحيح.
• أبو الجهم [105] حدثنا سفيان بن عيينة ثنا سليمان بن أمية قال: دخلت على عائشة مع ابني وهو يومئذ صبي، فقالت لها امرأة: يا أم المؤمنين هل علي جناح أن أقيد جملي أو كلمة نحوها قالت: لا، فلما ولت، قالوا لها: يا أم المؤمنين إنها تعني زوجها، فقالت: ردوها علي ملجمة في النار، ملجمة في النار مرتين اغسلن عني أثرها بماء وسدر. ذكره البخاري في التاريخ [1754] قال الحميدي حدثنا ابن عيينة سمع سليمان سمع عائشة كرهت الأخذة. اهـ على رسم ابن حبان. كتبته في الحدود.
ورواه أبو عبيد في الغريب [962] قال: في حديث عائشة أن امرأة قالت لها: أاقيد جملي؟ فقالت: نعم، فقالت: أأقيد جملي؟ فلما علمت ما تريد، قالت: وجهي من وجهك حرام. قال: حدثناه يزيد عن ابن عون عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. ثم شك في إسناده بعد. ثم قال: قولها أأقيد جملي تعني زوجها، وتقييده أن تؤخذه عن النساء، وإنما كرهت هذا، لأنه سحر، وهو شبيه بقول عبد الله في التولة إنها شرك. إلا أن المؤخذ من البغض، والتولة من الحب، وكلاهما سحر، قال الله تبارك وتعالى:(فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه).اهـ